صحافة الكيان تتحدث عن «جبهة حرب قانونية» ضده...
انتشرت أخبار خلال الأسبوع الماضي حول احتمال توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين «إسرائيليين» كبار بمن فيهم نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.
انتشرت أخبار خلال الأسبوع الماضي حول احتمال توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين «إسرائيليين» كبار بمن فيهم نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.
إذا كنت تتساءل لماذا أو كيف تكون التغطية الإعلامية السائدة لما يجري في غزة متحيزة إلى الحد الذي يجعل الأمر يبدو وكأنه حرب حقيقية بين خصمين مسلحين جيداً ومتنافسين بدلاً من مذبحة للمدنيين، فلا تتساءل بعد الآن!
تستمر القنابل «الإسرائيلية» في التساقط على غزة، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين الفلسطينيين بلا هوادة. نشرت وسائل الإعلام قصة عن تدمير 24 مستشفىً في غزة، حيث تم قصفها بلا رحمة من قبل الجيش «الإسرائيلي». وكان نصفُ الخمسة والثلاثين ألف فلسطيني الذين قتلتهم «إسرائيل» من الأطفال، وكانت جثثهم متناثرة في المشارح والمساجد المكتظة في غزة. قال مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور، في لقاء مع قناة بي. بي. سي بأنّ الفلسطينيين يعانون من «عقاب جماعي»، وأنّ ما نشهده في غزة «ربما يكون أعلى معدّل قتل لأي جيش يقوم بقتل الأفراد، منذ حرب الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994». في الوقت نفسه، في قطاع الضفة الغربية من فلسطين، تُظهر هيومن رايتس ووتش أنّ الجيش «الإسرائيلي» شارك في تهجير الفلسطينيين من عشرين «مجتمعاً صغيراً»، واقتلع سبعة مجتمعات بأكملها على الأقل منذ تشرين الأول 2023. نحن هنا لا نحلل، بل نورد حقائق ثابتة.
مرّ أكثر من أسبوع على انطلاق الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، ولا تزال في طور التوسع والصعود؛ فالاحتجاجات التي بدأت في جامعة كولومبيا، قد ضمت حتى الآن أكثر من 60 جامعة في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، وباشتراك عشرات الألوف من الطلاب ومن الكوادر التدريسية والإدارية ضمن الجامعات.
تشير آخر التقارير والتصريحات الرسمية أن بكين مشت خطوة جديدة وطموحة في الملف الفلسطيني، إذ استضافت العاصمة الصينية - ودون الكثير من الضجّة الإعلامية - اجتماعاً لحركة «فتح» و«حماس»، الخطوة التي قد يراها البعض حدثاً اعتيادياً تؤكد مجدداً على الاستراتيجية الصينية في المنطقة، وتنبئ بأن روسيا والصين تتجهّزان لمرحلة قادمة في الشرق الأوسط.
تستقبل وزارة الخارجية في الصين، الجمعة، وفدين من حركتي "فتح" و"حماس".
بدايةً، يدور النقاش في هذا المقال ما بين زمنين، ويتحدّث عن مسألتين، الأولى: هي «مبادرة السلام العربية» والثانية: هي المقترح الجزائري الجديد الذي قدّم لمجلس الأمن فيما يخص عضوية فلسطين. بشيء من التفصيل، نحاول هنا إلقاء الضوء على حل القضيّة الفلسطينية من وجهة نظر الدول العربية، والدور العربي حيالها.
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة" بحسب بيان صدر عنها.
إنّ الحرب ضدّ «إسرائيل» هي حربٌ تجاوز في أساليبها البعد العسكري. ليس هذا بالأمر الجديد أو المستغرب، فعندما ننظر إلى «إسرائيل» بوصفها أحد مشاريع الصهيونية العالمية/الوكالة اليهودية، علينا أن ندرك على الفور بأنّنا في مواجهة محاولات إدامة الهيمنة المالية لرأس المال. لكن من المفيد هنا أن نكون أكثر تحديداً وتفصيلية، وأن نتناول بعض الأشكال العملية غير العسكرية التي تستخدمها «إسرائيل» والولايات المتحدة، من أجل قمع الفلسطينيين وكبح مطالباتهم بالحرية والاستقلال.
صادف يوم الأحد الماضي، 7 نيسان، مرور ستة أشهر على انطلاق عملية «طوفان الأقصى» ومعها العدوان الصهيوني على غزة. تزامن ذلك مع انسحابٍ كبير لقوات الاحتلال من أجزاءٍ من القطاع، وهو الأمر الذي فاجأ الكثيرين، وتلاه فيضٌ من التحليلات وردود الفعل.