عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

كارثة الإحسان الرأسمالي وتنميته... تشكيل الأجندة والتأثير على السياسات

خلال العقدين الماضيين، تنامى قطّاع الإحسان من حيث: عدد المؤسسات الخيريّة، وحجم هباتها السنويّة، ومجال نشاطها. وفي حين أنّ معلومات تفصيليّة دقيقة عن إنفاقهم الكلي في التنمية الدولية غير متاحة للعموم، فإنّ التقديرات تتراوح ما بين 7 مليار إلى 10 مليار دولار سنوياً. نقدم فيما يلي خلاصة لدراسة طويلة وتفصيليّة عن هذا الموضوع.

 

جمال التناقض ضد القبح المُعَمَّم

الجمال كشكل من الوعي الاجتماعي يوجود في مظاهر الحياة كافة، ومحكوم بالظروف التاريخية المختلفة، وإن كانت المرحلة الراهنة تحمل فيها القبائح في كل مكان، نتيجة لسيادة الفكر الرأسمالي والمفاهيم الليبرالية المشوَهة الحياة كلها، الفردية والاجتماعية_ السياسية، ولكن هذا القبح يوجود مع نقيضه، أي الجمال، وإن كان الأخير مغيّباً ومدفوناً تحت أطنان الدعاية والكذب والإعلانات اليومية وملايين المواد الاستهلاكية.

 

المنظومة الرأسمالية... والحدود حصار الفقراء واستغلالهم

يحاول، ريس جونز، في كتابه «الحدود العنيفة» الإجابة عن السؤال التالي: لماذا الدول حول العالم مهتمة بشكل كبير بمسألة الحدّ من حركة الفقراء؟ وللإجابة عن هذا السؤال، انتقل الكاتب خلال بحثه من أسوأ العواقب للأشكال المختلفة من العنف التي تُمارس عند الحدود الوطنية، إلى التحليل النقدي لنشوء الحدود واستخدامها المعاصر.

 

الرأسمالية والزمن الواقف والنفس الأمّارة بالسوء

ما الذي تريد قوله المسلسلات الأجنبية لنا؟ إن من سيطر ويسيطر على العالم هي الشركات التي تتمتع بالحصانة والقدرة على الولوج إلى معلومات عن جميع ما يجري في العالم، وجميع من هو موجود فيه. أو أن هذه الشركات أصبحت تسيطر على البشر أفراداً ومجتمعات، لمصلحة فردية بزيادة عائداتها المالية. أو أن البشر هم أضعف من القيام بخطوات تغييرية جذرية تخرجهم من جحيم هذه المحرقة. أو أن البشر بطبيعتهم أشرار لا يقومون بالتعاطف إلا من أجل مصلحة ذاتية محض، وهي التي تتحكم بافعالهم، من دون التفكير بما قد ينتج عن أي فعل يقومون به، من دمار وموت للمجتمع.

تداعيات السياسات النيوليبرالية في مصر!

يقترب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر، والمقررة في الفترة ما بين 8 شباط حتى 8 أيار من العام الحالي، ذلك قبيل انتهاء ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في 7 حزيران القادم، وهي ثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.

صناعة الإعلان وثقافة الاستهلاك... ضرورة للرأسمالية وكارثة للبشرية!

في هذا المقال، يحاول الكاتب إثبات فكرة بسيطة، وهي: أن النظام الإعلاني في القرن العشرين، هو نظام نشر البروباغندا الأقوى والأكثر استمراراً في تاريخ البشر وآثارهم الثقافيّة المتراكمة، وسيكون مسؤولاً عن دمار العالم كما نعرفه، ما لم يتم إعادة النظر به. وسيتسبب أثناء ذلك بقتل مئات الآلاف من أفراد الشعوب غير الغربيّة، وسيمنع البشر جميعهم في هذا العالم، من الوصول إلى السعادة الحقيقيّة. الأمر بهذه البساطة: يعتمد بقاؤنا كنوع، على تقليص تهديد النظام الإعلاني والثقافة الاستهلاكيّة التي ولدّها.

الرأسمالية ومجزرة النحل

ما يتم الحديث عنه عن تغير في المناخ العالمي، نتيجة الاحتباس الحراري وما سينتج عنه من كوارث طبيعية وبشرية، هي نقطة في بحر ما سيؤدي إليه النظام الاقتصادي والسياسي الرأسمالي، الذي أدى ويؤدي إلى إبادة العديد من الكائنات الحية. فالأبحاث التي تصدر تباعاً عن الانخفاض في أعداد الكائنات الحية بسبب الاحتباس الحراري والأسلوب المعتمد من قبل النظام الرأسمالي خلال السنين السابقة تبشرنا بالمزيد من الكوارث.

وجدتها: إعادة إعمار الماركسية البيئية

في كتاب كوهي سايتو «كارل ماركس في القراءة الإقتصادية الإجتماعية» الذي نشر حديثاً، ينضم الكاتب إلى مجموعة مؤلفي كتب أساسية عن الماركسية وعلم البيئة، وقد بدأت هذه الكتب، التي نشرت في عامي 1999 و 2000، موجة جديدة من العمل من قبل الناشطين العلماء، الذين أمعنوا «النظر في العلاقات بين الإنسان والطبيعة من وجهة نظر العلاقات الطبقية ومتطلبات تحرير الإنسان».