عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

مساءلة الواقعيّة الصينيّة بكل ما يخطر بالبال: «2: التظاهر والاحتجاج»

في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الذي يليه، انتشرت قناعة بأنّ الصين هجرت الاشتراكية. لكن في 2018 أشاد الرئيس تشي جينبينغ بأنّ ماركس هو أعظم مفكّر في العصر الحديث، وأكّد مجدداً التزام الصين برؤيته عن الشيوعية، الأمر الذي يرغب الكثيرون من اليسار بالتعاطي معه جديّاً مع كمّ هائل من الأسئلة التي تخطر بالبال. تقدّم قاسيون ترجمة تلخيصية في جزأين لحوار طويل أجراه ألكسندر نورتون مع كيث لامب، الشيوعي الإسكتلندي الذي يعيش في الصين ويدرّس في جامعاتها ويعمل معلقاً في عدد من وسائل الإعلام، محاولاً الإجابة عن بعض هذه الأسئلة.

«العلم في مجتمع منقسم طبقياً» بقلم العالِم الشهير جون بيرنال

«كانت التحولات المتعاقبة في التقنية- التي حدثت منذ بداية الحضارة حتى يومنا هذا- مدفوعة عند كل منعطف بمصالح الأفراد والجماعات المنتمين إلى الطبقة الحاكمة في كل عصر. وعندما كان ثمّة فوائد تجنيها الطبقات الاجتماعية الأخرى فإنها كانت فوائد عرضية. فحتى يستطيع العبيد والأقنان أداء أعمالهم وينتجوا، كان عليهم أن يظلوا على قيد الحياة. وعندما تصبح آلية الحضارة أكثر تعقيداً، تبرز الحاجة الاجتماعية لأن يتلقّى بعض المنتجين تعليماً مناسباً. قد نعجب حقّاً بالأهرامات كإنجاز معماريّ وهندسيّ، لكن ما تمثّله هو إهدار لجهود عشرات الآلاف من البشر من أجل المنفعة الافتراضية لروح الفرعون، واكتساب المقاولين الكهنة لنسبة ما من الهيبة والثروة. تذكرنا الآثار الدائمة الوحيدة التي تركها لنا الأقدمون في المدن والأرياف المدمرة، بالثمن الذي كان على الناس دفعه مقابل تقدم الثورة الصناعية. والآن، في عصر العلم هذا، كم هو قليلٌ ذلك النصيب من المعرفة والمهارة والبراعة الجديدة التي يتم استخدامها لتحسين حقيقي للظروف البشرية، وبالمقابل، كم من المال يخصّص للتدمير المطلق!» - جون ديزموند بيرنال

مساءلة الواقعيّة الصينيّة بكلّ ما يخطر بالبال: «1: رأسمالية أم اشتراكيّة»

في أواخر القرن العشرين وبداية قرننا، انتشرت قناعة بأنّ الصين هجرت الاشتراكية. لكن في 2018 أشاد الرئيس تشي جينبينغ بأنّ ماركس هو أعظم مفكّر في العصر الحديث، وأكّد مجدداً التزام الصين برؤيته عن الشيوعية، الأمر الذي يرغب الكثيرون من اليسار بالتعاطي معه جديّاً متزامناً مع كمّ هائل من الأسئلة التي تخطر بالبال. تقدّم قاسيون ترجمة تلخيصيّة في جزأين لحوار طويل أجراه ألكسندر نورتون مع كيث لامب: الشيوعي الإسكتلندي الذي يعيش في الصين ويدرّس فيها ويعمل معلقاً في عدد من وسائل الإعلام، محاولاً الإجابة عن بعض هذه الأسئلة.

فاشية عالم ما بعد الوباء... جاك أتالي نموذجاً

جاك أتالي، هو اقتصادي وعالم اجتماع وأحد أبرز الوجوه المنظرّة حول مصير المنظومة العالمية اليوم، إنّ صاحب الـ 55 كتاباً هو أحد المفكرين المعولمين على نطاق واسع، ويتكرر اسمه اليوم كمنظر لإعادة الهيكلة الاجتماعية ورسم مسارنا المستقبلي: عالم ما بعد الوباء وأهمية الصحة والرعاية الاجتماعية، خطاب مغلّف (بالإنسانية) إلى درجة أنّه يصعب استشفاف ما وراء الأغلفة لمقولات أحد أبرز موظفي المنظومة.

ضغط العقدة الثقافية كرأس لجبل الجليد

إن قانون التناسب بين البنيتين الفوقية والتحتية في المجتمع يفرض نفسه دائماً، وهو يفيدنا اليوم لفهم التناقضات العاملة في البنية الرأسمالية مركزاً وأطرافاً، قوى متراجعة كانت أم صاعدة. التناقضات التي قلّما تلقى التركيز، ولكنها حاضرة في ممارسة الأجهزة الفوقية للدول على مختلف مواقعها في البنية الرأسمالية العالمية.

التبعيّة الغذائية حتى الموت جوعاً في رأسمالية الأطراف

يعتمد التطور الرأسمالي على العمل المأجور وعلى رأس المال المتراكم سابقاً، كما قال ماركس «يجب أن يجتمع مالك النقود في السوق مع العامل الحر». وهذا بالطبع يفترض ضمنياً إمداداً كافياً من الغذاء الميسور نسبياً للطبقة العاملة في القطاع الرأسمالي، حيث يؤدي كل من التصنيع والتحضر إلى زيادة الطلب على السلع الغذائية بشكل كبير. ومع ذلك، هناك تناقض بين حاجة رأس المال العالمي للتوسع غير المحدود وبين قدرة الزراعة على المستويات الوطنية على توفير الغذاء الكافي لحاجات رأس المال العالمي. ويلاحظ مؤلِّفُ هذا البحث أنّ «عدم الحصول على الغذاء بأسعار معقولة كان من بين الأسباب الكامنة وراء الثورة الروسية (البلشفية) عام 1917، والثورة الصينية عام 1949، وكذلك الحراكات الشعبية في العالم العربي مؤخراً».

تقرير بنك «كريديت سويس» يؤكّد اللامساواة

نشرت مؤسسة أبحاث بنك «كريديت سويس Credit Suisse» تقريرها السنوي «الثروة العالمية 2021» هذا الأسبوع. يعلن التقرير: «أدّت تداعيات وباء كوفيد-19 إلى تزايد واسع النطاق في اللامساواة في الثروة في 2020».

حول «ثقافة الرأسمالية الجديدة»

صدر كتاب «ثقافة الرأسمالي الجديدة» للباحث الاجتماعي الإثنوغرافي ريتشارد سينيت (منشورات جامعة ييل- الولايات المتحدة الأمريكية، 2006)، وصدر مترجماً إلى العربية عن دار الفارابي (بيروت، 2008). ويبحث التحولات التي طالت العلاقات الاجتماعية اليومية الممارسية (البراكسيس حسب غرامشي) في ظل النيوليبرالية وعولمة عمليات الإنتاج والاقتصاد التكنولوجي والنمط الاستهلاكي، والتحوّل الذي طال المعاني والقيم الفرديّة والأهداف والمستوى السياسي.

المسؤولية الاجتماعية ومعالجات الدولة

ظهرت المسؤولية الاجتماعية اتجاه العاملين مع ظهور المجتمعات البشرية وتطورت بتطورها لتحقيق متطلبات الحياة، وذلك منذ ظهور الثورة الزراعية التي بدأت في منطقة الشرق الأوسط قبل آلاف السنين التي مضت، والثورة الصناعية التي ظهرت في أوربا منذ بضع مئات من السنين التي مرت، وتباينت الحاجة إلى القوى العاملة من مكان لآخر ومن مرحلة تاريخية إلى أخرى حسب الحاجة وضرورات العمل والإنتاج الزراعي منه أو الصناعي، وتقدمه وتطوره، ولهذا ظهرت تلك النظم والمبادئ لتنظيم علاقات العمل في المجتمع.

حلقة الرأسمالية المفرغة: الضعف يؤدي إلى القمع وينتج مزيداً من المقاومة

لم تمنع حقيقة أن الولايات المتحدة تنفق على جيشها أكثر من أية دولة أخرى، الحقيقة الأخرى الواضحة: تراخي قبضتها الإمبريالية العالمية على مدى نصف القرن الماضي. بغض النظر عن مقدار الأموال التي ألقتها واشنطن على قواتها المسلحة، فقد وصلت إلى مركز جيوسياسي اعترف البنتاغون نفسه في تقرير عام 2017 بأنه يتراجع بسرعة.