عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الاقتصادية

النموذج الاقتصادي العالمي الحالي يصل إلى نهايته

كان بوتين واضحاً خلال خطابه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في 17 حزيران، إنّه من المستحيل العودة إلى النظام العالمي القديم. انتهى عصر النظام العالمي أحادي القطب... رغم كلّ المحاولات للإبقاء عليه وحفظه بأية وسيلة.

أين أصبح أصحاب الأجور في دولة الرفاه الألمانية؟

بات تعبير «دولة الرفاه» في ألمانيا مدعاةً لتهكم عموم الطبقة العاملة الألمانية وأصحاب الأجور، على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية المنهكة؛ فألمانيا التي عاش سكانها مجداً ورفاهاً في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي، قد دخلت منذ الثمانينات طوراً جديداً مختلفاً تماماً.

الركود يضرب أمريكا وأوروبا مثل كابوس

الاقتصادات الكبرى التي لم يضربها الركود بعد في طريقها إليه، ومع ذلك لا تزال معدلات التضخم في ارتفاع. في آخر استطلاع للأنشطة الاقتصادية، المسمى «مؤشرات مدراء المشتريات PMIs» يظهر أنّ كلاً من منطقة اليورو والدولار هما الآن في حالة انكماش.

أزمة الحبوب عالمية أم أوروبية وأمريكية؟

«مشاكل أوروبا ليست مشاكل العالم» هذا ما قاله وزير الخارجية الهندي جياشانكار قبل نحو شهر، وهو قولٌ تظهر صحته أيضاً فيما يتعلق بأزمة الحبوب «عالمياً» وتطوراتها، ليبدو أن أغلبية التحذيرات والتخوفات السابقة المرتبطة بالأمر تتعلق بالغربيين– أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية- بالدرجة الأولى والأكبر.

مصرف لبنان يتوجّه رسمياً لإصدار ورقة «المليون ليرة» stars

في مقابلته الأخيرة، أعلن حاكم مصرف لبنان في مقابلة حديثة له توجُّهَهُ لِطَلَب إصدار عملة نقديّة من فئة المليون ليرة، في خطوة ذات دلالات متعدّدة على الصَّعيدَين الاقتصادي والنَّقدي.

روسيا تدرك غرق الغرب في المستنقع وليس عليها إلّا الانتظار

في كلّ يوم جديد تصبح أزمات الغرب أكبر ووحولها تصبح أعمق على النخب الغربية التي خلقتها بأيديها، ورغم الدعاية الإعلامية التي تهدف إمّا للهروب من المسؤولية وتحميلها لروسيا تارة، كما في حال الأزمة الغذائية التي تتزايد يوماً بعد آخر، أو ادعاء القدرة والهيمنة كما في اجتماعات السبعة «الكبار»، الذين أثبت تسارع الأحداث أنّهم ليسوا كباراً ولا حتّى متوسطين في قدراتهم.

حتى صندوق النقد يخشى تأثير العقوبات الغربية على روسيا

نشرت «مدوّنة صندوق النقد الدولي» مقالاً يتحدث عن العقوبات المفروضة من الغرب على روسيا، وآثارها المدمرة على الاقتصاد العالمي، ويعتبر بأنّ الوقت حان «للتفكير في الآثار المترتبة على الإكراه الاقتصادي على الاستقرار الاقتصادي العالمي» ما يكشف في العمق أنّ النخب الإمبريالية اليوم غير قادرة على الاتفاق على وسيلة لمواجهة واقع أنّ الدول ترفض بشكل متزايد الانصياع، وأنّهم لم يعودوا قادرين على تركيعها. 

الركود التضخمي والصراع الطبقي: حقبة جديدة للرأسمالية

الاقتصاد العالمي مزعزع بالمشاكل، مضروب من قبل عواصف الحرب والوباء والحمائية، الأمر الذي سمح لنسيج التضخم والركود المتجذر في الرأسمالية أن يصعد إلى السطح. بقيت أسعار الأسهم تنخفض لأسابيع، حيث يسيطر الخوف على الأسواق، ويتفشى التضخم، والتهديد بحدوث ركود جديد.

البقاء في المياه المضطربة

أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في سبتمبر الماضي أن "الرياح عادت إلى أشرعة أوروبا"، ولكن حتى الطقس -مجازياً- متغير بدرجة كبيرة، فمنذ زمن باتت تهب رياح باردة في وجه الاتحاد الأوروبي وتتقوى بسرعة لتتحول إلى عاصفة.

مشكلة الديزل في الغرب كارثة وليست مجرّد أزمة

وسط أزمة التضخم العالمية المستمرة، يكرر زعماء الغرب وإعلامهم أسطوانة أنّ سبب ارتفاع أسعار الطاقة هو إجراءات روسيا في أوكرانيا، بينما العقوبات الغربية هي المسؤولة. لكن ما يحاول هؤلاء إخفاءه وتمييعه، أنّ ما يجري يؤثّر بشكل مأساوي على اقتصاداتهم. مجرّد إلقاء نظرة على تأثير أسعار الديزل على الاقتصادات الغربية، تجعلنا ندرك أنّ الأمر يتخطّى الأزمة ويصل حدّ الكارثة.