عرض العناصر حسب علامة : الرواتب

نداء عاجل من عمال الشركة الوطنية للخزف

 أرسل عمال «الشركة الوطنية للخزف المحدودة المسؤولية» نداء عاجلاً إلى الاتحاد العام لنقابات العمال، يوضحون فيه الغبن الذي أصابهم جراء بعض الأساليب المخادعة التي استخدمها بعض الإداريين بخصوص الأرقام الحقيقية لرواتبهم، وجاء في  النداء: «لقد كنتم عوناً لحصول العامل على حقه كاملاً، لذلك نعلمكم أنه بتاريخ 27/5/2009 حضرت لجنة من التأمينات الاجتماعية والعمل، وهي الجهة  المسؤولة عن تنسيب عمال الشركة الوطنية إلى التأمينات الاجتماعية، وكون رواتب عمال الشركة الوطنية للخزف المسجلة لدى مؤسسة التأمينات هي بالإجمال غير فعلية، فقد قمنا  بتسجيل رواتبنا الفعلية لديكم، وذلك بحضور السيد إيلي عبسي.

رفع الأجور غير المقترن بثبات الأسعار ينتج تضخماً وتراجعاً بمستوى المعيشة سورية الأدنى عالمياً بنسبة الأجور مقارنة بالأرباح.. وهذا مؤشر للخلل في توزيع الثروة

الفجوة كبيرة بين نسبة الأجور ونسبة الإنفاق في سورية، وأية زيادة ترقيعية للأولى مهما كان مقدارها لن تكون قادرة على جسر الفجوة بين هذين الحدين، فالحد الأدنى للأجور هو اليوم 9765 ل.س، بينما الحد الأدنى للإنفاق بحدود 22 ألف ليرة سورية، كما أن متوسط الأجور لا يتعدى 12 ألف ليرة بينما يصل متوسط الإنفاق المطلوب 31 ألف ليرة حسب آخر الأرقام الرسمية..

ضرائب ورسوم (على أبو جنب) من الذي أعطى القرار بقطع 200 ليرة من رواتب العمال؟

يعاني المواطن السوري سواء كان عاملاً أو غير عامل من مجموعة من الرسوم والراتب تضيف على كاهله مصاريف إضافية ترهقه بشكل مضاعف ليضطر إلى العمل في أكثر من مجال لتأمين لقمة عيشه، والمشكلة انه وفي كثير من الأحيان يكون اقتطاع هذه الرسوم دون أي مبرر، وهذا ما حصل مع العاملين في وزارة النقل حين تم اقتطاع مبلغ 200 ليرة سورية من رواتبهم الشهرية دون وجه حق وتحت حجة لم تقنع أحد وهي استيفاء قيمة الضمان الصحي.

صوت... جدير أن يُسْمَع؟

من الغريب حقاً واللافت للنظر، والمثير للاهتمام والشكوى قانون التقاعد الذي أقلُّ ما يقال فيه أنّه رحم طرفاً وظلم آخر، وأذكر من ذلك ما يلي:

د. داوود حيدو: يجب عدم السماح بأي مزيد من التدني في مستوى معيشة الجماهير

في تقرير المؤتمر العاشر لحزبنا الشيوعي عالجنا مسألة الدعم آخذين بعين الاعتبار الوضع الملموس وتأثير تقليص الدعم على الإنتاج وبشكل أخص على الأجور ومداخيل العمال وصغار الكسبة، نحن لا نرفع أي مؤشر اقتصادي إلى مستوى القدسية أو نرفض المس به، ولكن نجادل ونناضل من أجل معالجة سليمة اقتصادياً ومنصفة اجتماعياً، للقضايا الاقتصادية الأساسية ومنها الدعم الحكومي.

القضايا الوطنية بين «حرق المراحل» وتحضير «البدلاء»..

من إعلان ما يسمى بحكومة الطوارئ، وحل حكومة اسماعيل هنية، إلى عدم صرف رواتب الموظفين «المؤقتين» المعينين من قبلها منذ انتخابها، مروراً بقراره «حل الميليشيات»، (استعارة للمصطلح الأمريكي الإسرائيلي) ومطالبته بقوات دولية للضفة الغربية، والضغط لاستبدال معبر أبو سالم بمعبر رفح، وفوق هذا وذاك رفضه المطلق لأي حوار مع حماس، تأتي سلسلة الإجراءات المتخذة من جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، محاولة أخرى لضرب وتصفية كل مواقع المقاومة الفلسطينية وقوى مناهضة الفساد المستشري في جسد السلطة والمجتمع الفلسطيني، بما فيها تلك القوى النظيفة الموجودة في قواعده «المفترضة» في كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح التي يترأسها هو بالذات.

خارج الخدمة.. «مؤقتاً»

عند مطلع كلّ شهر، وبمجرد رفع رواتب الموظفين (لصرفها آلياً)، تمتلئ قلوب الناس بالغضب بدل الارتياح، بينما تنهار جيوبهم على سكانها، وعلى قدر ما يبدو هذا غريباً، إلا أنها الحقيقة المرّة، فمع تتوالي الشهور يتكرّر تجمهر المواطنين الموظفين، بأعداد كبيرة حول كوّّات الصرف الآلي، ودون جدوى، لأن الصراف خارج الخدمة، مؤقتاً!.

صفر بالسلوك كردو في استوكهولم

لم يدخل كردو إلى البيت قادماً من العمل لأنه يقبض راتبه دون عمل، فهو الآن في مدينة الأحلام استوكهولم التي كلفته الكثير الكثير للوصول إليها مع عائلته الصغيرة التي لا تتجاوز السبعة أولاد بعيون البلدية التي تدفع لهم رواتبهم واحداً واحداً على الطريقة التي يحبها كردو، وهي دولار ينطح دولار، أو كورون ينطح كورون

مؤشر أسعار «قاسيون»: كم زادت الأسعار؟ ومن يتحمل المسؤولية؟

إن التصاعد المستمر والمخيف للأسعار، في ظل غياب الرقابة التموينية أو مشاركتها أحياناً في صنع أسباب الغلاء، وفي ظل الجمود المخيف أيضاً للرواتب والأجور، كل ذلك يهدد ويقلل من صلابة الجبهة الداخلية، وقدرتنا على المقاومة والصمود في وجه أي عدوان خارجي، وقد باتت ملامحه تلوح في الأفق، مهددة بالانفجار بين لحظة وأخرى.

غني لنا حتى وإن كنا غائبين

ستمنعنا ظروفنا فيروز.. أن نقول لك بنظرات عيوننا ونبض قلوبنا: أهلاً بعودتك إلينا... لقد أطلت الغياب..