عرض العناصر حسب علامة : الفساد

بانتظار ولادة سورية الجديدة

في ظروف استمرار وطأة الأزمة الخانقة التي تعصف بالبلاد ويستفيد منها المتشددون في المعارضة والنظام على حدٍ سواء، يعاني الشعب السوري منها الأمرين من نواحي حياته الاجتماعية جميعها، وأخصها بالذكر الناحية المعيشية البالغة الصعوبة بسبب الغلاء الفاحش الذي أدى بأغلبية المواطنين إلى حافة الفقر والعوز والفاقة، والجوع، من أجل تأمين أبسط ضروريات الحياة، لتقيهم من البرد والجوع والمرض، هذه الظواهر التي ساعدت على انتشار واسع للجريمة والسرقة وتجارة المخدرات والدعارة.

قاسيون: الليبرالية تهديد وطني وينبغي الانعطاف

اعتبرت مداخلة قاسيون أن مناقشة السياسات هي مناقشة الليبرالية الاقتصادية باعتبارها السياسة المعلنة والمتبعة، وتم استخدام مؤشرات لتوزيع الدخل، والاستثمار والاستهلاك باعتبارها تكثف مسار النمو (التنمية والعدالة)، ليتم ربط  دور السياسات الاقتصادية المتبعة قبل الأزمة وخلالها في تعميق الأزمة في الاقتصاد السوري وإيصالها لمساهم رئيسي في الكارثة الإنسانية.

 

الأفعال.. ليست للريح

أسقطتنا الوعود بالضربة القاضية، وها نحن على مفترق الطرق نصيح بالذاهبين من الحلم: ارجعوا ما زال لدينا متسع من الوقت لنغفو على أريكة الأمل، ونقسو على الجرح المفتوح بكحول الشفاء لكنهم يفاجئون أنفاسنا بكلمات قادتنا إلى هذه اللحظات التائهة.

بالأمس حلمنا بالياسمين يطوق البيوت، وبالمشاوير الهانئة على طريقة الزمن السعيد ، وأطفال يركبون أرجوحة الفرح غير مكترثين بمجلس الأمن وصيحات اليأس ، وشعراء يقترفون القصائد الماجنة عن نساء لسنا في (عبقر) ، وشباب مستقبليون لا ماضويون يجترحون مديح سيف بن ذي يزن وحمزة البهلوان، ويركبون الجدار الذي قاد الزير سالم إلى قيامة تسمى (البسوس).

الأزمة الكويتية بروفة لثورات خليجية قادمة!

تشهد الساحات السياسية في المجتمعات الخليجية في الوقت الراهن تحولات وتحركات جماهيرية  الأمر الذي يدل على ضعف قدرة الأسر الحاكمة على وقفها كما كانت تفعل سابقاً.

الصين الشعبية في مواجهة استحقاقات مصيرية

عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره الثامن عشر ما بين 8 إلى 14 من الشهر الحالي تشرين الثاني في العاصمة الصينية بكين، وحضر المؤتمر حوالي 2200 مندوب عن الحزب في عموم الصين ناقشوا أهم  العناوين في حياة البلاد السياسية والاقتصادية، مثل الفساد وازدياد الهوة بين الأغنياء والفقراء والنمو الاقتصادي واعتماد مبدأ «التنمية العلمية» في دستور الحزب إلى جانب مسألة الحريات السياسية وإنشاء ثمانية أحزاب جديدة، وانتخب «تشي جينبينغ» أميناً عاماً للحزب خلف لـ«هو جينتاو» وبذلك يتوقع أن يكون رئيساً للبلاد في العام المقبل.

وبعد.....

فإن مشكلة النزوح اليوم تشكل إحدى أبرز مظاهر الأزمة السورية، وهذه المشكلة بدورها أنتجت و تنتج أزمات أخرى، وهذا ما يؤكد الطابع المركّب للأزمة الوطنية والمواطن السوري الذي دخل دوامة الأزمات المتلاحقة، بات يسأل محقاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى و جدوى استمرار الحلول العبثية، وعن المستفيد منها؟

 

«تعميم» حكومي يطال الموظفين فقط.. أما المدراء فهم خارج حساباته!

عقدت حكومتنا الميمونة العزم على التصدي بحزم وصرامة لظاهرة التغيب غير المشروع عن العمل، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي بضرورة التشدد في تطبيق الأنظمة والقوانين النافذة بما يخص دوام العاملين وغيابهم، واعتبار كل من تغيب عن عمله دون إذن رسمي لمدة تزيد عن خمسة عشر يوماً بحكم المستقيل (وذلك ضمن خطتها لمكافحة ظاهرة الفساد، وحماية المال، والكشف عن مواطن الخلل)، فــ»التعميم» الحكومي «يتمرجل» على الموظفين فقط، ولكن من يحاسب مدراء الشركات العامة ومدراء الفروع الذين يتغيبون لأسابيع عن اعمالهم تحت يافطة الهاجس والتخوف الأمني؟!

مفارقة

بد أن التصريحات الحكومية هي مادة غنية للعمل الصحفي، خصوصاً إذا ما كانت تعكس بشكل واضح لسان الفساد المتعدد الوجوه، حيث تتداول كثير من الجهات الحكومية « بروباغندا « الفساد، دون أي تهاون أو خجل، أو محاكمة في بعض الأحيان، مما يدل على تأزم هذا الفساد وحاجته لوسائل واهية من هذا النوع..

 

المؤشر الاقتصادي – الاجتماعي في مستوى الخطورة اليوم

وصل سعر ربطة الخبز في محافظتي الرقة وحلب إلى 250 ل.س، وتزداد طوابير الانتظار على الأفران العامة في باقي المحافظات، بينما تنتشر ظاهرة توقف واسع للأفران الخاصة، وتقليلها لساعات عملها، في بعض المناطق الآمنة، مع رفعها لأسعار الخبز..

 

كلية التربية في جامعة الفرات بالرقة: فسادٌ أم سوء تخطيط.. أم إهمال ولا مبالاة..!؟

يقول المثل : أن تأتيَ متأخراً أفضل من ألاّ تأتي..

بعد تهميش متعمد ومعاناةٍ مريرة لأبناء المنطقة الشرقية الطلاب جاء إحداث جامعة الفرات متأخراً على الأقل ثلاثة عقود.. وما زال التهميش مستمراً وكان سبباً مهماً من أسباب انفجار الحركة الشعبية لأنّ الجهات والقيادات المسؤولة المركزية أولاً والمحلية ثانياً.. إمّا غارقة في الفساد والنهب.. وإمّا نتيجة الإهمال واللامبالاة والخوف والجهل وسوء التخطيط..