عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

بصدد مقالة د. نبيل سكرصحيفة «تشرين» 28/6/2003 ...ذاب الثلج وبان المرج

إن التغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية التي عصفت بالعالم بعد انهيار المعسكر الاشتراكي بدأت تفرز مفردات جديدة يحاول مطلقوها التعمية على الحقيقة وطمس المفاهيم الصحيحة وسحبها من التداول. كمفردة الدكتور نبيل سكر (الاقتصاد الجديد) بدل النيوليبرالية ونعرف بأنه يجب أن يتبع هذا المصطلح نيوليبرالية صفة المتوحشة. كل ذلك يعمى عليه بمصطلح الاقتصاد الجديد.

 

محليات: دعم أوروبي لـ «رجالات محدودة» القطاع العام بقي منسياً

جرى مؤخراً، اتفاق ما بين وزارة الاقتصاد، وبنك الاستثمار الأوروبي، وذلك لتقديم قروض تدعم القطاع الخاص، وقد طلب بنك الاستثمار هذا تقديم ضمانات من قبل وزارة الاقتصاد، ومن المقرر أن يقدم البنك الأوروبي /25/ مليون يورو إلا أن المرجح هو أن يزيد المبلغ بمقدار 50 مليون يورو جديدة بعد البدء بتطبيق الاتفاق..

بين ضغط شعوبها المعادي للحرب.. وتحريض الولايات المتحدة الذي وصل ذروته: أوروبا تنقسم سياسياً

بانتظار ما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الأمن الدولي الجديدة، ومع بروز ملامح انقسام أوربي داخلي بتحريض أمريكي واضح بخصوص ما سمي برسالة الدول الأوربية الثماني الداعية للمسارعة إلى مساندة واشنطن بموقفها التصعيدي تجاه العراق، مقابل المساعي الفرنسية الألمانية الداعية لدرء خطر الحرب،

أوروبا تمنع وصول الأدوية للفقراء

لندن - يمنع الإتحاد الأوربي عبور شحنات أدوية في طريقها للدول الفقيرة، رغم استيفائها لكل شروط منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بحجة أنها نوعية وتتنافي مع قوانين حقوق الملكية الفكرية، حسب تقرير مشترك لمنظمة أوكسفام العالمية والمنظمة الدولية للعمل من أجل الصحة.

السياسة والاقتصاد في تحولات المشهد الانتخابي الأوربي 

كما هو الوضع عشية أي استحقاق انتخابي في البلدان الأوربية، ترخي تقلبات السياسات، ولاسيما الخارجية منها المرتهنة لواشنطن، واستفحال الأزمة الاقتصادية المعيشية على وقع الأزمة الرأسمالية العالمية، بظلالها الثقيلة على المشهد الانتخابي في تلك البلدان، مهددة النخب الحاكمة في استمرار حكمها، ودافعة القوى المضادة للانقضاض والتشويش، من دون أن تكون في كل الحالات تعبيراً عن بديل حقيقي.

هل يقف العالم على شفير الهاوية؟ مؤشرات عالمية خطيرة تنذر بقرب حدوث كارثة!

يقدر المختبر الأوروبي للاستشراف السياسي - أوروبا 2020 (LEAP/E2020) احتمال  أن يشهد الأسبوع من 20 إلى 26 آذار 2006 اندلاع الأزمة السياسية العالمية الأساسية منذ سقوط الستار الحديدي في العام 1989، بالترافق مع أزمة اقتصادية ومالية يقارن مداها بأزمة العام 1929 بأكثر من 80%. سوف يحدد هذا الأسبوع في نهاية آذار 2006 نقطة تبدلٍ في التطورات الحرجة، مما سيؤدي إلى تسارع جميع العوامل المؤدية إلى أزمةٍ كبرى، حتى دون تدخلٍ عسكري أمريكي أو إسرائيلي ضد إيران. أما في حال حدوث مثل ذلك التدخل، فإنّ احتمالات أزمةٍ كبرى، وفق المختبر الأوروبي تصل إلى 100%.

تحت وقع التجاذب والتناقض مع واشنطن الخطوط والخنادق تتحرك في أوروبا

لننسَ «أوروبا الفتية» و «أوروبا القديمة» (أو «الهرمة»). والحق انه نجح الاتحاد الأوروبي في مساوماته على الموازنة أم أخفق، وتفادى زيادة أزمة مالية الى أزمته الدستورية أم لم يتفادَها، فما لا ريب فيه هو أن الموازين الداخلية في طور التغير. بالأمس، بدا أن كتلتين ثبتتا على خلافهما. فاجتمعت كتلة أولى، من بريطانيا والبلدان الخارجة من الشيوعية، إلى الليبرالية، وإلى الانضواء تحت لواء الولايات المتحدة، ونبذ كل دينامية فيديرالية. ولاقى تمسك الأعضاء الجدد باستقلالهم الحلم البريطاني المزمن بالتأرجح بين أوروبا وأمريكا من غير استقرار على موضع.