عرض العناصر حسب علامة : العقوبات الاقتصادية

العقوبات الاقتصادية: «العذول الأمريكي» يسرّع تكون بدائله

يتضمن انتقال مركز الإنتاج الدولي نحو أقصى الشرق، iddإعادة تشكيل اتجاهات العلاقات الاقتصادي، حيث تغدو شرق آسيا عقدتها ومركز جاذبيتها بدلاً من طرفي الأطلنطي، لتتركز التبادلات في القارة الأوراسية، حيث تجري أكثر من ٧٥٪ من التبادلات الدولية، بالإضافة إلى عملية تهميش موازٍ للولايات المتحدة.

هل تكون العقوبات الاقتصادية: «أمّ المعارك»؟

تتحول العقوبات الاقتصادية يوماً بعد آخر إلى واحدة من الأدوات الأكثر استخداماً في المعركة الدولية المتصاعدة، تحديداً بين الغرب وروسيا. والعقوبات التي يقودها الأمريكيون، لا تزال في بداياتها، فهم حتى اليوم ينتقون قطاعات وشخصيات وشركات روسية لتطبق عليها عقوبات جزئية، ولم تنتقل العقوبات بعد إلى مستويات واسعة وشاملة، فالمعركة لا زالت طويلة ولكنها من أصعب المعارك.

 

العقوبات الأمريكية على روسيا والرد القاسي

فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة على روسيا، يوم الجمعة 6-4-2018، شملت أشخاصاً، ومصارف، وشركات نفطية روسية... بالإضافة إلى عقوبات على تداول السندات والأوراق المالية الصادرة عن المصرف المركزي الروسي.

 

(ثمار) سياسية للعقوبات الاقتصادية

(السياسة هي تعبير مكثف عن الاقتصاد) هذا ما قاله لينين، ويعلمه الجميع... ولكن في بعض الحالات، تتحول الإجراءات الاقتصادية إلى أداة سياسية مباشرة، كما يفعل الغرب في منظومة عقوباته الاقتصادية التي يطبقها هنا وهناك. حيث تستخدم أدوات العزل الاقتصادي للضغط السياسي، ولكن الثمار السياسية تختلف بحسب التوازنات داخل البلدان المحاصرة.

ملكية الدولة: السلاح الروسي الأمضى...

مجموعة من العقوبات الجديدة على روسيا أقرتها الولايات المتحدة مؤخراً، تضاف إلى العقوبات المفروضة منذ عام 2014 على خلاف الأزمة الأوكرانية.

بيونغ يانغ تسحب أموالها من الخارج

أفادت صحيفة كورية جنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الديمقراطية بدأت سحب الأموال من حساباتها المصرفية في الخارج بهدف الحؤول دون تجميدها في إطار تعزيز العقوبات الدولية عليها بعدما استأنفت برنامجها النووي العسكري رداً على نمط التعامل الدولي ولاسيما الأمريكي معها والتنصل من الالتزامات المبرمة مع بيونغ يانغ مقابل تفكيك برنامجها النووي.

تزايد نذر العدوان :سورية هدف دائم.. والنقطة الحرجة أصبحت وشيكة

تتصاعد التهديدات الأمريكية لسورية يوماً بعد يوم، وتحمل في طياتها نذر عدوان محتمل، إن لم يكن حسب السيناريو العراقي فهو في النهاية يهدف إلى إخضاع سورية والقضاء على استقلالها الوطني وكرامة شعبها.

إيران وعقوبات جديدة.. ماذا بعد؟!

رغم أن إيران أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات السداسية، المتعلقة ببرنامجها النووي، الا أن الدول الاوربية اتخذت اجراء جديداً ذا طابع مالي يهدف إلى عزل المصارف الإيرانية عن منظومة المصارف العالمية، وحسب تحليلات المراقبين إن الهدف من هذه الخطوة هو عزل إيران مالياً، إذ يستحيل انتقال الأموال، من و إلى البلاد بعد تفعيل القرار، ويأتي هذا الإجراء عقب القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوربي بتشديد العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي السلمي كما تؤكد إيران، واللاسلمي حسب ما تزعم دول الغرب واسرائيل.

السوريون والتدخل الخارجي.. الحركة الاحتجاجية: «زيوان البلد ولا قمح الجلب».. ولكن لدينا مطالبنا!

طرأت تطورات كثيرة على الأزمة السورية مؤخراً، أبرزها على المستوى الداخلي تفاقم وتعاظم «المعالجة الأمنية» على حساب غياب أو سطحية المعالجات الأخرى، أما على المستوى الخارجي، فأبرز عناوين تلك التطورات «استفاقة» الكثير من الأنظمة الغربية والعربية على ضجيج المشهد السوري ووقع استمرار سقوط الكثير من السوريين المدنيين والعسكريين جرحى وقتلى، وبدء ملامح التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد بزعم حماية السوريين وتحقيق مطالبهم بالتغيير.