ووهان الصينية تحتفل برأس السنة... وكأنها من كوكب آخر
بينما تستمر إجراءات الإغلاق في معظم دول العالم، احتفلت مدينة ووهان الصينية في مقاطعة هوبي والتي كانت أول مكان في العالم جرى الكشف فيه عن ظهور فيروس كورونا، بمناسبة رأس السنة.
بينما تستمر إجراءات الإغلاق في معظم دول العالم، احتفلت مدينة ووهان الصينية في مقاطعة هوبي والتي كانت أول مكان في العالم جرى الكشف فيه عن ظهور فيروس كورونا، بمناسبة رأس السنة.
أمرت الحكومة الصينية، عبر موظفيها المسؤولين عن تنظيم الأعمال التجارية، شركةَ مجموعة «آنت» Ant Group المالية العملاقة التي تعمل عبر الإنترنت، والتابعة للملياردير الصيني جاك ما Jack Ma، بأن «تعود إلى جذورها» كمزود لخدمات المدفوعات. وذلك في خطوة اعتُبِرَتْ ضمن نشاطات الحكومة الصينية «لمكافحة الاحتكار».
كشفت بحوث علمية أجراها "مركز السيطرة على الأمراض" في الصين أن بكين سيطرت على وباء كورونا، بالنظر إلى تراجع معدلات الإصابة بين المواطنين، مما يعبد الطريق لعملية التطعيم باللقاح.
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس (الاثنين)، عن استعداد الصين للعمل مع روسيا من أجل التطوير الثابت والمستمر لشراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة في عصر جديد بين البلدين، وتحقيق التنمية والنهوض لكل منهما، وتقديم مساهمات أكبر لبناء نمط جديد من العلاقات الدولية ومجتمع مصير مشترك للبشرية.
أطلق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الإثنين، سلسلة من التصريحات الهستيرية الجديدة ضد الصين عبر حسابه على تويتر.
كشفت وثائق مشروعات القوانين الخاصة بتمويل عمل الحكومة الأمريكية في السنة المالية 2021 التي أقرها الرئيس دونالد ترامب أن واشنطن خصصت 290 مليون دولار "لمواجهة النفوذ الروسي".
طالبت بكين، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة بالتوقف عن استغلال قضية هونغ كونغ للتدخل في شؤونها الداخلية، مشيرة إلى أن واشنطن "تتجاهل الحقائق".
مع انتشار منصات الكتب الإلكترونية، أصبح تناقص المكتبات في الشوارع ظاهرة عالمية. في المقابل، استمر عدد المكتبات في الصين في الازدياد.
استخدمت الولايات المتحدة العقوبات منذ عدة عقود، كطريقة منخفضة التكلفة لاستهداف أعدائها. في ظاهرها، ووفقاً للسياسة المعلنة، تهدف العقوبات إلى تغيير سلوك الحكومات والأنظمة «السيئة» ومعاقبة «الأشرار». تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على موقعها الاقتصادي-المالي والسياسي عالمياً في جعل العقوبات مضرة بالكيانات المستهدفة، لكن ما نحاول توضيحه هنا، هو اعتقادنا أنّ الولايات المتحدة باتت تستخدم العقوبات لا كأداة هجوم، بل بالضبط كآلية دفاعية ضد صعود الآخرين على المسرح العالمي، ولمواجهة أزماتها الداخلية بالذات.
نظراً للقوة الهائلة التي تتمتع بها الصين على المستويات كافة، فإنه من الطبيعي جداً أن نرى مختلف الإدارات في الولايات المتحدة الأمريكية، بما فيها العسكرية، مهووسة بصعود الصين ومحاولة إبطاء هذا التغير الحاصل في الموازين الدولية لغير المصلحة الأمريكية، ولا سيما أنه يتزامن مع صعود الخصم الدائم للولايات المتحدة المتمثل بالاتحاد الروسي.