بطء في الصين وقلق عبر العالم
نشرت الصين مؤخراً بيانات نمو إنتاجها الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر 11 لعام 2018، وأتى النمو أقل من المتوقع. 5,4% لنمو الإنتاج الصناعي، و8,1% لتجارة التجزئة،
وبدأ الاقتصاد الصيني يعطي مؤشرات تباطؤ، الأمر الذي يؤدي إلى «قلق على النمو العالمي»، انعكس في مؤشرات الأسواق المالية العالمية.
مؤشرات وول ستريت الثلاث انخفضت بنسبة 1,9-2-2,3%. ويربط المحللون هذا الانخفاض بالمؤشرات الضعيفة من الصين وأوروبا الآتية من مخاوف التباطؤ العالمي.
«الضعف الذي أبدته مؤشرات وأرقام الاقتصاد الصيني المنشورة مؤخراً، هي نتيجة للحرب التجارية المستمرة، وهي تدفع إلى نزيفٍ اقتصادي، وقلقٍ على مستوى النمو الاقتصادي العالمي» وفق ما تم نقله عن الخبراء
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر من أن «إجراءات منع الأزمات غير مكتملة»، هذا ما ورد في تحذير نائب رئيس صندوق النقد الدولي، الذي وصف بالتحذير الصارخ لقادة العالم السياسيين والماليين، محذراً من الأزمة المالية العالمية الجديدة التي تلوح في الأفق.
إذ ذكر النائب، أنه يخشى من تراكم الغيوم السوداء في سماء الاقتصاد العالمي، ومن قدرة الاقتصاد العالمي على امتصاص الصدمات الاقتصادية.