قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سلاحُ الضربة الأولى ونهاية البشرية

إن تركيب نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية هو عملياً بمثابة إعلان حرب. دعونا، بكل بساطة، نتخيّل كيف ستكون طبيعة ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما تجاسرت روسيا أو الصين أو إيران، أو في الواقع أية قوة أجنبية أخرى، على مجرد التفكير في وضع نظام دفاع صاروخي عند أو بالقرب من حدود الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن تخيّل ماهية ردة الفعل الأمريكي المتوقعة إذا ما «تمادت» هذه الدول وحاولت تنفيذ أفكارها لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع. في مثل هذه الظروف التي لا يمكن تصورها، فإن الرد الأمريكي الأكيد لن يكون، على الأرجح، فقط رد فعل عنيف وقاس وإنما سيكون أيضاً غير مفهوم ولأسباب ٍ تبدو للجميع بسيطة ً وواضحة. 

رداً على ادعاءات الدردري العائد من الهند الوجه الآخر «للمعجزتين» الصينية والهندية

لم يتوان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن تجاهل منظر عشرات الفقراء الهنود أفراداً وعائلات الذين كان بمقدوره، من شرفة جناحه أو غرفته الوثيرة، رؤيتهم يفترشون أرض الشارع المقابل للفندق الفخم الذي خصصته الحكومة الهندية لاستضافته مع الوفد المرافق خلال زيارته الأخيرة للهند، وقال خلال تأبين الراحل عصام الزعيم إن الهند استطاعت رفع الفقر عن 300 مليون نسمة من فقرائها من خلال النمط الاقتصادي الذي تتبناه، متجاهلاً كذلك المنظر الروتيني للملايين الأخرى من فقراء الهند داخل كبرى المدن الهندية بما فيها نيودلهي ومومباي الذين تراهم يستحمون بما يتاح لهم من مياه في الشوارع ذاتها التي يقضون حاجتهم على قارعاتها. فإما أن «رأس» الفريق الاقتصادي السوري لم ير ذلك بحكم تعوده عدم رؤية مواطننا السوري من خلف الزجاج الداكن لسيارته المرسيدس أو أنه تعمد تجاهل ما يراه أي زائر أو سائح في الهند فـ«عَرِفَ وحَرَفَ» عامداً متعمداً.

الاتحاد العام لنقابات العمال :لا للتفريط بمرفأ اللاذقية..

رفعت قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال بشخص وصفة رئيس الاتحاد محمد شعبان عزوز وأمين الشؤون الاقتصادية عزت الكنج، كتاباً إلى القيادة القطرية، مكتب العمال والفلاحين القطري، أكدت فيه على التالي:

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين حضور فاعل ومحوري على مستوى البلاد

تستمر «قاسيون» في نشر الكلمات والمداخلات التي ألقيت في الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في الحادي عشر من الشهر الماضي في مطعم نادي بردى بدمشق، مع الاعتذار من بعض المداخلين على اختصار كلماتهم أو التصرف بها، وذلك لضيق المساحة من جهة، ولتدقيق وتصويب الصياغات اللغوية من جهة أخرى..

من أجل توطيد وحدة الحركة النقابية السورية

نقلت بعض وسائل الإعلام مؤخراً خبر تشكيل ما يسمى «الإتحاد العمالي المستقل في سورية»، لينضم هذا الوليد المشوّه إلى أقرانه في بعض الدول العربية وغير العربية، والتي ساهم في تشكيلها ورعايتها وتوجيهها عتاة الإمبريالية في العالم، وفي مقدمتهم صقور البيت الأبيض ومنظروهم الذين ما انفكوا يحاولون شقّ القوى والأحزاب وحركات التحرر العالمية، وفي مقدمتها الحركة العمالية العالمية..

مؤسسة التبغ تردّ: «لسنا على نهج قراقوش»

ورد إلى قاسيون رد من المدير العام لمؤسسة التبغ جاء فيه:

السيد رئيس تحرير جريد قاسيون الغراء

إشارة إلى المقال المنشور في جريدتكم بتاريخ 19/1/2008 بالعدد رقم/339/ بعنوان (عمال التبغ وحكم قراقوش).

إدارة مطحنة السلمية.. ممارسات قمعية وانتقامية

رغم وجود لجان إدارية ومجالس إنتاجية ولجنة نقابية وفرقة حزبية في شركات ومعامل القطاع العام كافة، رغم ذلك كله مازال مدير المعمل أو مدير الشركة هو الأساس في اتخاذ القرار على كل الأصعدة الإنتاجية والفنية والتسويقية والعمالية، ضارباً بعرض الحائط اللجنة الإدارية والنقابية، و الآراء والاقتراحات كافة.

مهمشون... ولكن؟!

لا تكفيهم معاناتهم من الفقر والغلاء والأزمات المتوالية، بل يعاملون وكأنهم مواطنون من  الدرجة الثانية، بل الثالثة أو الرابعة. هذا هو حال الكثير من العاملين والوكلاء وأصحاب عقود العمل المؤقتة، وقد وردتنا شكاوى كثيرة ومتنوعة منهم، أغلبهم يحلم بالتثبيت، لعله يشعر بالأمان ولو في المنام. ففي مديرية الزراعة بدير الزور وحدها يوجد نحو 1500 متعاقد، وعلى سبيل المثال نذكر بعض هموم هؤلاء «المستضعفين».

الافتتاحية تجريب المجرّب...؟

الأسعار ترتفع بشكل غير مسبوق ضاربة بقسوة مستوى معيشة السواد الأعظم من الناس... الذين كانوا يتحملون بصمت شظف العيش وبدؤوا الآن بالتعبير عن استيائهم بشكل أوضح فأوضح، لا لشيء بل لأنهم لا يرون نهاية لهذا المسلسل المستمر في وقت تتنامى فيه ثروات البعض بشكل استفزازي لم يسبق له نظير... والحال هذه ترمي بثقلها على الأوضاع النفسية والمعنوية لجماهير الكادحين، بشكل يُمكّن من القول: إن إرهاق المجتمع نتيجة الأوضاع الاقتصادية ـ الاجتماعية سيبلغ قريباً، إذا لم يعالج، حداً خطيراً لا يبشر بخير...