قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

احذروا الدردرية؟

أطلق مصطلح الدردرية نسبة إلى السيد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء والذي عرفه السوريون جيداً في الفترة الأخيرة، بعد الغلاء الفاحش بالأسعار الذي يعصف بالأسواق السورية منذ شهور. وكلمة الدردري تعني باللهجة الشعبية الدارجة «المبعثر» أي الذي يفرّق الأشياء عن بعضها البعض، فالدردري عكس التجميعي، والدردرية كمصطلح اقتصادي تعني تحرير الأسعار ورفع الدعم عن المواد الأساسية التي تؤمن قوت غالبية أبناء شعبنا..

حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: لا حلول جذرية لأزمة الإمبريالية العالمية..

 الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب والتي وصلت في آخر الأسبوع الحالي إلى 760 دولار للأونصة، وهو في تصاعد مستمر بشكل غير مسبوق في وتيرته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كذلك فإن اليورو والدولار قطعا كل الحواجز التاريخية بينهما، أما النفط فوصل سعر البرميل منه إلى /90/ دولار، ومدير البنك الدولي يتوقع هبوطاً قاسياً للدولار.. نتيجة للوحة القاتمة للاقتصاد العالمي حالياً، التقت قاسيون الباحث المعروف الأستاذ حميدي العبد الله للوقوف على ماهية وضع هذا الاقتصاد في الفترة الراهنة والمستقبلية...

«مجابهة السياسات الليبرالية الجديدة والعولمة المتوحشة»

 أحد القرارات الهامة التي اتخذها مؤتمر الاتحاد العام لنقابات العمال في الدورة الرابعة والعشرين القرار رقم /30/ مجابهة السياسات الليبرالية الجديدة والعولمة المتوحشة، ولأهمية هذا القرار ونحن على أعتاب انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين، نقدمه لقراء قاسيون للتذكير به..

الافتتاحية لماذا.. وبماذا يهددون؟؟!

تواترت في الفترة الأخيرة بعض التصريحات لبعض المسؤولين الاقتصاديين، وأهمها للنائب الاقتصادي في محافل رسمية وإعلامية.. أنه في حال استمرار الدعم، وعدم رفعه حسب الخطة السابقة للحكومة، فالوضع سيصبح كارثياً بعد حين، إذ سينخفض احتياطي العملات الصعبة، وسنضطر للاقتراض بمليارات الدولارات، ويمكن أن تنخفض قيمة الليرة السورية تجاه الدولار إلى 200 ل.س، ناهيك عن ضرورة تخفيض الموازنة وما تتحمله من أعباء، وخاصة الاجتماعية في مجالَيْ الصحة والتعليم وغيرهما..

في الذكرى الـ 83 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري.. الشيوعيون السوريون أشد إصراراً على توحيد صفوفهم.

سيحتفل الشيوعيون السوريون، وجميع أصدقائهم في الثامن والعشرين من تشرين الأول الجاري، بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، الذي يسعى أبناؤه المخلصون اليوم بكل ما يملكون من عزيمة لوحدته كي يستعيد قوته وألقه ودوره الوظيفي، الوطني والطبقي، وفي هذه المناسبة تجدد «قاسيون» لجميع قرائها على امتداد الوطن، عهدها بأن تكون صوت الشرفاء، والمدافع العنيد عن كرامة الوطن والمواطن..

ربّما! حول احتفالية دمشق

كلنا، وبالمقدار ذاته، معنيون بالأمر، لأنها فرصة ثقافتنا للوقوف على قدمين صلبتين، وبشيء من تعلية لسقف الأمل، هي فرصة العمل على نهوض ثقافي.

تراث مقتل بشار بن برد

يمكن اعتبار بشار بن برد أول شاعر «حداثي» في تاريخ الشعر العربي، فبفضله فتحت أمام الشعر ميادين جديدة لم تكن مألوفة في العصرين الجاهلي والأموي، وقد عبر بشعره عن انتقال المجتمع العربي الاسلامي من الحياة البدوية البسيطة إلى الحياة المدنية بكل تعقيداتها ومفرداتها الجديدة، محافظاً في الوقت نفسه على جزالة وفخامة الشعر العربي في العصور السابقة.

السينما في جيبك: الموبايل بوصفه أستوديو برسم المواهب

أتاحت التكنولوجيا الحديثة الفرصة لمن يرغب، وربما لمن لا يرغب أيضاً، بمقاربة غواية السينما، ونشر مزاولتها بشكل واسع وديمقراطي على أصقاع الأرض كافة، وفي مختلف لغاتها وجنسياتها، بعيداً عن الرقابة والاحتكار، فالأمر برمته لا يحتاج أكثر من امتلاك المرء لجهاز خلوي مزود بكاميرا، حتى يمارس هذا الهوى بالطريقة التي يشاؤها، فتقنيات الأستوديو الهائلة تتحدى كل العوائق والصعوبات، إنها بمثابة«كاست» التصوير، وفني المونتاج، وفوقها هناك شاشة عرض، وبوجود تقنية البلوتوث تتبخر مسألة التسويق والنشر، وهكذا يشهد الفيلم القصير ازدهاراً غير مسبوق، وتنوعاً مدهشاً شمل الموضوعات والمدارس والأنواع كافة، لترى في حافظات الموبايل أفلاماً منها الكوميدي، والرعب والأكشن، والوثائقي، والرومانسي.. إلخ.

«من وإلى».. أول مجلة جيب عربية

وصلت مجلة «من وإلى» إلى عددها الرابع، وقد أثارت جدلاً حيثما وصلت، فقطعها التجريبي الصغير  يجعلها المجلة الأولى من نوعها عربياً.

انهيار العام 2008: نهاية النموذج الأمريكي

هل سيتمكن إعلان الخزينة الفدرالية خفضاً كبيراً في نسب الفائدة من تجنيب الولايات المتحدة انحساراً ومن إبعاد شبح انهيار عالمي؟ يعتقد خبراء عديدون ذلك، ويتوقعون على الأكثر تناقصاً في وتيرة النمو.

لكنّ محللين آخرين يظهرون قلقاً شديداً على الرغم من اعتناقهم للرأسمالية. فعلى سبيل المثال، يتنبأ السيد جاك آتالي في فرنسا بأنّ «بورصة نيويورك، ضامنة هرم الاقتراض، ستنهار قريباً»؛ ولا يتردد السيد ميشيل روكار في أن يزيد عليه قائلاً: «أنا مقتنع بأنّ الأمور ستنفجر قريباً».