إعلام الـ«نَسْخ/لَصْق» وفضيحة «الغارديان» البريطانية حول «نيباه والصين» نموذجاً
نشرَ قسم «علوم وتكنولوجيا» في عدد قاسيون 1003 بتاريخ الإثنين 1 شباط 2021، مقالاً بعنوان: (فيروس «نيباه» بعيداً عن تضليل «الغارديان»، ماذا يقول الطب المُسنَد بالبيِّنات؟)، والذي أُغِلِقَ تحريرُه مساء الأحد 31/1/2021. وبعد نشره تسنّى للكاتب الاطلاع على تفاصيل جديدة كانت تحدث بالتزامن مع كتابته، ولا سيّما ظهور ردًّ رسميّ صيني وانتقادات أخرى، أدّت إلى اضطرار الغارديان للاعتراف بكذبتها وتعديل مقالها، في فضيحة، تتجاوز دلالاتها برأينا الحادثةَ بحدّ ذاتها. كان التركيز في مقالنا السابق الذِّكر على تقديم المعلومة الطبية العِلمية المسندة بالبيِّنات. أما المادة التالية فنركّز فيها على الجانب الصحافي والسياسي من الموضوع نظراً لرمزية الحادثة وعلاقتها بآفةٍ مزمنة لدى كثير من وسائل الإعلام العربية الكبرى والصغرى، ألا وهي الانجرار الأعمى وراء «السيّد الغربيّ» على حساب المهنية والموضوعية والضمير.