برسم المسؤولين... الغارقين في النوم
* أفاد مصدر مطلع في شؤون سوق الهال أن سعر كيلو غرام البطاطا في «بورصة» البطاطا مايزال يتأرجح بين 24 ـ 26 ل.س بالجملة.
وأكد المصدر ذاته أن رأي الحكومة حول هذا الارتفاع بالأسعار سببه زيادة دخل المواطنين وارتفاع المستوى المعاشي لهم، مما أدى إلى زيادة الطلب على المواد الغذائية ومنها مادة البطاطا!!
وبناء على ما سبق يقترح المصدر المطلع أن يسعى المواطنون في طعامهم إلى التنويع، ويقترح في هذا الصدد التوجه لتناول الخضار البرية من (قرّة وجرجير وهندبة) حيث أن سعرها أرخص وهي غير مستوردة، وذلك لتخفيف الضغط عن الأسواق!!
* أفاد أحد المدرسين المكلفين بساعات إضافية وهو من خارج الملاك بأن أجور الساعات التي قام وزملاؤه بتدريسها للعامين الدراسيين 2005 ـ 2006 و2006 ـ 2007 لم تصرف حتى الآن.
ويضيف أن أجور الساعات متواضعة ولكن مع ذلك هي مصدر رزقهم وهم بشر يحتاجون المال لشراء حاجاتهم وحاجات أسرهم من طعام ولباس، ويقول بالرغم من كل المطالبات بالإسراع بصرف أجور الساعات إلا أن وزارة التربية ما تزال تطنش عن الموضوع!
يذكر أن مصدراً مطلعاً في مديرية تربية حماه أفاد بأن أجور الساعات ستصرف خلال الأشهر القليلة القادمة!!
* صرح شاهد عيان بأن ما يجري في شوارع مدينة السقيلبية شبيه بما يجري في الأفلام الأمريكية التي تختنق بها معظم الشاشات التلفزيونية العربية، حيث أن السرقات التي تحدث الآن في شوارع المدينة فيها من التشويق والإثارة الرخيصة مايفوق ما يعرض في تلك الأفلام. ففي نهاية كل شهر وبعد صرف الرواتب والأجور تحدث تلك القرصنة وبخاصة للنساء، فما إن تنفرد سيدة في شارع مؤد إلى منزلها أو في شارع عام، حتى يظهر هؤلاء القراصنة على دراجة آلية أو سيارة أحياناً، وسرعة كبيرة يخطفون حقيبتها من كتفها تاركين السيدة تسقط على الأرض تنزف الدماء من وجهها أو رأسها أو كتفها.
وأكد شاهد العيان ذاته أن إحدى السيدات التي سرقت بهذه الطريقة السينمائية أكدت بعد أن ساعدها البعض بالنهوض وإسعافها إلى عيادة طبية قريبة أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لمثل هذه الحادثة فغيرها كثيرات، وعندما طلب أحد الحضور من السيدة أن تتقدم بشكوى، أجابت إنه «حتى الآن لم يُقبض على اللصوص الذين سرقوا غيري ولم تسترجع مسروقات تلك النساء، لذا أعتقد أن الشكوى لغير الله مذلة»؟!!
■ أنور أبو حامضة - السقيلبية