علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فرنسا تتراجع أمام الجزائر، وتخسر جولة سياسية

التطورات اللافتة التي تطرأ على العلاقات الجزائرية - الفرنسية، والتي لا تزال في طور التغيير حتى اللحظة بدت غير مفهومة، وخصوصاً أن ما جرى حتى اللحظة بدا للبعض أنه حدثٌ دون مقدمات واضحة كما لو كان استعمار الجزائر  عسكرياً من قبل فرنسا لـ 132 عاماً ومن ثم استعمارها اقتصادياً لعقودٍ تالية لا يكفي كمقدمة لأزمة العلاقات الحالية!

جزيرة تايوان «وإستراتيجية واشنطن الغامضة»!

جزيرة تايوان الصغيرة باتت دون شك أحد ميادين الصراع الدولي بين الولايات المتحدة والصين، إدراك هذه الحقيقة البسيطة يلزمنا أن نقرأ «ملف تايوان» بعيداً عن كلام واشنطن الفارغ الذي تحاول من خلاله جعل الموقف من تايوان هو «مقياس ديمقراطية» الدول.

«قضية الصحراء» مجدداً والهدف الصهيوني الأساسي

في الوقت الذي تتبدد أحلام وأكاذيب الأنظمة التي وقعت على اتفاقات التطبيع، وذلك على وقع تسارع أزمة الولايات المتحدة- الراعي الرسمي لهذه الاتفاقيات- وحالة التخبط غير المسبوقة التي يعيشها الكيان الصهيوني، يتجه النظام السياسي في المملكة المغربية للتبجح بعلاقاته مع الصهاينة، وذلك مع اقتراب مرور سنة على تاريخ توقيع الاتفاقية المشؤومة تحت الرعاية الأمريكية.

إثيوبيا في مواجهة حقيقية مع خطر التفتيت

تشتد المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية في إثيوبيا، وبين مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة من قوات جبهة تحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو وجماعات أخرى، ولا مؤشرات على تهدئة قريبة للمعارك التي أودت بحياة الآلاف، وهجرت سكان العديد من المناطق حتى اللحظة، هذه الصورة القاتمة تشكّل اليوم نقطة محورية في مستقبل القرن الإفريقي، ومستقبل أحد أبرز دول القارة الإفريقية.

الكيان يخسر جولات جديدة...

تطورات لافتة ومتسارعة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكّل مجتمعة عامل ضغط إضافي يوضع فوق ظهر الكيان الصهيوني، الذي يعيش أياماً عصيبة إقليمياً ودولياً. فالكيان ورغم التنسيق الأمني المستمر مع السلطة الفلسطينية من جهة، ومع «الأصدقاء المطبعين»، القدامى منهم والجدد، إلا أن النتائج الحالية تعد الأسوأ في تاريخ الكيان المحتل.

ما هو موقع الشعب السوداني في الصراع العالمي؟

ما الذي يجري في السودان؟ يشكّل هذا السؤال أولى النقاط الخلافية في هذا الملف في المجتمع الدولي، وينعكس هذا الخلاف السياسي على وسائل الإعلام بطبيعة الحال. وفي الوقت الذي يجري فيه تسويق فكرة أن التباينات والاختلافات في المجتمع الدولي حول توصيف ما يجري ما هي إلا انعكاس للصراع الدولي لا أكثر، ينبغي التذكير بأن الشعب السوداني هو أكثر المعنيين بهذا الانقسام.

استعادة تايوان كإحدى نتائج التقدم الصيني

تستمر التصريحات وإعلان المواقف حول تايوان، وتكاد لا تخلو نشرة أخبار من ذكر الجزيرة الصغيرة. لكن الحدث الأبرز، والذي سيضاعف هذا الضجيج مرات كثيرة، هو اليوم القريب الذي ستعلن فيه الصين توحدها مع جزيرتها الضالة.

إثيوبيا وواشنطن... وسياسة الأرض المحروقة

تعتبر إثيوبيا قلب القرن الإفريقي، فهي بلد كبير يزيد عدد سكانه عن 120 مليون إنسان، ولكونها تلعب دوراً مهماً في الاستقرار السياسي والاقتصادي لإفريقيا، يحبس العالم أنفاسه مع تصاعد الصراع الداخلي الذي ترافقه أجواء شديدة التوتر، على المستوى الإقليمي والعالمي، واليوم، تنتظر العاصمة الإثيوبية أياماً عصيبة قادمة، هل يمكن إيقاف المأساة؟

ما الذي يتغير؟ الكيان الصهيوني أم العالم مِن حوله؟

في جلسة خاصة عُقدت مساء يوم الجمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قام المندوب الدائم للكيان الصهيوني بتمزيق التقرير السنوي الذي قدمته منظمة حقوق الإنسان، والذي يوثق انتهاكات الاحتلال المتكررة، المندوب الدائم الذي كان يُدرك بالطبع وهو يقف على منصة الأمم المتحدة الأثر السياسي والرمزي لفعله الهستيري هذا، قال إن مكان تقرير حقوق الإنسان فيما أسماه «سلة مهملات معاداة السامية»، واستنكر الصهيوني جعاد إرلدان، أن مجلس حقوق الإنسان قد أدان «إسرائيل» منذ إنشائه عبر 95 قراراً، بمقابل 142 قراراً ضد باقي دول العالم مجتمعة، كما لو أنه من غير الطبيعي أن يحصل الكيان الصهيوني المحتل والعنصري على ثلثي الإدانات لانتهاكات حقوق الإنسان على مستوى العالم!

السودان… أولى محطات «غُراب واشنطن» في القرن الأفريقي

بعد أن أنهى المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية في القرن الإفريقي جيفري فيلتمان الأحد 24 تشرين الأول اجتماعه مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ذهب الأخير ليلتقي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمناقشة «مقترحات جيفري»، لتستيقظ الخرطوم بعد ساعات من هذا الاجتماع على ما تتفق وسائل الإعلام حالياً على وصفه بانقلابٍ قادته اللجنة الأمنية على «شريكها المدني»، علماً أنّه يصعب إيجاد فروقات جدية بين سياسات كل من الطرفين -«العسكري» و«المدني»- اتجاه المسائل الكبرى التي تهم الشعب السوداني ومستقبله؛ مثلاً الموقف من الأمريكي و«الإسرائيلي»، والموقف الاقتصادي- الاجتماعي وخاصة طريقة التعامل مع البنك الدولي وصندق النقد الدولي... وإلخ