عرض العناصر حسب علامة : السوق السوداء

ماذا وراء الإسمنت؟

يعتبر الأسمنت من المواد الأساسية في سوق البناء وعملية تصنيعه ليست بتلك العملية المعقدة في بلادنا حيث تتوفر المادة الخام بوفرة، وأمام هذه الحقيقة يقف المرء مستغرباً من هذه الاختناقات الدورية في هذه السلعة التي تتطلبها السوق بشكل دائم.

«مؤامرة على المستهلك»!

بعد سقوط المبرر الموضوعي لارتفاع الأسعار، قرر التجار اختلاق ما لذ وطاب ليشرعنوا أرباحهم غير المشروعة،

الصراع على باكستان.. باكستان في عمر الستين: حرائق هائلة من اليأس (1-2)

لم يكن القرن العشرون كريماً مع باكستان.. بشكل خاص، شهدت العقود الثلاثة الأخيرة منه تقلصاً تدريجياً للدولة المضمحلة الباهتة إلى مستوى مستنقع راكد غادر. بيانات سوء التغذية تظهر حقيقة مرَوِّعة: 60% من الأطفال الباكستانيين تحت عمر خمس سنوات معاقون إما إعاقة متوسطة أو شديدة..

العلف و«البلف» من سمات مؤسسة الأعلاف.. أسماء وهمية، وأرقام مغلوطة وسوق سوداء على المقاس!

تعد مؤسسة الأعلاف حسب قانون إحداثها المؤسسة التي تقوم بتقديم الدعم والمساعدة لمربي الثروة الحيوانية، بموجب إحصائيات وجداول التحصين والوقاية التي تضم أسماء المربين وما يملكونه من (ماعز، أغنام، أبقار، جواميس..إلخ)، ووفق هذه الجداول يتم توزيع المواد العلفية على مربي الثروة الحيوانية، والمواد التي تقدمها جميعها مواد مدعومة من الدولة، ومن هذا الباب فإن من واجب المؤسسة العمل بشكل دائم على تأمين المادة العلفية عن طريق القطاع العام سواءً من الشركة العامة للمطاحن أو الشركة العامة لصناعة الزيتون مثل مادة الكسبة والقشلة، بالإضافة إلى المواد التي يتم استلامها من المؤسسة وحسب التوجيهات الحكومية وحسب الحاجة ومن صلاحيات المؤسسة استيراد المواد العلفية.

تعا... نحسبها... +، - ، × ، ÷

ثروته عام 1996 قدرت بـ 2 مليار دولار وعام 2006 أصبحت 16.7 مليار دولار

(المصدر تلفزيون الجديد new tv )...

وبفرض..

رسالة عامودة اسمنت مخصص للبيع في السوق السوداء فقط

ما مبررات التعميم الصادر عن المكتب التنفيذي لمحافظة الحسكة بتاريخ 5/4/2007 والموجه إلى جميع مراكز العمران في المحافظة، الذي ينص بحصر بيع مادة الإسمنت الأسود لمنشآت القطاع العسكري والقطاع العام ومتعهدي هذين القطاعين فقط؟ أما المواطنون الذين حصلوا على تراخيص نظامية وتكبدوا نفقات ورسوم مخططات البناء وكذلك المستهلكون الذين يحتاجون إلى بضعة أكياس من هذه المادة لترميم بيوتهم.. فالتعميم لا يشملهم ولا يأتي على ذكرهم.

1.5 مليار ليرة يجنيها «سماسرة» الإسمنت!!

أكد مدير عام مؤسسة عمران في تصريح للزميلة الثورة نشر أواخر الشهر الماضي، أنه ونتيجة للإجراءات التي قامت بها المؤسسة للحد من التلاعب بمادة الاسمنت، وضع احتكارها وبيعها في السوق السوداء بطرق غير قانونية حتى الآن وخلال ثلاثة أشهر فقط، تم حسم كمية 240 ألف طن على المرخصين من مختلف الشرائح التي تتعامل مع المؤسسة، حيث وبالكشف الميداني تبين أن هؤلاء يستجرون كميات الأسمنت بعد أن يجهزوا أبنيتهم ومشاريعهم بحيث لم يعودوا بحاجة إلى ذلك، مما يؤدي إلى بيع هذه الكميات في السوق السوداء.

الذرة الصفراء.. التّجار ومن يدعمهم تآمروا.. والحكومة تبتلعها دون ثـمن!؟

لا يكاد المواطن يرفع رأسه لالتقاط أنفاسه من حفرة أوقعته الحكومة ومن معها فيها، حتى يقع في حفرة أخرى أعدّتها له. والفلاحون كمواطنين منتجين، نالهم ما نالهم من هذه الحفر، فمن ارتفاع مستلزمات الإنتاج إلى التلاعب بها في السوق السوداء إلى رفع الدعم عن المازوت إلى قوانين الاتجار والاستثمار و..و.. والحبل على الجرار،  وآخرها ما جرى مع محصول الذّرة الصفراء الاستراتيجي.

«تهروه بالهنا»!!

يبدو أن الجدوى الاقتصادية لقانون السير السابق أصبحت أقل من المستوى الذي يسمح للسير بأن ينتمي هو الآخر إلى اقتصاد السوق، على غرار قطاعات أخرى كالمحروقات والطاقة الكهربائية والسّلة الغذائيّة والعقارات والسّكن الجامعي...الخ مما نستطيع تعداده.. ويبدو هذا السبب أكثر منطقيّة لتفسير الإسراع بإصدار قانون السّير الجديد، أما حجّة ضبط المخالفات المرورية فهي حجّة والناس راجعة، وذلك نتيجة حالات كثيرة بيّنت وجود تسعيرتين للمخالفات؛ الأولى تحددها الدولة، والثانية السّوق السّوداء!.