الشيوعيون السوريون يهنئون كوبا البطلة
أرسل مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالتي تهنئة للقائد الشيوعي- الأممي الكبير الرفيق فيدل كاسترو، والرفيق راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا والرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، هنأ فيهما الشعب الكوبي على انتخاب قيادة جديدة للدولة في جزيرة الحرية.
وجاء في الرسالة الأولى:
تحية رفاقية- كفاحية من سورية إحدى بلدان الشرق العظيم إلى كوبا جزيرة الحرية في قارة الكفاح الوطني والاجتماعي- أمريكا اللاتينية (..)
إن انتصاركم أيها القائد على عشرة رؤساء أمريكيين منذ عام 1959 وحتى الآن يعطي الدليل أنه في الحروب اللامتكافئة يكون الانتصار النهائي فيها للطرف الأضعف عسكرياً إذا امتلك الرؤية والإرادة السياسية للمواجهة. وهذا ما حدث فعلاً في المواجهة الطويلة بين كوبا وبين الإمبريالية الأمريكية منذ معركة- مؤامرة «خليج الخنازير» وحتى وقتنا الراهن (..)
أيها الرفيق العزيز...
منذ أن أعلنت تحولك من واقع المهام القيادية الميدانية في الدولة والحزب، إلى جندي حقيقي في معركة الأفكار ضد منظري الإمبريالية والليبرالية الجديدة والرأسمال المعولم والمتوحش، توهم البعض- وما أكثرهم- «بأن كوبا قد فقدت توازنها وربانها» مع ما رافق ذلك من تهويش إعلامي- إمبريالي حول التحاق كوبا بالدول التي انتقلت من الإشتراكية إلى اقتصاد السوق!
(...) وجاء الرد على لسان الرفيق راؤول كاسترو أحد أبرز قادة الثورة حيث قال فور انتخابه رئيساً للبلاد: «إن الحزب الشيوعي ككل يستطيع أن يخلف الرفيق فيدل (..)» و«إن الاستمرار يعني تقوية الثورة وتعزيز وتطوير مبادئها وإنجازاتها في حقبة تاريخية تتطلب منا أن نكون جدليين وخلاقين في كل شيء...»!
وجاء في الرسالة الثانية:
إن ما قامت به الجمعية الوطنية لجمهورية كوبا بانتخاب قيادة جديدة للدولة بعد تنحي القائد فيديل عن القيادة الميدانية، يعبر عن إصرار وتمسك الشعب الكوبي البطل بمبادئ الثورة وقيمها وإنجازاتها الكبرى في الميادين كافة، ويعبر ذلك عن صمود جمهورية كوبا الأسطوري بوجه المخططات الإمبريالية الأمريكية، وعن استمرار الشعب الكوبي في دعمه الأممي للشعوب في معركتها الكبرى ضد الإمبراطورية الأمريكية، والتي دخلت مرحلة انسداد الأفق التاريخي أمامها. وما لجوء واشنطن إلى الخيارات العسكرية الجهنمية المفتوحة، إلا الدليل القاطع على أنها ستكون أقصر عمراً بين جميع الإمبراطوريات السالفة.
دمشق 27/2/2008
■ مجلس اللجنة الوطنية
لوحدة الشيوعيين السوريين
• ملاحظة: تنشر الرسالتان بالكامل على موقع قاسيون www.kassioun.org