عرض العناصر حسب علامة : اقتصاد

العراق تحت سندان النهب الاقتصادي ومطرقة الإفساد الاجتماعي

خلف الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال الأمريكية من جهة والضحايا الذين يسقطون في العراق من جراء الفوضى المترتبة على استمرار وجود الاحتلال من جهة ثانية ووسط محاولات سلطات ذاك الاحتلال البحث عن مخارج لها من مستنقعها القائم على جثث مئات آلاف العراقيين تدور في العراق رحى حروب أخرى لا تقل ضراوة عن حدة العمليات العسكرية تتعلق بمستقبل العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ودائماً على خلفية السعي الأمريكي المحموم لخلق كل البيئات الملائمة لتفتيت العراق.

د.قدري جميل لـ «سورية الغد»: الدخل الوطني يزداد.. وحصة الفرد الفعلية تنخفض!!

متابعة لرصدها آراء الاقتصاديين حول اللحظة الحياتية الراهنة للمواطن السوري، وما آلت إليه بعد التغيرات الطارئة على بنية النظام الاقتصادي، التقت نشرة «سورية الغد» د. قدري جميل، وسألته رأيه، فقال:

يوميات مسطول .. تشليح

يحتاج الصناعي الألماني إلى هز أكتاف وخبرة ورأس مال، وسنوات طويلة قد تمتد العمر كله، لكي يصبح مليارديراً. لكن عندنا ما شاء الله بيصير الزلمة مليادرير بدون أية خبرة أو معرفة أو ذكاء. اللهم لا حسد من عيني وعين الأعداء الفقراء.

ظاهرة الفقر والإفقار- مصر نموذجاً

تشير تقارير دولية جادة إلى أن أسعار النفط سوف تواصل صعودها، ونتيجة لذلك فان الفوائض المالية الناجمة عن هذا الارتفاع سوف تدفع بالفوائض المالية للدول النفطية العربية (الخليجية أساساً) إلى ما يجاوز 3 تريليون دولار خلال عام واحد، وهي الفوائض التي بلغت 2 تريليون دولار تسبح في بنوك وبورصات الولايات المتحدة الأمريكية وغرب أوربا، أي تقوم هذه الفوائض الهائلة بدعم الاقتصاد الامبريالي وضمنه الاقتصاد الصهيوني وتمنحه القدرة على البقاء!!

مطبّات اقتصاد (البيك) وعرّابيه

شاءت الأقدار أن أحضر حفل افتتاح صالة راقية في مجمع راق، وأنا الذي اعتدت صحافة التحقيق، الناس، الشوارع.. وفي أبسط الحالات صورة لطفل يضع ميزاناً بين فخذيه.. أما أن أكون بين حضور نظيف الطلة، معطر، وحوله ما تشتهي من جميلات فهو قدر جديد.

الرقم الإحصائي.. أهميته ودلالاته

يضطر الإنسان أحياناً أن يتطرق ويناقش أموراً تكون من البديهيات في الدول المتقدمة في زمن الثورة التقنية والمعلوماتية، وفي مقالتنا هذه سوف نتطرق إلى موضوع يعد من الأسس التي تستند عليها السياسات والخطط والدراسات والتنبؤات والإسقاطات في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعلمية، ألا وهو الرقم الإحصائي والبيانات الإحصائية. فلا يستطيع دارس أو باحث أو مهتم أو مسؤول أن يقوم بأية دراسة أو اتخاذ قرار صائب وواقعي ودقيق في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، إلا من خلال الاعتماد على رقم إحصائي، وبيانات إحصائية دقيقة، فكما نعلم إن معرفة الأسباب الحقيقية لها واستنباط الحلول التي تكون بحسب حجم المشكلة، فإذا كان تشخيص المشكلة غير دقيق وغير واقعي من حيث حجمها، فلا بد أن تكون الحلول خاطئة، وبالتالي يترتب عليها نتائج سلبية يختلف حجمها بحسب حجم المشكلة الأساسية.

برسم السيد وزير الإعلام

نشرت صحيفة تشرين الحكومية المحترمة في العدد 10069 يوم الأحد 6 كانون الثاني 2008 إعلاناً لبنك بيمو الفرنسي السعودي وما أدهشنا في هذا الإعلان هو نشر خريطة لبلدنا الحبيب سورية بدون وجود لواء اسكندرون السليب فيها!!

الافتتاحية لكي لا يطفح الكيل

تجاوز الفريق الاقتصادي بإنجازاته المدى.. فهو إضافة لما أنجزه من ارتفاع للأسعار بسبب سياساته الكلية والتي يحاول تحميل مسؤوليتها ظلماً لصغار التجار، واستمراره في الإصرار على رفع الدعم عن المحروقات رغم الإجماع الشعبي ضد هذا الإجراء، وإخراجه لموازنة «تاريخية» في حجم عجزها المعلن، إلى جانب أزمة الكهرباء التي حققها بإدارته «البعيدة النظر»، ورفعه لأسعارها، أتحفنا بعجزه عن تأمين مادة المازوت مؤخراً، المتوفرة فعلياً والتي اختفت واقعياً مسببة في هذا الشتاء القارس صعوبات إضافية للمواطن العادي، وكأنه ينتقم منه لأنه منعه من رفع سعر المازوت عندما حاول ذلك في «غارة» الأول من أيلول الماضي الفاشلة ضد المازوت الرخيص والضروري شعبياً، محاولاً تحميله مسؤولية عجزه عن منع تهريب هذه المادة الإستراتيجية.. وأخيراً يتحفنا بإصراره على السير بعملية الخصخصة الفعلية لمؤسسات إستراتيجية مثل المرافئ السورية.. 

منظمة التجارة العالمية.. والأوهام الكبرى

تهدف منظمة التجارة العالمية فيما تهدف، إلى تحرير اقتصاد البلد المنضوي تحت عباءتها عبر إلغاء جميع الرسوم الجمركية فيه، وبالتالي ضرب خط الدفاع الأول عن اقتصاد البلدان الناشئة والصغيرة، غير القادرة على منافسة المنتج الأجنبي كمّاً ونوعاً.