بطء في الصين وقلق عبر العالم
نشرت الصين مؤخراً بيانات نمو إنتاجها الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر 11 لعام 2018، وأتى النمو أقل من المتوقع. 5,4% لنمو الإنتاج الصناعي، و8,1% لتجارة التجزئة،
نشرت الصين مؤخراً بيانات نمو إنتاجها الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر 11 لعام 2018، وأتى النمو أقل من المتوقع. 5,4% لنمو الإنتاج الصناعي، و8,1% لتجارة التجزئة،
أتى اتفاق فيينا الأخير ليوضح أن عالم السيطرة والتحكم في قطاع النفط قد تغير، فالهيمنة السعودية- الأمريكية، عبر النفط والدولار لم تعد حصرية. المنتج السعودي الأكبر الذي كان يترأس مجموعة أوبك النفطية طوال عقود، لم يعد قادراً بمفرده على التحكم بالسوق. والمستهلك الأكبر الأمريكي سابقاً، أزاحته الصين عن موقعه، بحصة 17% من سوق النفط العالمي، وفتحت الباب لاستجرار النفط باليوان إلى جانب الدولار.
من المتوقَّع أن تتجاوز الصين «الولايات المتحدة» لتصبح أكبر اقتصاد في العالم. الطبقة العاملة الصينية هي الأكبر في العالم. وفي غضون سنوات قليلة، من المرجَّح أن تصعد في الصين حركة كفاحيّة من الطبقة العاملة. كما أنّ الصين هي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وأكبر الباعثين لغازات الاحتباس الحراري. ولذلك، فإن الصين هي في قلب التناقضات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العالمية المعاصرة.
مينكاي لي*
ترجمة وإعداد: قاسيون
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نزع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى لن يبقى دون ردٍّ من روسيا، لكنها مستعدة للتفاوض حول هذه القضية.
شكّلت الأزمة المالية العالمية في عام 2007-2008 منعطفاً عالمياً، أدى إلى تغيرات هامة مبنية على تراكمات سابقة... حوّلت الصين إلى قوة اقتصادية عالمية، تنافس الولايات المتحدة على رقم 1 عالمياً. نستعرض هنا بعض بيانات: الناتج الإجمالي، والناتج في قطاع الصناعات والطاقة، بالإضافة إلى قطاع التصنيع عالي التكنولوجيا، وأخيراً التجارة الدولية، بين البلدين خلال العقد الأخير.
منذ الـ25 من شهر تشرين الأول الماضي يجري حلف شمال الأطلسي مناورات عسكرية تحت اسم «الرمح الثلاثي 3»، اعتبرت الأضخم منذ حقبة الحرب الباردة، حيث تمتد من بحر البلطيق شرقاً حتى أيسلندا غرباً على طول الحدود الشمالية لدول الحلف، وتضم 29 دولة عضواً إلى جانب السويد وفنلندا، والهدف المعلن منها هو تحسين الكفاءة القتالية للحلف، للدفاع عن الدول الأعضاء في حال تعرضها «لاعتداء».
ثمة تغيرات إستراتيجية تجري على صعيد العلاقات الدولية اليوم، فبينما يتراجع منطق القطب الواحد المهيمن الذي ساد في الحقبة الماضية، هنالك نموذج جديد يصعد قائم على التعاون وعلى منطق «ربح– ربح»، وتترسخ هذه الرؤية يوماً بعد يوم وعلى أصعدة عديدة، وفي هذا المقال نستعرض انعكاس هذا المنطق على العلاقات الصينية مع كلٍّ من الاتحاد الأوروبي، ومع دول جنوب شرق آسيا.
آدم غاري
تعريب: عروة درويش
اعتادت واشنطن على التعامل مع أمريكا اللاتينية باعتبارها الحديقة الخلفية لها، وعلى بسط نفوذها عليها، وإشاعة الفوضى الاقتصادية والسياسية، في المقابل ينمو اليوم النموذج الصيني القائم على التعاون المتبادل ويتمدد، وهو ما يقلق واشنطن.
شنت طائرات إسرائيلية يوم السبت الماضي غارات استهدفت فيها مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة رداً على إطلاق 16 صاروخاً على مستوطنات «غلاف غزة».
بينما تستعر الحرب التجارية الدولية التي توقدها الولايات المتحدة، فإن المشروع الصيني العابر للقارات «طريق واحد حزام واحد»، يتقدم بخطوات ثابتة... وبينما الولايات المتحدة تولد الأزمات الاقتصادية والسياسية الدولية، فإن الصين تستمر بتشكيل علاقات اقتصادية دولية جديدة، يشكل المشروع واحداً من أهم دلالاتها.