منعطف أوروبي على أبواب إيران!
تتحول العقوبات الاقتصادية الأمريكية إلى دافعٍ نحو تسريع البدائل العالمية لمنظومة الدولار العالمي للتمويل والتجارة والاحتياطيات. وإن كانت العقوبات تدفع الدول المعاقَبة كما روسيا وإيران إلى البحث عن البدائل، فإنها أيضاً تدفع حلفاء الولايات المتحدة نحو البدائل، وبالدرجة الأولى الاتحاد الأوروبي المتضرر من العقوبات، والمستهدف بها أيضاً وإن بشكل غير مباشر.
التصعيد السياسي الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات الموسعة على إيران، يشكل مفصلاً على صعيد موقف دول الاتحاد الأوروبي من سلوك الفوضى والتوتير السياسي والاقتصادي الأمريكي.