"بريكس" تدعم دولة فلسطينية كاملة العضوية بالأمم المتحدة stars
دان وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، الهجمات "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين، وأعلنوا دعمهم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
دان وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، الهجمات "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين، وأعلنوا دعمهم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
أعلن الرئيس الأمريكي بايدن يوم أمس الجمعة (31 أيار 2024) وخلال مؤتمر صحفي قصير من البيت الأبيض، عمّا أسماه «مقترحاً إسرائيلياً» لصفقة بين الكيان وبين المقاومة الفلسطينية.
لا تتوقف الآراء والطروحات حول «اليوم التالي للحرب» إلا أنّها تُقدّمُ بوصفها خلافات آراء لا أكثر، بينما يظهر وضوحاً أنها مسألة شائكة لا يمكن حلّها ضمن المعطيات الحالية، فأي حديث عن «اليوم التالي» يفترض نقطة ما تصلها حرب الكيان والولايات المتحدة، وبعدها ينتقلون إلى المرحلة التالية، أي إن الانتهاء من المرحلة الأولى يعني تحقيق الأهداف «الإسرائيلية» والأمريكية وهو ما يؤكد حجم المأزق الحالي لهذه الأطراف.
تلخص شخصية مسعود في مسلسل التغريبة الفلسطينية حالة الخروج من الذهول التي أصابتهم بعد النكبة وتشريد الفلسطينيين في المخيمات: «العالم كلو تآمر علينا ورمانا للخيمة عشان هيك صار كلو حقنا، اللي مالوش بيت، كل البيوت حقو. واللي مالوش حق كل الدنيا حقو»، ويكمل مطالباً أخاه «المثقف» أن يصحو وأن يخرج من سلبيته ويفعل شيئاً: «بدل ما تتلقح تحت عمود خيمتك، اخلعوا واطلع فيه، خود حقك بالمنيحة ولا بالعاطلة، ما تقولّيش بيصير ولا ما بصرش إذا (إسرائيل) قامت كل إشي بِصير»
يعيش الرئيس الأمريكي والكونغرس الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني في عالم موازٍ. في عالمهم، كان من الممكن أن تتوصل حماس إلى وقف لإطلاق النار غداً لو أنها سلمت الأسرى. وفي عالمهم، الضغط المستمر على حماس هو وحده الذي سيجبرهم على إطلاق سراح الأسرى، وبالتالي يجب توفير الأسلحة «لإسرائيل» للقيام بذلك. وفي عالمهم، لا تزال القوات «الإسرائيلية» تشن «عمليات دقيقة» شرق رفح، وبالتالي لا تتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه بايدن بشأن استخدام القنابل الثقيلة التي زودتها بها الولايات المتحدة.
دخلنا مع بدء عملية جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية فصلاً جديداً من الحرب، وهو ما يسمح بعرض استنتاجات جديدة، وتأكيد ثوابت قديمة ضمن الصورة العامة، ومع أننا لسنا في صدد تقييم جدوى هذا التطور عسكرياً، إلا أن توصيف ما يجري على الضفتين يبدو ممكناً، ضفة الغرب والصهيونية من جهة، والقطب الآخر في مواجهتهم، ذلك الذي تتضح ملامحه يوماً بعد آخر من جهة ثانية.
مع استمرار الجرائم الصهيونية الكبيرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خصوصاً، وفي الضفة الغربية، يتزايد السخط العالمي تجاه «إسرائيل»، وكل من يدعمها من الغربيين، لتسقط وتتهاوى تباعاً السردية الغربية والصهيونية سياسياً وفي الرأي العام، وصولاً لما شهدناه من احتجاجات طلابية في الجامعات الأمريكية، انتقلت مؤخراً إلى الجامعات الأوروبية.
مدينة نيويورك: كنت أجلس على سلم النجاة عبر الشارع من جامعة كولومبيا مع ثلاثة من منظمي احتجاج جامعة كولومبيا من أجل غزة. إنه الليل. قامت شرطة نيويورك، المتمركزة داخل وخارج بوابات الحرم، بإغلاق الحرم الجامعي. هناك حواجز تسد الشوارع. لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلا إذا كان يعيش في إحدى قاعات السكن. يعني الحصار أن الطلاب لا يستطيعون الذهاب إلى الفصول الدراسية. لا يمكن للطلاب الذهاب إلى المكتبة. لا يمكن للطلاب دخول المعامل. لا يمكن للطلاب زيارة الخدمات الصحية بالجامعة. لا يمكن للطلاب الوصول إلى الاستوديوهات للتدرّب. لا يمكن للطلاب حضور المحاضرات. لا يمكن للطلاب المشي عبر مروج الحرم الجامعي. تراجعت الجامعة، كما حدث خلال الجائحة، إلى عالم الشاشات حيث يتم عزل الطلاب في غرفهم.
بعد أن تداولت وكالات الأنباء أخباراً مقتضبة عن لقاء استضافته بكين بين حركتي فتح وحماس في نهاية شهر نيسان الماضي، عاد موضوع إنهاء الانقسام الفلسطيني إلى الواجهة، وخصوصاً بعد التأكيدات الصينية الرسمية حول عزم بكين تأدية دور الوساطة في هذا الملف الشائك.
هددت الولايات المتحدة مؤخراً بفرض عقوبات على «نتساح يهودا»، وهي وحدة تابعة للجيش «الإسرائيلي» تأسست قبل حوالي 25 عاماً لدمج الرجال اليهود المتشددين في الجيش. وفي حين أنّ احتمال فرض عقوبات على هذه الوحدة قد يبدو في الظاهر تطوراً إيجابياً، إلا أنّه في الحقيقة له وجه خفي يهدف من وراء هذه الخطوة إلى تحسين وتلميع الصورة العامة للجيش «الإسرائيلي» بوصفه قوّة تلتزم بالقانون والخلل فيه ضعيف، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تقديم الدعم المالي والعسكري والاستخباراتي للجيش: آلة الحرب «الإسرائيلية» التي ترتكب الفظائع.