عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

الافتتاحية: قافلة الحرية (2)

تستمر الاستعدادات لتسيير قافلة الحرية الثانية، وفي هذا وعي وإدراك عميقان للنتائج التاريخية التي حققتها القافلة الأولى.. فالمعركة ضد الكيان الصهيوني ومن يدعمه، انتقلت عملياً إلى الشارع الذي جاء هذه المرة بحراً، وأي شارع؟ إنه شارع القوى الجماهيرية العالمية المناهضة للإمبريالية والصهيونية، والتي تبتدع وسائل جديدة وجديدة في المواجهة الجارية... وفي كل مكان.

تحذيرات فيديل كاسترو

كوريا الديمقراطية..

في ثلاث رسائل تأملية كتبها مؤخراً، تعرض فيديل كاسترو لمواضيع مختلفة. لكن الرابط المشترك بين الرسائل الثلاث إحساسه بخطر العدوان الوشيك على كوريا الديمقراطية وإيران. وأي إحساس! إحساس العارف بمدى توق الإمبريالية الأمريكية للتدمير من جهة. وإحساس الخبير بكيفية تضليلها العالم واختلاقها الذرائع والحجج لإقامة الحروب، من جهة أخرى.

«زيطة وزمبليطة» نووية.. بصمة أوباما «الأخلاقية»!

«الحرب على الإرهاب» مع إضافة «النووي» أصبحت بعد «قمة الأمن النووي» في واشنطن مؤخراً النقلة النوعية الأمريكية الجديدة بالنكهة الأوبامية في مصطلح جورج بوش الابن، البائد كصاحبه، حيث يراد للمصطلح المفبرك، أي «الإرهاب النووي»، فيما يبدو أن يصبغ العلاقات الدولية على المدى المنظور ليسوِّق معه جملة من التفاعلات والتداعيات على المشهد الدولي، ودائماً في سياق الأزمة الرأسمالية المستعصية، ولاسيما في مركزها الإمبريالي الأبرز، الولايات المتحدة.

واشنطن في مؤتمر الدول المانحة لهاييتي.. تأكيد على سيطرة النموذج الاستعماري

لا تتوانى الإمبريالية الأمريكية عن استخدام شتى الوسائل لتستمر في مص دماء الشعوب، وهي في هذا الإطار، تسعى إلى الاستفادة البراغماتية القصوى من الكوارث والأزمات، مقنعة الرأي العام بضرورة تدخلها سواء تحت حجج الإرهاب أو الزلازل أو حقوق الإنسان.

الافتتاحية مؤتمر القمة: «ماذا عن محدِّدات التضامن؟»..

عندما نقول إن الشعوب العربية لا تراهن على النظام الرسمي العربي، لابد من تدقيق مقاصد هذا المصطلح منعاً لأي التباس، حيث لا نعتبر أن النظام الرسمي العربي هو مجموع الأنظمة والدول العربية، بل نشير إلى العلاقات البينية بين الأنظمة تحت مظلة الجامعة العربية، والتي تبدلت أدوارها ومرجعياتها الدولية بحيث أصبحنا أمام «نظام رسمي عربي» يؤدي دوراً وظيفياً أخطر بكثير مما كان سابقاً. وأصبح في حالة تعارض شديدة مع مصالح شعوبه الوطنية والاجتماعية، حيث تحولت دول الاعتدال العربي التي تلعب دوراً مركزياً في ذلك النظام، إلى أهم أدوات التبعية للتحالف الإمبريالي- الصهيوني، وتضغط بشتى الوسائل لتنفيذ مطالبه السياسية وتأمين مصالحه الإستراتيجية في المنطقة.

لشيوعيون السوريون في المؤتمر 34 للشيوعي السوفييتي: «الصراع ضد الليبرالية الجديدة جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية»

عقد في موسكو يوم السبت 20 آذار 2010 المؤتمر الرابع والثلاثون لاتحاد الأحزاب الشيوعية- الحزب الشيوعي السوفييتي بحضور وفود عديدة.

وقد مثل اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في المؤتمر الرفيق د.قدري جميل، عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية، رئيس تحرير أسبوعية «قاسيون»، حيث ألقى الكلمة التالية: 

الحرب «الجديدة» المنسية.. لا تنسوا العراق... فالاحتلال مازال مستمراً

كلما أصابت الإمبريالية الأمريكية أزمة مالية، أو استعصاء ما، أو سقوط ما، سارعت لتنفيذ ضربة هنا وهناك، وإثارة أزمة في بلاد أخرى لتغطي على جرائمها، وتهرول أجهزتها الإعلامية لتضخيم حدث وتتناسى ما هو أكبر وأبشع. لأجل ذلك يجب أن لا ننسى العراق ونبرز استمرار جرائم الاحتلال لكي لا يضيع بين الإعلام والإرهاب والاحتلال والانتخاب.

شايلوك.. يأتينا من جديد (7)

أدركت الرأسمالية اليهودية كيفية التعامل السياسي مع صعود وهبوط القوى الامبريالية في أوربا. وأدارت بكفاءة عملية القيام بدورها الوظيفي في خدمة الامبريالية وتحقيق أقصى استفادة من هذا الدور.

بين قوسين نخاسة إمبريالية..

يملك بعض فقراء الأرض بالإضافة إلى قوة عملهم الذهنية والعضلية، قيماً عينية محدودة: بيوتاً صغيرة، سيارات عتيقة، أثاثاً منزلياً متواضعاً، حليّاً رخيصة قدموها لنسائهم كمهور، أراضي زراعية مقطّعة الأوصال ورثوها عن أجدادهم في الأرياف النازحين عنها.. أما المثقفون منهم فيمكن أن يضاف إلى كل ما سبق، مكتبة قديمة جمعت على مهل وصبر من الأرصفة والمعارض السنوية، تحفاً تراثية، لوحات وتماثيل فنية أهداها لهم بعض أصدقائهم الفنانين قبل أن يصبحوا أثرياء ومشاهير...إلخ.. وعند الحاجة القصوى التي كثيراً ما تباغتهم بسبب مرض أو سفر أو فاقة أو بطالة أو غلاء عام فاحش، يضطرون لعرض بعضها أو معظمها للبيع بأبخس الأثمان.. هكذا كانت أمور الفقراء تسير على الدوام، وهكذا ظلت «الثروات» البسيطة وهي مفرّقة، الواسعة مجتمعة، تنتقل من أيديهم إلى أيدي الأغنياء لتستقر عندهم إلى الأبد..

تشيلي: إشراقة الثائر المغدور

حينما ضرب الزلزال المدمر هايتي، لم يكن غريباً أن تتفادى وسائل الإعلام السائدة ذكر ما نهبته دول الليبرالية تاريخياً من ثروات الجزيرة المنكوبة وشعبها، وأن يلعب الإعلام الناطق باسم الشركات العملاقة، من محطة «سي إن إن» الأمريكية إلى «إم بي سي» السعودية، دور التغطية على عملية تجديد احتلال هايتي، بأخبار عن أعمال سلب المتاجر، وتمويه الغزو بإغراق السكان بالكثير من مشاعر الشفقة.