توضيح من إدارة مشفى القامشلي الوطني: قمنا بواجبنا على أكمل وجه..
وصل إلينا الرد التالي من د. عمر جدوع عاكوب مدير مشفى القامشلي الوطني، توضيحاً للمقال الذي نشرته قاسيون في عددها الماضي تحت عنوان: «حدث في مشفى القامشلي»..
وصل إلينا الرد التالي من د. عمر جدوع عاكوب مدير مشفى القامشلي الوطني، توضيحاً للمقال الذي نشرته قاسيون في عددها الماضي تحت عنوان: «حدث في مشفى القامشلي»..
إن كنتم من هواة المغامرة ومرتادي الطرق الوعرة، فما عليكم إلا أن تحاولوا اجتياز طريق (الرصيف _ شطحة) الذي يصل مجمع قرى وسط الغاب ببلدة شطحة، فهو مكان مثالي للمغامرين فقط، ولكنه مرعب للمضطرين، فعلى مرتاده أن يأخذ بالحسبان أنه في حال حدوث أي طارئ مما يكرهه، فلن يستطيع المسعفون الوصول إليه قبل أن يفارق الحياة، حتى ولو كانت جروحه بسيطة!!
تذكّر جريدة «قاسيون» قرّاءها وجميع المهتمين بإعلانها عن إجراء مسابقة لاختيار أفضل كلمات أغنية وطنية..
شيع أهالي بلدة كفربو ـ حماة، وعموم شيوعي محافظة حماة والمنطقة الوسطى، يوم الجمعة 6/2/2009 جثمان رفيق دربهم الراحل الكبير عطية عساف إلى مثواه الأخير، بعد أن وافته المنية إثر ذبحة صدرية مباغتة عن عمر ناهز الثمانية والخمسين عاماً.
أسرة تحرير صحيفة قاسيون تهنئ الرفيق أحمد ربكي المولود في عامودا 1930 بمرور واحد وستين عاماً على انتسابه للحزب الشيوعي السوري والتزامه الدائم في صفوفه مناضلاً صلباً لتحقيق أهدافه الوطنية والطبقية.. وتتمنى له دوام الصحة..
وكان الرفيق أحمد ربكي قد انتظم في صفوف الحزب في 13/2/1948، وكان من أوائل الموقعين على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين في 15/3/2001..
حزمة من القرارات أصدرتها الحكومة مؤخراً لدعم القطاع الخاص الصناعي، وهي كما قال النائب الاقتصادي الحزمة الأولى من عدة حزم ستصدر لاحقاً تصب في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني ككل. وقد سبق هذه الحزمة قبل سنوات عديدة، قرار واحد، وهو الأهم: تخفيض اعتمادات الإنفاق الاستثماري بهدف إعطاء القطاع الخاص الفرصة للاستثمار، ولكي نؤكد أنه شريك أساسي في التنمية فتحت الأبواب أمامه، ولكن في جردة حسابية لما أنجز نجد أن القطاع الخاص كان ولا يزال عاجزاً عن القيام بمسؤولياته ولا يستطيع تحمل الأعباء الموكلة إليه. وقد أدى انسحاب الدولة التدريجي من رعاية الاقتصاد تاركة المجال للقطاع الخاص لردم الفجوة، إلى نتائج عكسية أبرزها:
كثيراً ما نقع في حيرة من أمرناً عندما نهمُّ بكتابة مقدمة خبر أو مقال يتناول إحدى الجهات التنفيذية المقصرة، والواقعة في الفساد من رأسها حتى أخمص قدميها، حيث أن المساوئ والمشاكل متشابهة لدى كل هذه الجهات، فكيف سننجح في جعل مقدماتنا بعيدةً عن التكرار والنمطية؟!
نشرت صحيفة قاسيون في العدد /381/ مقالة بعنوان «جرمانا موعودة بفوضى موحلة مع قدوم موسم الخير» أشار لبعض المطالب الملحة والخدمات المفقودة في مجالات مياه الشرب والكهرباء والهاتف لسكان جرمانا، والتقصير في تزفيت الكثير من الشوارع التي تملؤها الحفر والتعرجات والانتفاخات في مناطق حي البعث وكرم الصمادي والقريات وحي النهضة.
هل المؤتمرات العمالية هي فعلاً محطات للمراجعة والتقييم ثم الانطلاق، كما يجب أن تكون، أم أنها مجرد جلسات يسعى البعض لأن تمرَّ مرور الكرام؟ الوقائع المعروفة تؤكد أن نضال الطبقة العاملة أصبح أكثر مشقةً بعد تحول الاقتصاد السوري إلى ما يسمى بـ«اقتصاد السوق الاجتماعي». ومن الواضح لكل المتتبعين للحياة النقابية في سورية، أن مستوى العمل الفعلي للنقابات طيلة العقدين الفائتين تراوح بين المد والجزر، ويجب أن يسعى اليوم إلى مجاراة التطورات العاصفة التي يشهدها الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
تقل الشكوك يوماً بعد يوم عند المسؤولين والمختصين حول حجم الأزمة الاقتصادية العالمية واتجاه تطورها وتداعياتها واحتمالات انعكاساتها علينا.. فالوقائع اليومية البعيدة جغرافياً فيما يخص تطور الأزمة عالمياً، أصبحت تدق بابنا بشكل أقوى فأقوى وأسرع فأسرع.. وما قلناه حول ضرورة عدم التهوين بها لأننا تجاوزنا بسلام نسبي مرحلتها الأولى لا يعني بحال من الأحوال أن مرحلتها الثانية التي بدأت تعصف بفروع الاقتصاد الحقيقي لن تصيبنا بضرر.. فها هي التداعيات الأولى بدأت تسرع في الظهور علينا.. والسيد وزير المالية يؤكد أن عام 2009 سيكون صعباً جداً. والسؤال كيف سيكون 2010 إذا أخذت الأزمة العالمية أبعادها التي لم تتضح بعد والتي يتوقعها الخبراء؟ هل الموضوع سيتوقف عند 2009 فقط أم وراء الأكمة ما وراءها؟ هل يجوز أن نتوقع لعام واحد فقط في قضية خطيرة كالتي نتعامل معها؟..