قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في ذكرى معركة ميسلون المجيدة.. كم مشينا على الخطوب كراما والردى حاسر النواجذ فاغر

تصادف في الرابع والعشرين من تموز الجاري، الذكرى السابعة والثمانون لمعركة ميسلون المجيدة التي شكلت انعطافاً حاداً في تاريخ سورية الحديث، وأسست لعهد طويل من الثورات الوطنية المتلاحقة، وكرست بصورة ناصعة مفهوم المقاومة الشعبية كخيار أساس في مواجهة المحتلين والمعتدين.. في هذه المناسبة العظيمة، واستهلالاً للاحتفاء بدروس ميسلون وأبطالها ومعانيها، التقت «قاسيون» الأستاذ المؤرخ زهير ناجي، وحاورته في أهمية المناسبة، والظروف والمناخات التي كانت وما تزال، تحتم على شعوب هذه المنطقة اعتناقهم لمبدأ المقاومة في مقارعة أعدائهم والطامعين بأرضهم وثروات بلادهم، وكان الحوار التالي..

في تأبين الراحل الكبير سعيد دوكو.. «أبو ماجد» مناضل شيوعي صلب.. وإنسان حقيقي..

 أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مهرجاناً تأبينياً حاشداً، بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الرفيق سعيد دوكو، حضره عدد كبير من أهله ورفاقه وأصدقائه، وممثلو العديد من القوى السياسية.. وقد ألقيت في المهرجان العديد من الكلمات التأبينية التي أشادت بمناقب الفقيد ومزاياه..

المرسوم التشريعي (49 لعام 62) يجري إلغاؤه عملياً

 منذ قبول، وموافقة وزارة العمل على اتفاقيات الشراكة بين الحكومة وجهات متعددة لاستثمار منشآت سياحية وغيرها، وبالتحديد على البنود الخاصة بإعفاء هذه الاستثمارات من تطبيق المرسوم 49 لعام 1962 الخاص بتسريح العمال، منذ قبولها بذلك فهي بشكل عملي طبقت مقولة (العقد شريعة المتعاقدين)، التي تسعى الوزارة ونزولاً عند رغبة أرباب العمل والمستثمرين على تضمينه في مشروع تعديل قانون العمل (91) تلك المقولة التي تبدو أنها لصالح الطرفين كما جرى الدفاع عنها، ولكن بالواقع العملي هي سلاح قوي بيد أرباب العمل يشهرونه، ويلوحون به حسب الحاجة إليه، ومن خلال الواقع المعيشي المتردي، وتدني أجور العمال خاصة عمال القطاع الخاص، ستكون الحاجة إليه كبيرة، وضرورية من وجهة نظرهم، ولا يمكن أن تكون تلك الصفة بريئة ومتكافئة كما تسوق، وأنها تحقق مصالح طرفي العقد، العامل، ورب العمل. العامل يوقع على العقد منفرداً، أي ليس من جهة تضمن وتدافع عن حقه أو عن الشروط المجحفة بحقه بهذا العقد، بينما رب العمل يملك كل القوة يفرض ما يريد ضمن هذا العقد الذي يطبق الآن في كل المنشآت الصناعية، والشركات الاستثمارية، مستندين إلى نص قانوني، وفقاً للمادة 15 من القانون 56 لعام 1977 الذي أعفى تلك الشركات الاستثمارية والمنشآت من تطبيق المرسوم (49) تطبيقاً لصيغة العقد شريعة المتعاقدين، وامتد ذلك إلى الشركات الاستثمارية الجديدة، ومنها الشركات القابضة التي تنص الاتفاقيات معها صراحة على ذلك الإعفاء.

اتحاد العمال في مذكرة مفصلة حول الدعم «لا نرى أي مبرر لتعديل أسعار حوامل الطاقة، وتقليص عجز الموازنة يكون بمكافحة التهرب الضريبي»

 قدم الاتحاد العام لنقابات العمال مذكرة توضيحية بتاريخ 7/7/2007 حول واقع الدعم، وتأثيرات تخفيضه، ورفعه، على المستوى المعيشي للسكان وخاصة الفقراء منهم، وأيضاً تأثير ذلك على التكاليف الصناعية والزراعية، وأثر ذلك عليها من حيث القدرة على الاستمرار، المنافسة، وزيادة معدلات البطالة المتوقعة من مثل هذا الإجراء الذي تبرره الحكومة، بما يسببه الدعم من عجز في موازنتها، والذي تقدره بحدود ملياري دولار وهو مرشح للارتفاع في الأعوام القادمة.

الافتتاحية تخدير «سلمي» لمسار «عدواني»

منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي كلينتون عن عقد مؤتمر السلام في مدريد أواخر العام 1991 تحت شعار الأرض مقابل السلام، وتجاوز قرارات مجلس الأمن الواجبة التنفيذ بالانسحاب الإسرائيلي الكامل لحدود 4 حزيران 1967، وارتضاء العرب بالولايات المتحدة «راعياًَ وحيداً» لعملية السلام،كانت النتائج على الأرض كارثية، حيث سلم العرب بالسلام كخيار استراتيجي وحيد، وأسقطوا خيار المقاومة من حساباتهم، وأصبحت مهمة النظام الرسمي العربي الأولى ضرب القوى المقاومة، وتفتيتها، واستجداء الحلول من واشنطن وتل أبيب بغض النظر عن استمرار الاحتلال، وتهويد الأرض، واقتراف المجازر الصهيونية المدعومة جهاراً نهاراً من الولايات المتحدة الأمريكية بحق العرب!

التحضيرات العسكرية الإسرائيلية تصل حد «الكمامات الواقية»

أفادت تقارير إسرائيلية مؤخراً إلى أن ما يسمى بـ«اللجنة الثانوية للتأهب والأمن الجاري في لجنة الخارجية والأمن» الإسرائيلي «تحذر» من أن مواصلة جمع «الكمامات الواقية» من الحروب النووية والبيولوجية والكيماوية، والفترة الزمنية التي تتطلبها عملية تجديد الكمامات من الممكن أن «تؤدي إلى القضاء على منظومة الدفاع عن الجبهة الداخلية خلال فترة ليست طويلة».

انتماؤه الحزبي لم يؤثر على كتاباته الشاعر محمد خالد رمضان: اليأس لا يدخل حياتي

الكل ينادونه: (أبو عبدو), في طريقة تجعله قريباً إلى القلب أكثر من تلك المسافة التي تفرضها الألقاب الثقافية، المقيتة حقيقة، فالرجل الذي يمد يده للجميع فيدقق ما يكتبونه، ويوزع كتابات أصدقائه باليد، لا يحتاج شيء غير ما تفرضه العلاقة الإنسانية.
هكذا هو محمد خالد رمضان، الشاعر والقاص والباحث في التراث الشعبي، والمناضل الحزبي العتيد، حيث كان لنا معه هذا الحوار:

مختارات الغليون

أنا غليونٌ لأحد الكتّاب

ومن يتأمل سحنتي الحبشية

تعا... نحسبها...

صحون طائرة، عقول حائرة... جزيرة جزيرة جزيرة، عربية، أم بي سي، إل بي سي، (اشلحي)...  دبي (حاف) ودبي مع سما، روتانات، ميوزيكات، ستارات غير منتهية، ون، تو، ثري... محطات تلفزيونية متخصصة، طبخ نفخ، رياضة، مسلسلات، أفلام متنوعة متعددة ترضي جميع الأذواق كل الثقافات؟؟؟ كل البيئات في جميع الأوقات... متأمركة، متفرنسة، متدينة، ليبرالية، يسارية، تاريخية، مستقبلية، محافظة، غير محافظة، تقليدية، غير تقليدية، عارية، نصف عارية، محتشمة، موظفة، مأجورة، مسيسة... ليس من اختصاصنا.. تحمل رسالة، لها وظيفة وأهداف مخفية، ليس من اختصاصنا... نظرة أولية، الأحلام أصبحت حقيقة والمتوفر طيّرها... ولا أحد ينكر وجودها فوق رؤوسنا، مفروضة على عقولنا. كل بيت فيه طائر بإمكانه رصد مئات المحطات المتلونة، والاختيار مفتوح لمشاهدة ما نشاء. وما نشاء مرهون بالوقت المحدود أصلاً لمتابعتها.. تحسر مشروع لكثير منا على طارئ جديد. خياراتنا ضمنه مفتوحة مترافقة في كثير من الأحيان بتمنيات العودة إلى أيام شام شام شام، وعزة بطلتها البهية...

ميخائيل عوض: سنة على «حرب تموز المجيدة» والمقاومة أكثر قوة

ينشغل المجتمع الصهيوني، والإدارات الغربية، والإدارة الأمريكية، بالبحث عن مصادر قوة جديدة للكيان الصهيوني، وتنكب دور الدراسة، والمؤتمرات على البحث في آليات استعادة الكيان الصهيوني لقوة الردع التي فقدها وجرد منها في حرب تموز. استعجلت النخبة الحاكمة في الكيان الصهيوني تغيير وزير الدفاع، وأسقطت بيرتس لتأتي بباراك العسكري المحنك على حد توصيفه الصهيوني، علماً أن وقائع قيادته للحكومة الإسرائيلية خلال الفترة السابقة لم يكشف فيها عن قدرات عسكرية أو سياسية بارعة أو متقدمة وهو كان صاحب شعار وبرنامج الانسحاب من لبنان باتفاق أو بدونه خلال سنة، ومن أشرف على تنفيذ هزيمة إسرائيل في لبنان عام 2000" أي إفقادها واحدة من أهم عناصر قدرتها الردعية التي امتلكتها منذ تأسيسها حيث كان الاحتلال وفرضه، وفرض الشروط عبره واحدة من أهم عناصر الردع الإسرائيلية " دون قيد أو شرط ودون تفاوض بل هزيمة وانسحاب مذل تحت النار قالت الصحف الإسرائيلية حينها إن الجيش الإسرائيلي ينسحب وذيله بين أرجله.