لا لشن الحرب على العراق
عشية أول مهمة يقوم بها مفتشو الأمم المتحدة على الأسلحة في العراق منذ أربع سنوات أرسل أكثرمن 318 شخصية رسالة إلى كل من الرئيس بوش وإلى زعماء بريطانيا وروسيا وفرنسا وكندا وأوستراليا، وقعها ناشطون مدافعون عن السلام والبيئة، ومناهضون للأسلحة النووية ورجال سياسة، وأعضاء في الكنيسة الأنكليغانية دعوا فيها إلى تجنب شن حرب على العراق. وجاء في الرسالة:
إنه على الدول النووية وعلى رأسها الولايات المتحدة التخلص أولاً من ترسانتها النووية قبل أن تتعامل مع أخرين يملكون أسلحة دمار شامل، وناشد الموقعون على الرسالة واشنطن عدم توجيه ضربة وقائية للعراق دون سند من القانون الدولي والسعي إلى حل سلمي لمواجهتها مع العراق من خلال الأمم المتحدة، كما حثوا واشنطن على تمكين مفتشي الأمم المتحدة من القيام بمهمتهم بحرية وأن تتفهم أن إزالة أسلحة الدمار الشامل لن تتحقق إلا من خلال «نظام عالمي لا يقبل بامتلاك أسلحة دمار شامل».