عرض العناصر حسب علامة : الحرب التكنولوجية

كيف وقع جنود الاحتلال في قبضة المقاومة «السيبرانية»؟

كشفت قناة «كان» التابعة رسمياً لكيان الاحتلال، تفاصيل جديدة عن وحدة «السايبر» التي أنشأتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد حرب عام 2014. وقالت القناة إن الوحدة التي تعمل في الشق الاستخباري و«القرصنة» (الهاكرز)، ورغم أنها ليست بمستوى وحدة حزب الله اللبناني وبقية اللاعبين في المنطقة، إلا أنها تطورت بشكل لافت للنظر خصوصًا إبان قيادة جمعة الطحلة الذي اغتيل في معركة ضدّ العدوان «الإسرائيلي» في شهر أيار الماضي.

حروب التحكم بـ«الزواحف» التي في دماغنا

اكتسبت القشرة المخية الحديثة أهميتها لأول مرة في الرئيسيات وبلغت ذروتها في الدماغ البشري مع نصفي الكرة المخية الكبيرين، وكانت مسؤولة عن تطور اللغة البشرية، التفكير التجريدي، والخيال، والوعي، والمحاكمة العقلانية، بالمقابل تعتمد بعض آليات حروب الجيل الجديد (أو السادس) على محاولة التحكم بالجزء من دماغ الإنسان المسمّى «دماغ الزواحف»، وهو الأقدم تطوّرياً، المعني بوظائف الجسم الحيوية مثل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم والتوازن، وكذلك التحكم بـ«الدماغ الحوفي» (أو اللمبي) – الذي ظهر تطورياً بعد السابق، لدى الثدييات الأولى، ويمكنه تسجيل ذكريات السلوكيات التي أنتجت تجارب مقبولة وغير مقبولة، لذا فهو مسؤول عما يسمى بالعواطف في البشر، ويعتبر مقرّ الأحكام القيمية التي نتخذها، غالبًا دون وعي، والتي تمارس مثل هذا التأثير القوي على سلوكنا.

الناتو يطوّر أساليب «الحرب الإدراكية» و«السيكولوجيا السيبرانية»

يلعب مركز الابتكار والتميز والأمن الدفاعي (IDEaS) للأبحاث العسكرية في كندا دوراً رائداً فيما يسمى أساليب «الحرب الإدراكية» والتي يطوّرها الناتو رغم أن المركز المذكور غير مدرج رسمياً في قائمة الناتو الرسمية المعتمدة، فيما يبدو محاولة للإيحاء بأنه مركز «مستقل». وعرّف تقرير حديث «الحرب الإدراكية» بأنها «حرب أيديولوجيات تسعى إلى تقويض الثقة الكامنة في كل مجتمع... تستفيد المعلومات المضللة من الضعف الإدراكي للمستهدَفين، وتستفيد من المخاوف أو المعتقدات الموجودة مسبقاً التي تهيّئهم لقبول معلومات كاذبة».

حرب رقاقات أم أزمة الرأسمالية؟

مع فرض الولايات المتحدة عقوبات تكنولوجيّة على الصين، تواجه صناعة الإلكترونيات العالميّة فترات مضطربة. بعد العقوبات تراجعت هواوي من المرتبة الأولى كمزوّد للهواتف النقّالة في الربع الثاني من 2020، إلى المرتبة السابعة حالياً. وتعليقاً على هذا التراجع، قال رئيس شركة هواوي الحالي إنّ الشركة تصارع اليوم من أجل البقاء. لكن هل تستطيع هواوي الحفاظ على موقعها في السوق إن لم تستطع الصين اللحاق بركب تكنولوجيا تصنيع وتصميم الرقاقات؟

الحرب التكنولوجية... الولايات المتحدة (تشتري الوقت) من التطور التكنولوجي الصيني

ستكون الحروب الاقتصادية الأمريكية ضد الصين سمة من سمات المرحلة القادمة من العلاقات السياسية والاقتصادية الدولية... وليست حدثاً مؤقتاً أو إجراءً إدارياً تختاره هذه الإدارة الأمريكية أو تلك! لأن الحرب الاقتصادية والتكنولوجية بالدرجة الأولى تعتمد على استهلاك باقي عوامل القوّة الأمريكية، التي تستهدف إيقاف التقدم الصيني.