عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

سورية.. والفوارق الوسطية بين دخول الفقراء والأغنياء

الفوارق بين الأغنياء والفقراء في سورية لا تحتاج إلى إحصائيات وإثباتات، فأطفال الشوارع يفترشون الأرض ويستغيثون للحصول على الماء، مقابل رواد فندق مثل الفورسيزون مثلاً وسط دمشق، هذا عدا عن كبار الأغنياء الذين لا نراهم بل يتجمعون في مجمعات الثراء المنعزلة. ولكن الأرقام ضرورية وأبلغ من المشاهدات، ولذلك فإن إحصائيات فوارق الدخل بين الأغنى والأفقر، لم تكن يوماً في عداد حسابات الحكومية وهي دائماً في إطار التقدير والاجتهاد...

الطبقة العاملة والحركة الشعبية تُصعدان حراكهما الثوري

مع تعمق الأزمة الرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المراكز الرأسمالية والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع، افتتحته الطبقة العاملة بردها المباشر على إجراءات قوى رأس المال تجاه حقوقها، التي فقدتها، وكانت المتضرر الرئيس من الأزمة الاقتصادية لصلتها المباشرة بالإنتاج بمختلف مراحله، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية، بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية.

الكل سمع بـ«بلاك ووتر»، لكن هل سمعتم بـ«بلاك روك»؟!

توصّل مات تايبي إلى أنّ حزم إنقاذ وول ستريت في 2008 «قد أنشأت نظاماً بنكياً يميّز ضدّ البنوك المجتمعيّة، ويجعل البنوك الكبرى أكثر فشلاً وأكبر حتّى ممّا هي عليه، ويزيد الخطر ويثبّط الإقراض السليم ويعاقب المدخرات الصغيرة من خلال تسهيل منافسة الاستثمارات ذات العائد المرتفع للمودعين الصغار». وفي بيئة ما بعد الانهيار هذه، بات للمؤسسات المالية الكبرى قبضة مهيمنة أكبر من أيّ وقت سابق، مع امتلاك البنوك الخمسة الكبرى لنصف القطاع بأكمله بحلول 2015.

توقع انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية 3. 2 في المائة هذا العام

ذكر مركز أبحاث كوري جنوبي أن من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الكوري الجنوبي بنسبة 2.3% على أساس سنوي في عام 2020، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، طبقاً لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

على عتبات التحول الحضاري: الاشتراكية اقتراح التاريخ

كل شيء من حولنا يدفعنا للقول: إننا نعيش في عالمٍ يتحول، الارتفاع الهائل في أعداد المُعطَّلين الجدد عن العمل في العالم، الأعداد المتزايدة من الشركات التي تُغلق جراء الأزمة الاقتصادية، انهيار أسعار النفط، والانكشاف التام لدرجة الضعف التي وصلت إليها المنظومة الرأسمالية.

حُلُم الإنسانية... والحُلم السوري

تواصل الأزمة العالمية الراهنة تعمقها وتصاعدها واتساعها بأبعادها المختلفة؛ الإنسانية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية. أزمة من نوع شديد الخصوصية والفرادة، من ذلك النوع الذي يمكن له أن يُغيّر سير التاريخ بشكل نوعيٍ، جذريٍ، وثوري.

الرأسمالية فشلت... ماذا بعد؟ (1)

ها نحن بعد أقلّ من عقدين على بداية القرن الحادي والعشرين، ويبدو لنا واضحاً أنّ الرأسمالية قد فشلت كنظامٍ اجتماعي. فالعالم غارقٌ في الركود الاقتصادي وبرأس المال المالي، وأعظم معدلات اللامساواة في تاريخ البشري، وكلّ ذلك مصحوباً بالبطالة الهائلة وبالبطالة المقنعة وبالأعمال غير المستقرة، وبالفقر والجوع والمدخلات الضائعة والحياة المهدورة، وقد وصلنا إلى ما يسمونه في هذه المرحلة «دوّامة الموت» في البيئة الكوكبية.

جون بيلامي فوستر
تعريب وإعداد: عروة درويش

«ربيع عربي- عالمي» بخريف اقتصادي

تحت عنوان متى يعود «الربيع العربي»؟ نشر المحلل السياسي ألكسندر نازاروف مقاله في موقع روسيا اليوم حول الأبعاد الاقتصادية للأزمة التي تعصف بالعالم اليوم.