الصورة عالمياً
وصلت عدة ناقلات تحمل الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الولايات المتحدة، في وقت تضغط فيه واشنطن على عواصم أوروبية في مقدمتها برلين لوقف مشترياتها من الغاز الروسي.
وصلت عدة ناقلات تحمل الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الولايات المتحدة، في وقت تضغط فيه واشنطن على عواصم أوروبية في مقدمتها برلين لوقف مشترياتها من الغاز الروسي.
أدى القرار الأمريكي الانسحاب من «الاتفاق النووي الإيراني» وفرض عقوبات على شركات تتاجر في النفط الإيراني اعتباراً من 4 تشرين الثاني، إلى خلق قنوات جديدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وإيران، مع احتمال انضمام دول أخرى.
ثمة تغيرات إستراتيجية تجري على صعيد العلاقات الدولية اليوم، فبينما يتراجع منطق القطب الواحد المهيمن الذي ساد في الحقبة الماضية، هنالك نموذج جديد يصعد قائم على التعاون وعلى منطق «ربح– ربح»، وتترسخ هذه الرؤية يوماً بعد يوم وعلى أصعدة عديدة، وفي هذا المقال نستعرض انعكاس هذا المنطق على العلاقات الصينية مع كلٍّ من الاتحاد الأوروبي، ومع دول جنوب شرق آسيا.
آدم غاري
تعريب: عروة درويش
جرت في يومي 18 و19 من شهر تشرين الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل، القمة الدورية لدول مجموع «أسيم ASEM»، والتي تضم معظم الدول الآسيوية والأوربية، وتقام مرة كل سنتين.
تتغير الجغرافية الاقتصادية للعالم... وتأتي المؤشرات بشكل مكثف لتشير إلى التغيرات الكبرى التي تعيد ربط العالم اقتصادياً ببعضه البعض، لترسم خريطة متغيرة مع تغير موازين القوى. تلعب طرق النقل دوراً مفتاحياً في هذا الشأن، أما طريق بحر الشمال فهو واحد من هذه الطرق المفصلية التي تعمق الربط الآسيوي الأوروبي، وتزيد العزلة الأمريكية.
مع كل حزمة عقوبات جديدة تطلقها واشنطن يتزايد الاستياء الأوروبي منها، ليكبر في الآونة الأخيرة حجم الهجوم على واشنطن من الأوروبيون أنفسهم قبل المعنيون على الورق من هذه العقوبات.
كما في أفلام الأكشن الهوليوودية سيئة الإخراج، أصبحنا نتوقع نهاية «الأفلام الأمريكية» على الساحة الدولية. تهديد ووعيد وكأن طبول الحرب قد دقت، ومن ثم تراجع وجلوس على طاولة الحوار. كوريا، روسيا، أوروبا، ويبدو أن إيران قريباً ستضاف إلى القائمة...
تصدر العديد من التحذيرات الحثيثة من أزمة مالية عالمية جديدة، ليس فقط من المستثمر الملياردير جورج سورس، ولكن أيضاً من اقتصاديين هامّين معتمدين من قبل بنك التسويات الدولية: أو بنك البنوك المركزية.
إنّ اعتماد سياسة هجرة أكـثر انفتاحاً سوف لن يهدد لا المهاجرين ولا مواطني الاتحاد الأوروبي، بل سيؤدي إلى نفع كلا الطرفين. إنّ صياغة مثل هذه السياسة تعني النظر إلى النزاع القائم حول التنقل بحريّة عبر المتوسط بطريقة أكثر عمقاً وبالتالي حلّه بشكل أكثر جذرية.