رد وتعقيب: ليس اعتباطاً أو لغاية شخصية
ورد إلى قاسيون رد مشترك من رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بريف دمشق محمد غزال، ومن رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق نذير الكردي، على المقال المنشور في العدد /350/ من صحيفة «قاسيون» بعنوان «مؤتمر اتحاد الجمعيات الحرفية يتهم إدارته بابتلاع /100/ مليون ليرة سورية»..
الرد طعن بالمقال، واعتبره «مزاعم غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة»، واعتمد اللغة الساخنة ملوحاً بقانون المطبوعات، ثم قدّم الوثائق التالية:
- وثيقة رقم /1/: محضر اجتماع بالاتحاد العام للجمعيات الحرفية بتاريخ 24/12/1997 والذي تم فيه التنازل عن الأرض المذكورة إلى اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق واتحاد الجمعيات الحرفية بريف دمشق مناصفة لبناء مجمع حرفي، شريطة إعطاء مقر لجمعية النجارة بدمشق ومقر لجمعية النجارة بريف دمشق مجاناً، مع تقديم الفرش اللازم لذلك ومنقول إلى ملكية الجمعيتين وموقع من رئيس اتحاد ريف دمشق ورئيس المكتب الاقتصادي ونائب اتحاد دمشق وعضوين اثنين من أعضاء المكتب التنفيذي ومن كافة أعضاء مجلس الإدارة بجمعية النجارة بريف دمشق ومن كافة أعضاء مجلس الإدارة بجمعية النجارة بدمشق.
- وثيقة رقم /2/: تم أخذ موافقة الهيئة العامة لمؤتمر الجمعية الحرفية للنجارة كما هو مبين في التقرير الاقتصادي الذي عرض على الهيئة العامة. كما تم تدوينه في محضر جلسة الهيئة العامة.
- وثيقة رقم /3/: تم توجيه كتاب من الاتحاد العام برقم 333/م/987 بتاريخ 22/12/1997 إلى اتحاد دمشق واتحاد ريف دمشق لدفع مبلغ ثلاثة ملايين وثمانمئة واثنين وثلاثين ألفاً واثنين وخمسين ليرة لقاء رسوم الترخيص المترتبة على رخصة العقار المذكور لمحافظة دمشق وتم تسديدهم بالإيصالات رقم 675676 و675677 تاريخ 22/12/1997 وتم توثيق ذلك في محضر اجتماع المكتب التنفيذي رقم 51 المنعقد بتاريخ 23/12/1997,
- وثيقة رقم /4/: بناء على قرار الاتحاد العام رقم /268/ بالجلسة رقم 23 بتاريخ 26/9/2006، تم تشكيل لحنة مؤلفة من الزملاء رئيس المكتب الاقتصادي بالاتحاد العام ورئيس اتحاد دمشق ورئيس اتحاد ريف دمشق مهمة اللجنة متابعة الترخيص لبناء المجمع المذكور.
- وثيقة رقم /5/: تم إخراج قيد عقاري بتاريخ 30/12/2007 ومصدق بتاريخ 20/4/2008 مبين فيه بأن العقار المذكور هو بملكية اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق 1200سهم واتحاد ريف دمشق 1200سهم.
وانتهى الرد باحتفاظ أصحابه بحقهم «بالادعاء بما نسب (إلينا) بابتلاع 100 مليون ليرة سورية وتهمة التهديد بالقتل»..
تعقيباً على كل ما ورد في الرد نؤكد ما يلي:
إن ما جاء في المقال المذكور لم نورده اعتباطاً أو لغاية شخصية، بل هو المحور الذي تمركزت حوله بعض مداخلات المؤتمر، ودورنا اقتصر على عرضه بأمانة، ليس إلا!
شهد مؤتمركم (2007) طلب بعض الأعضاء حجب الثقة عن رئيس الجمعية وكامل مجلس الإدارة بحضور مندوب الحزب هشام الدالي، وتكرر ذلك هذا العام، وهذا ليس سراً ولا تجنياً عليكم.
جميع ما ورد من معلومات مثبت لدينا من خلال تسجيلنا لمداخلات من المؤتمر، وإذا كان لديكم من إضافات فأظهروها، ولن نتردد في نشرها إن كانت تستحق.
ليس لدينا في قاسيون أية أهداف سوى إظهار الحقائق كما هي، ولا نخشى في هذا الإطار امتعاض أحد أو سخطه أو تهديده.. مع حرصنا الشديد على عدم الإساءة الشخصية لأي كان، حتى لو كان مسيئاً..