عرض العناصر حسب علامة : إيران

«الشرق العظيم».. بين «انتحارية» الدفاع و«حمائية» الهجوم

الرئيس الأسد يوجه رسائل حادة في وضوحها للغرب، والرئيس سليمان «يكسر قيد توافقيته»، والسيد نصر الله يتحدث عن معادلات جديدة في الصراع، والرئيس أحمدي نجاد ينتقد «الرضوخ» الروسي لواشنطن بخصوص عقوبات «النووي»، بموازاة حدثين أحدهما مواصلة سلطات الكيان الإسرائيلي وقوات احتلاله لمناورات «تحول 4» «الدفاعية»، وثانيهما تسريبات عن أن أنقرة ستتدخل عسكرياً عند الضرورة لحماية أسطول كسر الحصار عن غزة المنطلق من انطاليا باتجاه سواحل القطاع..!

غزة ضمن «بانوراما» فيدل الإمبراطورية والحرب

ما تتعرض له كوريا الشمالية في الوقت الراهن من خطر مهاجمتها من الولايات المتحدة انطلاقاً من الحادثة التي وقعت في مياه هذا البلد ربما يكون بالإمكان تجنّبه إذا ما قرر رئيس جمهورية الصين الشعبية استخدام حق الفيتو، وهو حق لا يرغب هذا البلد باستخدامه البتة في القرارات التي يتم مناقشتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

يصطفون وراء اللوبي الإسرائيلي تلويحاً بمواجهة مع إيران المحافظون الجُّدد يتّهمون أوباما بخيانة «إسرائيل»

شن «اللوبي الإسرائيلي» في الولايات المتحدة حملة مكثفة للدفاع عن «إسرائيل» في مواجهة الإدانات العالمية التي أثارها عدوانها المسلح على «أسطول الحرية» في مياه دولية، فاصطف المحافظون الجدد وراءهم ليتهموا الرئيس باراك أوباما بخيانة «الدولة العبرية».

انتفاضات الخبز في مقابل الثورات المخملية

اتخذ الحراك الجماهيري في المجتمعات المشرقية أشكالا مختلفة, لكن أبرزها كانت انتفاضات الخبز التي اندلعت منذ أواخر السبعينيات إلى أواخر الثمانينيات ملقية بظلالها على تطور الأنظمة الحاكمة وسياساتها، أما الشكل الأكثر حداثة والذي يعود إلى فترة صعود الموجة النيوليبرالية أو تمددها خارج مجالها الحيوي المتمثل في الدول الرأسمالية المتقدمة، والذي اقتصر عملياً في منطقتنا على لبنان (انتفاضة الاستقلال) وإيران، هو ما جرى التعارف على تسميته بالثورات المخملية.

الافتتاحية: قرار عدواني جديد ضد إيران

مثلما قيمنا في حينه قرار مجلس الأمن رقم 1559 في «قاسيون» (العدد 229 تاريخ9/9/2005) على أنه «قرار عدواني جديد موجه ضد سورية ولبنان بغض النظر عن المزاعم والحجج التي استند إليها متخذو القرار»، كذلك نقيم قرار مجلس الأمن تاريخ 9/6/2010 بفرض مجموعة رابعة من «العقوبات» ضد إيران على أنه يستبطن نوايا عدوانية- هجومية ضد إيران وسورية ولبنان والمقاومات العربية، وهو نوع من هروب عتاة الإمبريالية العالمية نحو الأمام، وتوسيع لرقعة الحرب في المنطقة، وتهيئة المسرح في الشرق الأوسط من قبل التحالف الإمبريالي- الصهيوني لحرب جديدة بانت مقدماتها في شكل وأهداف المجزرة المدروسة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني ضد أسطول الحرية في المياه الدولية!.

مسؤول «إسرائيلي»: تجارتنا مزدهرة ما عدا مع سورية ولبنان وإيران..!

 قال مسؤول إسرائيلي وصف بأنه رفيع المستوى، إن «المقاطعة العربية منيت بفشل تام» وأنه على الرغم من الإعلان عن مقاطعة واسعة للبضائع الإسرائيلية، إلا أنها تصل إلى معظم دول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أنّ هناك ثلاث دول لا تستقبل البضائع من «الدولة العبرية» وهي سورية ولبنان وإيران، حسبما كتب زهير انداوس في صحيفة «القدس العربي» من الناصرة.

مباشرةً بعد الاتفاق الإيراني الباكستاني على فتح ممر طاقة نحو الشرق سفنٌ أمريكية وغواصات نووية «إسرائيلية» في مياه الخليج

تنشر «إسرائيل» غواصات مسلحة بصواريخ نووية في عرض الشواطئ الإيرانية: هذا هو عنوان صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بتاريخ 22 حزيران التي أوردت تحقيقاً لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية. ووفق ما أعلنه ضابطٌ إسرائيلي، فقد أصبحت في الخليج إحدى غواصات دولفين الأربع التي قدّمتها ألمانيا لـ«إسرائيل»، وهي مزودة بصواريخ بعيدة المدى ذات رأس نووي (يصل مداها إلى 1500 كيلومتر) وتستطيع بلوغ أيّ هدفٍ في إيران. عبر قناة السويس مؤخراً أسطولٌ مكوّنٌ من أكثر من 12 قارب حربي أمريكي ووحدة إطلاق صواريخ إسرائيلية واحدة على الأقل، متّجهةً هي أيضاً إلى الخليج، وذلك بهدف زيادة الضغط العسكري على إيران. ولا يقتصر السبب على ما تمّ التصريح به هنا، أي منع إيران من حيازة أسلحة نووية.

تحذيرات فيديل كاسترو

كوريا الديمقراطية..

في ثلاث رسائل تأملية كتبها مؤخراً، تعرض فيديل كاسترو لمواضيع مختلفة. لكن الرابط المشترك بين الرسائل الثلاث إحساسه بخطر العدوان الوشيك على كوريا الديمقراطية وإيران. وأي إحساس! إحساس العارف بمدى توق الإمبريالية الأمريكية للتدمير من جهة. وإحساس الخبير بكيفية تضليلها العالم واختلاقها الذرائع والحجج لإقامة الحروب، من جهة أخرى.

قرار مجلس الأمن 1929 يحوّل إيران إلى «هدف سهل».. ضوء أخضر من الأمم المتحدة لعدوان أمريكي - «إسرائيلي» على إيران

صوّت مجلس الأمن في التاسع من حزيران على فرض جولةٍ رابعةٍ من عقوباتٍ شديدة القسوة على جمهورية إيران الإسلامية، فهي تتضمّن توسيعاً لحظر التسلح، إضافةً إلى «تقييداتٍ ماليةٍ أكثر صرامةً».. وما يدعو للسخرية المرّة تبنّي هذا القرار بعد أيامٍ من رفض مجلس الأمن الصريح لتبني تحرّكٍ يدين «إسرائيل» بسبب هجومها على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة في المياه الدولية!.