التحضيرات العسكرية الإسرائيلية تصل حد «الكمامات الواقية»
أفادت تقارير إسرائيلية مؤخراً إلى أن ما يسمى بـ«اللجنة الثانوية للتأهب والأمن الجاري في لجنة الخارجية والأمن» الإسرائيلي «تحذر» من أن مواصلة جمع «الكمامات الواقية» من الحروب النووية والبيولوجية والكيماوية، والفترة الزمنية التي تتطلبها عملية تجديد الكمامات من الممكن أن «تؤدي إلى القضاء على منظومة الدفاع عن الجبهة الداخلية خلال فترة ليست طويلة».
وجاء أن اللجنة، برئاسة عضو «الكنيست» عن حزب الليكود يوفال شطاينتس «تشير إلى أن الأسابيع المطلوبة، بموجب التقديرات الواقعية لمجلس الأمن القومي، لتوزيع الكمامات الواقية خلال فترة التأهب تستغرق وقتاً غير معقول».
وبحسب اللجنة فإنه في حال نشوب الحرب على الجبهة، فإن «عملية توزيع الكمامات الواقية ستصبح مهمة غير ممكنة».
وتابعت اللجنة أن عملية تخزين الكمامات في مخازن الجبهة الداخلية تجعل منها غير مجدية. وتنظر بخطورة إلى حقيقة أن تقديرات المجلس المذكور تتناقض مع الالتزامات الواضحة التي قدمت للكنيست في العام 2005، من قبل وزير الأمن في حينه، شاؤل موفاز، ونائبه زئيف بويم، ورئيس هيئة أركان الجيش، موشي يعالون، وقادة «الجبهة الداخلية»، بشأن توزيع معدات الطوارئ خلال 3-7 أيام.
كما ادعت اللجنة «أن مستوى جاهزية وتأهب الجبهة الداخلية في (إسرائيل)، أمام (التهديدات) الكيماوية، تتراجع بشكل مستمر في السنوات الأخيرة».
وأوصت اللجنة بالعودة الفورية باتجاه توزيع الكمامات الواقية الفعالة في «بيوت» المستوطنين، و«وقف عملية تجميع الكمامات، واستبدالها بعملية تدريجية وسريعة في تجديدها وتوزيعها، وتنفيذ القرارات بشأن توزيعها فوراً في مناطق الشمال».