بوش يصاب بالإحباط.. وكذلك معارضو الحرب «تقرير بتراوس»: تخفيض عديد قوات الاحتلال في العراق
أبلغ قائد القوات الأميركية في العراق اللواء ديفد بتراوس مجلس النواب الأميركي أن القيادة العسكرية تخطط لخفض عديد قواتها في العراق تدريجياً لتصل إلى المستويات التي كانت عليها قبل قرار الرئيس جورج بوش بزيادتها، معتبرا أن هذا التخفيض لن يضر بالمكاسب العسكرية التي تم تحقيقها ميدانياً.
جاء ذلك في التقرير الذي قدمه بتراوس، والسفير الأميركي في العراق رايان كروكر الاثنين الماضي 10/9/2007 أمام لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية بمجلس النواب الذي أعلن بوش مرارا أنه سيعتمده في أي قرار يخص القوات الأميركية في العراق.
وأعلن «بتراوس» وسط صيحات بعض المعارضين للحرب على العراق، أنه سيتم خلال الشهر الجاري سحب وحدة لمشاة البحرية الأميركية تضم ألفي جندي، كانت في عداد القوات الإضافية التي أرسلت مؤخرا للعراق.
وأضاف أنه إذا حازت توصياته على موافقة الإدارة الأميركية، فسيتم سحب لواء كامل (3-4 آلاف جندي) منتصف كانون الأول المقبل.
ومن المنتظر أن يتبع ذلك، بحسب بتراوس، سحب أربعة ألوية أخرى بحلول تموز من العام المقبل، ليصبح بذلك عدد القوات الأميركية في العراق 130 ألف جندي، أي العدد نفسه الذي كانت عليه هذه القوات قبل قرار الرئيس بوش بزيادتها مطلع العام الجاري.
وفي معرض رده على الاتهامات بأنه يقوم بما يمليه عليه البيت الأبيض، شدد بتراوس على أنه وضع التقرير بنفسه دون العودة لأية جهة كانت سواء في البيت الأبيض أو البنتاغون أو الكونغرس.