البنتاغون: يطور نوعين من القنابل النووية عقيدة الإرهاب النووي الأمريكي!

السيناتور إدوارد كنيدي، الذي كان أوّل برلمانيٍّ أمريكي يعارض استخدام القنبلة النووية في العراق، يعود إلى تلك الإشكالية في كلارين، حيث يلاحظ بأنه مع وجود النية في استخدام نمطين جديدين من القنابل النووية، التي أُطلق عليها اسم «mini-nukes» و«bunker-busteR» ومع تخصيص 21 مليون دولار لتطويرها، أعاد دونالد رامسفيلد من جديد وضع عقيدة الردع النووي على طاولة النقاش. وبالتالي، فإنّ هناك عدم تخلل في إدانة برامج التسليح النووي في كوريا الشمالية وإيران.

في لوس أنجلوس تايمز، يلتقط ستانلي كارنو نقاط التشابه بين حرب فيتنام وحرب العراق: فكلاهما عديمة الجدوى وكلاهما بُررتا بسيلٍ من الأكاذيب التي لم يستطع البرلمانيون نفيها بهدف «عدم التخلي عن أبنائنا الذين يحاربون هناك». من جهته، يدين جوزيف واكين في ذي آيج غباء الخطاب الازدواجي لجورج دبليو بوش الذي يقسم العالم إلى معسكرين متواجهين. والحال أنّه ليس هناك انفصالٌ بين الحضارات، بل بين أولئك الذين يستخدمون العنف وبين ضحايا ذلك العنف. ضمن الروح نفسها، يشير راميش تاكور في الإنترناشيونال هيرالد تريبيون إلى أنّ إدارة بوش لا تدمّر الحق الدولي بفعل الضرورة، بل بفعل الإرادة؛ وأنّ اعتداءات الحادي عشر من أيلول ليست سبباً للحرب بل ذريعةً لشنّها.

وفي حين يتقابل الرئيسان الروسي والأمريكي في كامب ديفيد، يدعو روبرت ماكفارلين في نيويورك تايمز إلى تقاربٍ بين البلدين. فالروس في رأيه ليسوا خصوم أمريكا، بل يتوجّب عليهم أن يواجهوا نفس أعدائها: وهم الإرهابيون كما رأينا أثناء احتجاز الرهائن في مسرح موسكو.

 

أخيراً، يدعو لان داو في هاآرتس جورج دبليو بوش إلى توجيه إشارةٍ إلى آرييل شارون كي يتوقف عن تهديد عرفات وبناء جدار الفصل. ويذكّر بأنّ الاعتماد الإسرائيلي على الولايات المتحدة يصل إلى درجة أنّ ملاحظةً بسيطة من واشنطن منعت في الماضي من بناء الجدار.