جونسون: فواتير الكهرباء القادمة قد تفقد البريطانيين عقولهم stars
قال رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، إنّ الأشهر المقبلة ستكون صعبة على البريطانيين وقد تفقدهم فواتير الكهرباء عقولهم.
قال رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، إنّ الأشهر المقبلة ستكون صعبة على البريطانيين وقد تفقدهم فواتير الكهرباء عقولهم.
وصف عمدة لندن، صادق خان، قرار رفع أسعار الطاقة في بريطانيا، بأنه سيتسبب في أن تواجه البلاد "كارثة وطنية".
انخفض توليد طاقة الرياح في أوروبا إلى 7.7% من إجمالي الطلب، أمس الثلاثاء، وهو أدنى رقم حتى الآن في أغسطس/ آب، بينما لا تزال إمدادات الغاز من روسيا محدودة، وفقا لبيانات من اتحاد "ويند يورو" ومشغلي شبكات نقل الغاز.
أعادت شركة «يونيبر» الألمانية تشغيل محطة احتياطية لتوليد الكهرباء من الفحم لتأمين إمدادات الكهرباء، بسبب نقص الطاقة جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
في مقابلات أجرتها بعض التلفزيونات مع الشارع البريطاني الذي يغلي مؤخراً على وقع أزمة شاملة، كان لافتاً تكرارهم عبارة: «نحن لسنا في بلد من العالم الثالث حتى يحدث لنا هذا!»، مما يعني أنهم بدأوا يلمسون بالفعل مظاهر «عالَم-ثالثية» في بلدهم الذي لطالما اعتبر نفسه أفضل قادة «العالَم الأول»: التضخّم الأعلى في 40 عاماً – تحذيرات رسمية من سقوط ملايين البريطانيين بقبضة الجوع والبرد (في المملكة الثريّة!) – حكومة دولة «الرفاه» تخطط لتقنين الكهرباء والطاقة وتحويل المتاحف والمكتبات إلى «ملاجئ» لحشر العاجزين عن دفع فواتير الطاقة الباهظة – سقوط مدوٍّ لأوهام تحسّن الأحوال بعد بريكست – تناقض مثير للاشمئزاز بين مواصلتها وعظ الآخرين بـ«حقوق الإنسان» و«حقوق المرأة» وسط تقارير اعترفت بأنّ التدهور الاقتصادي والتعفّن الاجتماعي الداخلي دفع بأعداد إضافية من النساء إلى وباء الدعارة وبيع أجسادهن من أجل الخبز – وصول الإهمال والفشل في اقتصادٍ مدمنٍ على الريعية والنهب الرخيص للأطراف وأشباهها إلى درجة العجز عن تجديد نفسه ومرافقه التحتية والحيوية من قطاع الصحة إلى السكك الحديدية والموانئ والمطارات؛ بدليل أنها بالذات التي بدأت تنفجر فيها التعطّلات والإضرابات، التي قد لا تتوقف عواقبها السياسية عند تغيير حكومة المملكة المتحدة بل قد تودي بها إلى التفكك الفعلي إلى عدة دول.
دخل حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الفحم الروسي حيّز التنفيذ منذ عدّة أيام، وذلك على الرغم من مخاوف واسعة النطاق من أزمة طاقة تلوح في الأفق ستضرب الكتلة الأوروبية هذا الشتاء. وكانت المفوضية الأوروبية في محاولتها تسويق هذا الحظر كعمل بطولي قد أعلنت بأنّ الحظر سيكلف موسكو 8 مليارات يورو سنوياً، حيث كان الاتحاد الأوروبي يستورد 45٪ من احتياجاته من الفحم من روسيا، وبلغت الواردات 48.7 مليون طن متري في عام 2021. هل حقاً روسيا هي من ستعاني من الحظر؟ وإذا كان الحال كذلك فلماذا يبدو أنّ أوروبا تدفع الثمن؟
كشفت وسائل إعلام أمريكية، صباح اليوم الأحد 7 أغسطس/آب، أن المصارف التركية بدأت باعتماد نظام الدفع الروسي "مير"، وذلك بعد مفاوضات مباشرة بين الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.
صرّح الرئيس المنظم للشبكة الفيدرالية الألمانية كلاوس مولر في تهديد صريح يشترط فرض التقشف على الأسر كشرطٍ لـ«إنقاذ الوظائف»: «لا أريد التكهن بأي شيء لأننا ما زلنا في مرحلة المناقشة. لكنني أريد أن أكون واضحًا: من أجل إنقاذ الوظائف، أعتبر تدابير التقشف للأسر الخاصة شرعية، إذا لم يكن الأمر يتعلق بالاحتياجات الأساسية».
أثار توقيت زيارة الرئيس الروسي إلى طهران في شهر تموز الجاري، الكثير من التساؤلات المرتبطة بتوقيتها والقضايا الموضوعة على جدول الأعمال، ففي الوقت الذي ركّز فيه الإعلام على توريد الطائرات المسيَّرة الإيرانية إلى روسيا – وهو ما لم يجرِ تأكيده حتى اللحظة – غابت القضايا ذات التأثير الاستراتيجي الأكبر. فما هي النتائج الثلاث الأبرز لهذه الزيارة؟
دفع ارتفاع درجة حرارة الطقس بشكل غير طبيعي، شركة الكهرباء الفرنسية إلى إيقاف أجزاء من المفاعلات في محطات الطاقة النووية في البلاد.