عرض العناصر حسب علامة : الفساد

بيان من الشيوعيين السوريين في ذكرى الجلاء.. يا أبناء الشعب السوري العظيم!

السابع عشر من نيسان، ذكرى الجلاء، أكبر أعيادنا الوطنية، حققه الآباء والأجداد بالإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وصنعته دماء آلاف الشهداء، والوحدة الوطنية تحت شعار «هبوا إلى السلاح»، «الدين لله والوطن للجميع».. وهكذا جاء الجلاء ثمرةً لخيار المقاومة والوحدة الوطنية والإرادة السياسية في المواجهة!

تشجيعاً للفساد.. قرارات وقوانين تشرعن السمسرة!!

صدر عام 1979 المرسوم رقم /51/ القاضي بقبول الوسطاء والسماسرة في جميع أنواع العقود الخارجية، وفي 7/2/1980 صدر بلاغ تفسيري عن رئاسة مجلس الوزراء موضحاً أحكام المرسوم، وكان منتظراً من المرسوم والبلاغ أن يقضيا أو يحدا من نشاطات السماسرة، وينظما مفاهيم التعامل بالوكالة مع المنتج أو المصدر أو البائع.

بعض ما يحصل في كلية الصيدلة بدمشق..

نورد فيما يلي بعض المعلومات الخاصة بكلية الصيدلة في جامعة دمشق، كما وصلتنا من أحد طلاب الكلية.. علماً أن المعلومات الواردة أدناه، في شقها العام، تنطبق على باقي الجامعات والكليات في جميع أنحاء البلاد.. وكل ذلك نضعه برسم وزارة التعليم العالي لكي تعالج ما يمكن معالجته، إذا كانت تريد حقاً السير قدماً بالعملية التعليمية..

في ظل الفساد والسياسات النيوليبرالية.. قطاع التعليم والفقراء يدفعون الثمن مضاعفاً

يعد الاهتمام الرسمي الفعال والمثمر بالعملية التعليمية والتربوية  في أي بلد، أحد أبرز مؤشرات جدية حكومة هذا البلد تجاه حاضر ومستقبل أبنائها، ولاسيما أن العقل البشري يقدم لنا كل يوم ما هو جديد، والسبيل الوحيد لمواكبة هذا الجديد والتفاعل معه هو الارتقاء بمستوى التعليم. ولكن واقع الحال في سورية يقول: إن العملية التعليمية -التربوية في عموم البلاد تتراجع عاماً بعد عام، بشكل يتناقض واتجاه تطور العلم والعقل البشري والحضارة البشرية، وبعكس مصلحة البلاد حاضراً ومستقبلاً.

مطالب مقدمة للمؤتمر العام للمهندسين

جاء في المادة الأولى من القانون 26 لعام 1981 المنظم لمهنة الهندسة، أن هذه المهنة هي: «مهنة إنسانية تساهم مساهمة فعّالة في بناء وتطوير المجتمع..»، وانطلاقاً من ذلك، والمهندسون على أبواب مؤتمرهم السنوي، طرح العديد منهم قضايا ومطالب مهمة تتعلق بالتعديلات التي أحدثت بالقانون رقم 33 تاريخ 26/6/2005 المتعلق بخزانة تقاعد المهندسين، ومنها ثلاثة مطالب مهمة:

مراكز الدعم المحدثة في حماة.. بؤر فساد!

استبشر المواطنون خيراً عندما تم التوجيه بزيادة عدد مراكز توزيع الدعم النقدي لمادة المازوت من خلال مراكز البريد والهاتف، وذلك بهدف تخفيف الازدحام عن مراكز الدعم في المصارف الخاصة والعامة، فقد جاء التوجيه خدمة لأبناء الريف من حيث تخفيف أعباء التنقل إلى المدن، مع ما يعني ذلك من أعباء مادية، ولكن واقع العمل في هذه المراكز المستحدثة والتجاوزات التي تحصل فيها من وضع العراقيل أمام المواطنين للوصول إلى حقهم في البدل النقدي تزيد إرباك المواطن، وتجعله عرضة للإهانة والابتزاز من بعض العاملين في هذه المراكز كون تلك المراكز بعيدة عن رقابة اللجنة المركزية في المحافظة، أو قد أوكل العمل بها إلى بعض العاملين ممن لهم سوابق في إساءة مراكزهم الوظيفية، وهذا ما يحصل في مركز هاتف العزيزية في منطقة الغاب الذي يخدم عدداً من القرى في وسط سهل الغاب يزيد عدد سكانها عن 25 ألف نسمة، وبتكليف هذا المركز بصرف قيم البدل النقدي لمادة المازوت كان عليه أن يخدم 5 آلاف أسرة في حين أن ما يصله من مبالغ مالية يومية تتراوح بين 150-200 ألف ل.س، وهذا المبلغ لا يكفي لأكثر من 30-40 مستفيد، وعلى هذه الحال ينتهي فصل الشتاء قبل أن يحصل المواطنون على ما يستحقون من البدل النقدي!..

الافتتاحية: المواجهة على جبهتين..

الوضع المتوتر في المنطقة الممتدة من باكستان إلى  اليمن مروراً بإيران وصولاً إلى سورية ولبنان، والذي لم تشهد الحقبة الماضية مثيلاً له باتساعه وعمقه، هو في نهاية المطاف انعكاس للأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي العالمي، وخاصةً طليعته الإمبريالية الأمريكية.. أي أن هناك علاقة خطية مباشرة بين الأزمة العالمية ومستوى التصعيد في التوتر في منطقتنا الواسعة..