في مؤتمر نقابة البناء والأخشاب بدرعا: نعم.. يجب أن يرحل الفريق الاقتصادي!
عقدت نقابة البناء والأخشاب في درعا مؤتمرها الدوري بتاريخ 17/2/2008، وقد ألقى الرفيق خالد الشرع مداخلة هامة قال فيها:
عقدت نقابة البناء والأخشاب في درعا مؤتمرها الدوري بتاريخ 17/2/2008، وقد ألقى الرفيق خالد الشرع مداخلة هامة قال فيها:
في إحدى بلدان العالم الثالث المبتلاة بالديمقراطية المقننة، كانت توجد مؤسسة إنتاجية تابعة للقطاع العام، مشهورة بجودة إنتاجها وسمعتها الطيبة برفدها خزينة الدولة بمبالغ طائلة من الأموال، بفضل نزاهة مديرها العام، ونظافة يد عمالها وموظفيها، وحبهم للعمل والوطن والحرص على المال العام وسلامة المنشأة التي يعملون بها.
أثار التحقيق الذي نشرته جريدة الثورة في الأسبوع الماضي حول الفساد ردود أفعال واسعة ومختلفة... والجوهريّ في الموضوع أن هذا التحقيق أثبت، بغضّ النظر عن دقّة استنتاجاته الرقميّة، أن المجتمع يعيش حالة قلق عميق من حجم الفساد واتساعه، في وقت يعاني فيه من ارتفاعات في الأسعار وانخفاض في مستوى المعيشة، يتفق عليه الجميع وإن اختلفوا في تقدير مستواه..
أرسل مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالتي تهنئة للقائد الشيوعي- الأممي الكبير الرفيق فيدل كاسترو، والرفيق راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا والرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، هنأ فيهما الشعب الكوبي على انتخاب قيادة جديدة للدولة في جزيرة الحرية.
وجاء في الرسالة الأولى:
أليسَ الموتُ أنموذج الموضوع الذي لا حديثَ فيه؟ مهما تحدّثنا بمرحٍ عنِ الحبِّ، فالقليلُ يقالُ حولَ الموت. قيلَ لنا كان الموتُ مختلفاً في العصورِ السالفة.
الملك فاروق
«بانوراما لعصر الملك فاروق وما رافقه من حركات سياسية وتحولات اجتماعية وفنية» هذا ما يعرّف به المخرج حاتم علي عمله الجديد الذي يروي حياة آخر ملوك مصر...وهو من تأليف لميس جابر، وبطولة تيم حسن بدور الملك، وفاء عامر (الملكة نازلي)، منة فضالي (المكلة فريدة)، مع عزت أبو عوف ومحمود الجندي.
اجتمع في فندق فيرمونت في سان فرانسيكو، أواخر أيلول عام 1995، خمسمائة من قادة العالم في مجالات السياسة والمال والاقتصاد بدعوة من المعهد الذي يترأسه ميخائيل غورباتشوف، والذي تبرّع بتكاليفه بعض الأثرياء الأميركيين (ربّما عرفاناً لخدماته في الاتحاد السوفياتي السابق). كان المطلوب من هذا الجمع «أن يبيّن معالم الطريق إلى القرن الحادي والعشرين، هذه الطريق التي ستفضي إلى حضارة جديدة».
في هذا المؤتمر الذي لم يكن للتسامح مع ضياع الوقت فيه أي مكان (5 دقائق للمتحدث، ودقيقتان للمداخل)، كانت النتيجة التي اختزل بها هؤلاء البراغماتيون المستقبل كالتالي: العددان 20 و80، ومصطلح Tittytainment.
بالنسبة إلى العددين، فهما يمثّلان حالة «العمل والبطالة» في المجتمع المستقبلي، حيث يعتقد المجتمعون أن نسبة «20% من السكان العاملين ستكفي في القرن القادم للحفاظ على نشاط الاقتصاد الدولي»، أما باقي الـ80% فهم سيواجهون «مشاكل عظيمة». ستكون المسألة بحسب أحد مدراء شركة «صن» (Sun) هي «إمّا أن تأكل أو أن تؤكل» (To Have Lunch Or To be Lunch).
أما بالنسبة للـ Tittytainment، فهو مصطلح طرحه زبغنيو بريجنسكي الأشهر من أن يعرف، وهو منحوت من كلمتي Entertainment أي تسلية، وtits، أي أثداء (إشارة إلى حليب المرضع). والـ Tittytainment هذه هي الخليط من «التسلية المخدرة والتغذية الكافية» التي بإمكانها «تهدئة خواطر سكان المعمورة المحبطين». وبإمكان المهتم مراجعة تفاصيل هذا المؤتمر الرهيب وأبعاده في الكتاب الهام «فخ العولمة: الاعتداء على الديموقراطية والرفاهية» (تأليف هانس بيتر ـــــ مارتن وهارالد شومان، ترجمة د. عدنان عباس علي، سلسلة عالم المعرفة، العدد 238).
ولكن ما علاقة كل ذلك بموضوعنا؟
لاشك أن قيام بعض الطائرات الإسرائيلية بالتسلل إلى الأجواء السورية ودخولها إلى عمق بلادنا الشرقي يحمل أكثر من مضمون، ولكن يبقى أهم هذه المضامين على المستوى الوطني، ورب ضارة نافعة، هو تذكير البعض من الساهين أو الغافلين أو المتعامين أن المواجهة مع الإمبريالية العالمية ورأس حربتها باتت وشيكة، ويجب أن نعد لها ما استطعنا من قوة..
أعلن مئة وخمسون شيوعياً، من أعضاء الحزب الشيوعي الفرنسي ومن غير الأعضاء، من ذوي الأوضاع المحلية والتحليلات المتباينة، مندوبين عن 26 محافظة، أنّ هنالك ضرورة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لوجود حزب شيوعي في فرنسا ولإعادة إحياء وجهة نظر شيوعية.
أبلغ قائد القوات الأميركية في العراق اللواء ديفد بتراوس مجلس النواب الأميركي أن القيادة العسكرية تخطط لخفض عديد قواتها في العراق تدريجياً لتصل إلى المستويات التي كانت عليها قبل قرار الرئيس جورج بوش بزيادتها، معتبرا أن هذا التخفيض لن يضر بالمكاسب العسكرية التي تم تحقيقها ميدانياً.