عرض العناصر حسب علامة : الفقر

الأسواق السوريّة.. تخفيضات على كلّ ما لا يلزم.. وتبقى بطون الفقراء خاوية!!

في بادرة تبدو للوهلة الأولى استفاقة حقيقية لضمائر تجارنا، تسابق التجار إلى إعلان جملة تنزيلات وحسومات على بضائعهم، المنتجة والمستوردة، وخصوصاً في الشوارع والأسواق  الكبرى كالصالحية والحمراء وتجاوزت نسبة الحسم عند بعضها 70 %.

الافتتاحية خياران لا ثالث لهما

إصرار الحكومة وفريقها الاقتصادي على إعادة النظر بالدعم، يضع على بساط البحث الجدي إعادة النظر بالحكومة نفسها، وهذا الموقف ليس رد فعل على سلوكها بقدر ما أصبح له مبررات وأسباب جدية.

تنبّهوا واستفيقوا ... !

إذا كانت الطبيعة عمياء ولا ترحم، فإن دور الإنسان هو الاستفادة منها وتسخيرها، أو محاولة حماية نفسه منها بما لديه من عقل وقدرة وإرادة. فللمرة الخامسة تتعرض دير الزور لعاصفة رملية غبارية، عجاج مختلفةٌ ألوانه، لكنها ليست كألوان قوس قزح الزاهية، وإنما ألوان قاتمة، تزيد الوجوه كلحاً، فوق كلح الفقر والجوع وسوء التغذية، تشوبها صفرة كصفرة الموت وشحوبه، ونتساءل: لماذا صُرفت ملايين الليرات على الحزام الأخضر؟ وما هو بأخضر، وإنما حوّله الفاسدون إلى حزام شبه أسود، بالإهمال وتيبيس الأشجار، وأصبح عامُنا كله خريف. هذا جزء من الحكاية مع ظلم الطبيعة، وبعض الظُلاّم.

في مزرعة نصري اشتباكات وهدم... وغاز مسيل للدموع..

نشرت قاسيون في عددها «318» الصادر بتاريخ 11 آب 2007 تحقيقاً شاملاً حول أهالي مزرعة نصري في جوبر شرقي العاصمة، وطالبت كبار المسؤولين في الحكومة الوقوف في وجه محافظة دمشق التي تنوي اقتلاع الحي من جذوره، ضمن حلقاتها المتكررة في حرب الإخلاءات والهدم على الفقراء.. ولكن لا حياة لمن تنادي..
فقد دأت محافظة دمشق صباح يوم الأحد 2/9 بعمليات الهدم في تلك المنطقة دون إ أي اعتبار للمواطنين القاطنين فيها الذين لم يتركوا باباً ولم يطرقوه لوقف عمليات الهدم، ولكن دون أية فائدة.
قاسيون كانت في موقع الحدث منذ الساعات الأولى من تطويق المحافظة للمنطقة بأسطولها «الجرافات» والشرطة والإسعاف والمئات، بل أحياناً الآلاف من قوات حفظ النظام التي طوقت المكان واستعمرت الأسطح وكأنها في عملية عسكرية أو عرض عسكري..

ماذا يريد الفاسدون من الشعب؟

بعد أن طمأننا السيد رئيس الجمهورية ـ الدكتور بشار الأسد ـ وأزال من أمامنا عقدة الخوف من المستقبل المعاشي في خطاب القسم عندما قال: «أما الشيء الذي أريد أن أؤكد عليه خاصة ما نسمعه بشكل مستمر عن دور الدولة بالنسبة للشرائح الاجتماعية، تراجع دور الدولة، ضعف دور الدولة، إلغاء الدعم، التحضير لإلغاء الدعم. كل هذا الكلام، كلام إما تشويشي أو إشاعات، أو عدم معرفة. هناك حالة وحيدة لكي نلغي كل هذا الدور، ونلغي الدعم عن المواطن. ربما إذا صدر قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع عندها لا تستغربوا أن يأتي يوم يقولون فيه: إن دعم الفقراء هو دعم للإرهاب. كل شيء لم يعد مستغرباً». هكذا أقسم السيد رئيس الجمهورية. لأن خطاب القسم هو جزء لا يتجزأ من القسم نفسه.

مطبّات اقتصاد (البيك) وعرّابيه

شاءت الأقدار أن أحضر حفل افتتاح صالة راقية في مجمع راق، وأنا الذي اعتدت صحافة التحقيق، الناس، الشوارع.. وفي أبسط الحالات صورة لطفل يضع ميزاناً بين فخذيه.. أما أن أكون بين حضور نظيف الطلة، معطر، وحوله ما تشتهي من جميلات فهو قدر جديد.

بصراحة إعادة توزيع الدعم، ولكن ليس على طريقتهم!!

القاصي والداني لاحظ القلق الكبير الذي بدا على وجوه الفقراء من أبناء شعبنا، منذ لحظة طرح الحكومة لخطتها برفع الدعم عن المشتقات النفطية، والقلق الشعبي لم يأت من فراغ، بل أتى استناداً لواقعه الذي يعيش فيه، والذي جرى التعبير عنه في الأحاديث، والحوارات اليومية التي تدور بين الناس عن حالة الغلاء الفاحش، وارتفاع الأسعار الجنوني الذي أصاب أبسط المواد الاستهلاكية التي يعتمد عليها الفقراء، ومنهم العمال، في غذائهم اليومي البسيط كالبندورة، والبطاطا، والفلافل، ولا نقول أشياء أخرى كالفواكه، واللحم، حيث انتفت من سلتنا الغذائية، وباتت من المحرمات التي لا نقترب منها، بل ننظر إليها خلسة وهي معروضة في واجهات المحلات الفخمة.

بعد كلّ نضاله.. المواطن السوريّ على أبواب الجمعيّات الخيريّة

بعد تدني مستوى المعيشة، ووصولها إلى حدود الفاقة عند شريحة كبيرة من المجتمع السوري، وبعد أن تخلت الحكومة عن دورها في حماية الطبقة الأكثر فقراً في المجتمع، وتجاوزها لجميع خطوط الحماية، التي كانت خطوطاً حمراء في يوم ما، لم يعد أمام الفقراء في مجتمعنا سوى اللجوء للجمعيات الخيرية، والوقوف في طوابير على أبوابها لاستجداء بعض الفتات علها تسد رمقهم، وانتظار ما يتصدق به أتقياء الأغنياء على تلك الجمعيات التي توزع هذه الصدقات حسب معرفتها.

الدراجات النارية.. ولعبة العسكر والحرامية

أصبحت الدراجة النارية وسيلة نقل أساسية لشريحة شعبية واسعة، وخاصة في الأرياف والمدن النائية، وذلك لسهولة استعمالها وقلة مصروفها، وإمكانية تنقلها في الأماكن الوعرة والأراضي الزراعية، ورخص ثمنها مؤخراً لكثرة عرضها بسبب كثرة التهريب. ولهذه الأسباب فإن من الطبيعي أن يستخدمها الفقراء من المواطنين، 

«اليوم العالمي للشباب» شبابنا ما بين التعصب والاستلاب والتهميش

أقرت اليونسكو الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس من كل عام «اليوم العالمي للشباب» ليكون حافزاً للشباب حول العالم في مكافحة الفقر، وبما أن شبابنا العربي الذي يشكل الجزء الأكبر من المجتمعات العربية هو جزء من الشباب حول العالم، فلا بد من أن يكون هذا اليوم، يوماً لتقييم دور شبابنا، بعيداً عن التنظير والمؤتمرات والندوات التي تعقد سنوياً وتصرف عليها ملايين الدولارات ولا تخرج سوى بتوصيات جامدة لا يقرأها سوى المدعوين، لنرى حقيقة إمكانيات شبابنا في مواجهة الفقر بالشكل الفعلي.