عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

رسالة وجهها أوليغ شينين للرأسماليين الروس قبيل ترشحه لرئاسة روسيا.... أيها الرأسماليون: أنْتُمُ الأكثرُ حاجةً إلينا! 2/2

مثلما كان أوليغ شينين في حياته الحزبية خصماً عنيداً لانقلاب الثورة المضادة، الذي قاده خونة الشعب غورباتشوف ويلتيسن وأتباعهما، كذلك هي مواقفه الفكرية والسياسية التي أعلنها منذ الانقلاب عام 1991 وحتى قبوله فكرة الترشح لمنصب الرئاسة مازالت تعري وتفضح حقيقة الرأسماليين الجدد في روسيا ومختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وعندما وجه شينين رسالته إلى الرأسماليين الروس وخدم الرأسمالية العالمية، أظهر كذلك جذرية عدائه للرأسمالية العالمية كنظام استنفذ دوره التاريخي، ووضع لنفسه هدفاً - بعد رفض الشيوعية - هو الجشع وعدم الشبع الأبله والبهائمي.

البطالة المستمرة في نيويورك تنحو عرقيةً باطراد..

مع ارتفاع معدلات البطالة باطراد بين النيويوركيين البيض منذ الربع الأول من عام 2008 حتى الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، ارتفعت بين السود بمعدل أسرع بأربع مرات خلال الفترة نفسها، وفقا لتقرير نشره مكتب مراقبة النفقات في مدينة نيويورك الشهر الماضي. وقد أظهرت دراسات حديثة أن هذه الفجوة تستمر بالاتساع  بمعدل متسارع.

أين مظاهر «السيناريو التفاؤلي» الذي حققته الخطة الخمسية؟

إعداد وحوار: حسان منجة
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في لقاء مع صحيفة تشرين الأسبوعي بتاريخ 14/7/2009 أن سورية واجهت السيناريو التشاؤمي الذي يحقق نمواً 4%، لكنها حققت السيناريو التفاؤلي بنمو 7% ، والذي يتطلب حسب توصيف الخطة الخمسية العاشرة اتجاهاً إيجابياً من ناحية الاستثمارات والوضع الإقليمي والعالمي والوضع المناخي. واعتبر أن الموقع الجغرافي هو ميزة سورية الأساسية اقتصادياً.. وهذا بدوره طرح عدداً من الأسئلة توجهنا بها إلى عدد من المتخصصين الاقتصاديين السوريين، وكانت الإجابات التالي:

أحداث أيلول لم تُغيِّب بوصلة حركتهم الدولية مناهضو العولمة يتحدَّون الإرهاب الرأسمالي في قلب نيويورك

يبدو أن محاولات التباكي المقترن مع تبرير القمع الأمريكي في قلب نيويورك المنكوبة لم تُجدِ كثيراً أمراء الشمال الغني الذين أرادوا الهروب من منتجعات سويسرا الخلابة إلى جوار أنقاض مركز التجارة العالمي لعقد اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادي ظناً منهم أن ذلك كفيل بأن يجنبهم سماع أصوات الاحتجاج الشعبي من أنصار القوى والفعاليات المندرجة ضمن إطار الحملة الدولية المناهضة للعولمة والسياسات الرأسمالية والتي أخذت حركتها بالتصاعد والتنامي منذ سياتل 1999 وفي كل مدينة لاحقة جاعلة قادة دول الشمال الغني ومؤسساته يفكرون كما سبق للرئيس الكوبي فيدل كاسترو أن علق متهكماً بأن يعقدوا اجتماعاتهم في محطة الفضاء الدولية يوماً ما…

الفصيح بين مسافتين

هذا اذا كان الزمن مسافة، ولكنه ونعني زمننا، ما زال يركض خارج المسافات مع أن شرطة المرور باتت تمسك بالسائق والراكب ان امتنع أحدهما أو كلاهما عن ربط حزام الأمان، وقد تمسك بنا لاحقا إن لم نربط حزام الجوع، خاصة وأن اقتصادنا مازال يتأرجح بين ملكية الدولة لوسائل الانتاج، وملكية مرافقي وأصحاب جماعة الدولة للتوكيلات والأسواق، وما وراء البحار، والحالة إن لم تمطر (ولا ندري ما الذي ستحمله الغيوم ) تنبئ بالمزيد والمزيد من معدلات البطالة ، ومعدلات المستفيدين من البطالة ، ومعدلات القابضين على أعناقنا لتتكرر في السنوات القادمة ما راكمته السنوات الفائتة ، ورموز ماروكم يمكن قراءته بالموبايل الذي قفز فوق يد الدولة القابضة ، وكسر تقاليد السوق غير الراكزة، فاحتكره واحد من المدعوين (نيقة عن الخلقية) ليكسر بذلك معادلتين ،

غونتر غراس يقول: الرأسمالية ليست نهاية التاريخ وتتجه نحو تدمير نفسها

يعتبر الشاعر والكاتب الألماني غونتر غراس، حامل جائزة نوبل في الآداب عام 1999 واحداً من الأحرار والناطقين باسم الضمير الإنساني العالمي الرافض لجوانب الظلم والاستغلال والاستعلاء في العالم اليوم.

بوليس يقمع المتظاهرين.. ورئيس يستقيل

 بينما كان قادة الاتحاد الأوربي منهمكين داخل أروقة قصر لايكن الملكي الدافئ في بروكسل في التقاط صور العائلة وانتخاب رئيس لأوربا وتبني إصلاحات دستورية وفي التطرق إلى مشاكل أفغانستان وإقرار نشر قوة متعددة الجنسيات بقيادة بريطانية فيها إلى جانب الإعراب عن القلق إزاء مجريات الأوضاع في الشرق الأوسط، أي في فلسطين المحتلة، كان المتظاهرون، الذين استجمعوا برغم البرد القارس قوة حركتهم بعد الانكفاء النسبي الذي فرضته عليها أحداث أيلول وتهمها الجاهزة بالإرهاب، كانوا أكثر امتلاكاً لقوة التعبير الرافض للرأسمالية وسياساتها العولمية والعسكرية الحربية، وللانقلاب الكلي أوربياً إلى المعسكر الأمريكي وذلك في إطار دعوتهم إلى بلورة سياسة أوربية مستقلة عن ضغوط راعي البقر الأمريكي التي تقود العالم نحو هاويته…

الانتعاش المدمر.. انتعاش الأزمة!!

ليس غائباً عن ذهن أحد ما يمر به الاقتصاد العالمي اليوم من كساد وبطالة وهبوط في مؤشرات الأسهم. ومع أن سورية قليلة التأثر نسبياً بهذه المؤشرات الدقيقة بسبب الانغلاق النسبي للاقتصاد السوري عن الخارج إلا أن الإنسان لا يستطيع منع نفسه من الإدراك. إدراك ما يمكن أن يصدّر إلينا من أزمات الدول الصناعية الكبرى، فالشركات العالمية الكبرى قد سرحت في الأشهر الماضية ما يزيد عن 100 ألف عامل لديها والسبب هو الاقتصاد في التكاليف التي باتت عبئاً كبيراً بعد أن انخفضت بشكل ملحوظ أسعار الأسهم وهبطت بشكل متسارع الأرباح.

غول الرأسمالية الرابض في وول ستريت

لا تزال الأزمة المالية التي اجتاحت العالم عام 2008 غائبة عن السينما، فمنذ ظهورها لم يطل علينا أي فيلم يعالج أسبابها ويطلعنا على بداياتها بعمق، ولذلك يكاد يكون فيلم «مارجن كول» أول عمل سينمائي تجاري يفتح الباب لتناول الأزمة، ورغم عدم توغله فيها إلا أنه بدا ملخصاً أسبابها وبداياتها ، حاملاً بين مشاهده إدانة واضحة لمجتمع وول ستريت، ويبدو أن مخرجه قد بنى فكرة الفيلم على قاعدة «نكون أو لا نكون» وفيه حذر من خطر غول الرأسمالية على الإنسانية، مقدماً تحليلاً يتناسب مع ثقافات المجتمع كافة لأسباب وبدايات الأزمة المالية في قالب درامي مثير.

يعاد عرضه الآن بتقنية «ثلاثي الأبعاد» الرأسمالية تمتصّ فيلم «تايتانيك» حتى الرمق الأخير

أن تتحدث عن فيلم «تايتانيك» بعد 15 سنة من عرضه الأول، كأنك تنتبه للتو أن حرب الخليج وقعت!.. هذا ليس صحيحاً على كل حال. أحد الأصدقاء وفي سنة 2009م، أي بعد 12 سنة من عرض فيلم «تايتانيك» كان طالباً في أستراليا، وحين أسر لأحد أصدقائه الأجانب بأنه لم يشاهد فيلم تايتانيك بعد، وقف صاحبه في الباص بشكل مسرحي، ثم رفع صوته قائلاً «هل تصدقون يا جماعة أن هذا الرجل لم يشاهد فيلم تايتانيك بعد»!. بعد أيام قام صاحبي بمشاهدة الفيلم، ثم جاء مبشراً صديقه، الذي وقف أيضاً في الباص مرة أخرى ورفع صوته قائلاً «هل تصدقون أن هذا الرجل لم يشاهد فيلم تايتانيك إلا البارحة!».