عرض العناصر حسب علامة : الدولار

افتتاحية قاسيون 1129: مرة أخرى حول 2254 وليست آخر مرة stars

خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد نشر المقال الافتتاحي لقاسيون في عددها 1127 بتاريخ 19 حزيران، والذي حمل عنوان: «لاستعادة وتعزيز السيادة الوطنية: 2254»، انتشرت عدة مقالات وآراء للرد على هذا المقال، سواء منها التي صرّحت بأنها ترد عليه، أو تلك التي لم تصرح.

جديد عمليات التخلّي عن الدولار في العالم stars

في تحركٍ مهمّ يشير إلى اتجاهٍ متزايد مؤخَّراً، اتّخذت دولٌ عدّة خطواتٍ متسارعة للحدّ من اعتمادها على الدولار الأمريكي واعتماد بدائل عنه في عمليات التبادل الدولية. من بين هذه الدول مصر والعراق وباكستان وحتى فرنسا، حيث اتّخذت كلٌّ منها قراراتٍ فرديّة لتنويع مدفوعاتها، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الصّاعدة، والصين بشكلٍ خاص.

روسيا وكوريا الشمالية تعملان لنظام تسوية بالروبل stars

صرح السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن موسكو وبيونغ يانغ تعملان على إنشاء نظام تسوية بالروبل، مما سيساعد على زيادة حجم التجارة.

لم نكن أقرب إلى فك الدولرة عالمياً مما نحن عليه اليوم!

الآن لم يعد أحد يجادل وينكر جدياً حقيقة أن مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية تتآكل. وعندما تبدأ وسائل الإعلام الغربية الكبرى اليوم في مهاجمة الفكرة القائلة بتخلي دول العالم عن الدولار بجدية، يدرك المرء أن الذعر قد بدأ بالفعل في واشنطن، ولا سيما إذا ما نظرنا إلى الأرقام: كانت نسبة الدولار من الاحتياطي العالمي 73% في عام 2001، و55% في عام 2021، و47% في عام 2022. أما النقطة الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار فهي أنه في العام الماضي، تراجعت حصة الدولار أسرع بعشر مرات من المتوسط ​​في العقدين الماضيين. والآن، لم يعد من الخيال توقع انهيار الحصة العالمية للدولار لتصل إلى 30% فقط بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

من فعلها 78 مرة... سيفعلها مجدداً ويعظّم الانفجار اللاحق! stars

في أعقاب اجتماعه مع قادة الكونغرس الأمريكي، صرّح الرئيس جو بايدن عن رؤيته لتداعيات «التخلف المحتمل» عن سداد الديون في البلاد، قائلاً إنّ الأزمة ستكون مدمِّرة للاقتصاد الأمريكي في حال فشل المفاوضات بشأن زيادة سقف الدين العام، معيداً التعبير عن رغبته بأنْ «يتفهَّم» رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، الوضع الحرج للبلاد.

متى وكيف سينهار الدولار الأمريكي؟ سؤال إمبراطورية الهيمنة المتهاوية

باستثناء من فقد قدرته على التحليل الموضوعي، لا يوجد أحد اليوم يشكّ في حقيقة أن الدولار الأمريكي سيفقد مكانته الدولية بوصفه عملة التبادل العالمية، وهي المكانة التي اعتاد عليها لأكثر من ثمانية عقود - أي منذ المؤتمر الدولي في «بريتون وودز» عام 1944. تتباين تقييمات الخبراء الرصينين اليوم ليس حول انهيار الدولار الأمريكي من عدمه، بل حول توقيت الحدث المتوقع فقط.