عرض العناصر حسب علامة : الوحدة الوطنية

في ندوة حلب حول الوثيقة الوطنية : المهم آليات تنفيذ الوثيقة بعد إقرارها!!

بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، اجتمع العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في مقر اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري ظهيرة يوم الجمعة 16/12/2005 لمناقشة الصياغة النهائية للوثيقة الوطنية ( الوطن في خطر).

الوطن في خطر... لابد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة الوحدة الوطنية أهم مقومات الصمود والمقاومة

■ مداخلات ومداولات

تتابع قاسيون نشر بقية المداخلات التي قدمت في الاجتماع الوطني لإطلاق الوثيقة الوطنية: «الوطن في خطر.. لا بد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»، وتعتذر للتأخر في النشر وذلك لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بسعة صفحات جريدتنا، ويتعلق بعضها الآخر بتأخر وصول النصوص النهائية لبعض الكلمات..

نداء

ليكن المؤتمر العام العاشر للحزب الشيوعي السوري مؤتمراً لوحدة الشيوعيين السوريين

تحية إلى كل شيوعي

من منا لايعرف تلك الموضوعة الرائعة والقائلة المعقول يتحول إلى واقع والواقع غير المعقول يتلاشى ويضمحل وينتهي، أو بعبارة أخرى فإن كل واقع كان إمكانية، ثم أصبح في طريقه كي يحل في الواقع إمكانية عقلانية تستند إلى مقوماتها ودعاماتها الموضوعية، لكن ما يرتبط بالحركة الاجتماعية يتطلب فعل الإنسان وإرادته وقدراته، وما يتعارض مع متطلبات الحركة الاجتماعية، يستند إلى الإرادوية ومبرراتها التي تفقد طابعها العقلاني ومقوماتها الموضوعية حيث تغطي المبررات حالة فقدت كل موضوعية وأصبحت مناقضة بصورة فاقعة لضرورات النضال الوطني والاجتماعي.

لقاء رفاقي

لقد تم عقد اجتماع تشاوري في مقر الحزب الشيوعي السوري بالسويداء (النور) بين عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وعدد من أعضاء اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في المحافظة، وذلك يوم الأحد 28/08/2005، تداول الرفاق المجتمعون آخر المستجدات السياسية، وضرورة رص الصفوف وترسيخ الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية المتزايدة، كما ناقش المجتمعون مهام الشيوعيين وآفاق توحيدهم.

وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات وتفعيل الحوار والعمل المشترك. وساد اللقاء جو رفاقي حار .

الافتتاحية نحو حكومة وحدة وطنية تحكم ولا تُحكَم!

أثبتت الشهور الستة المنصرمة، وهي عمر تفجر الأزمة الوطنية العميقة التي ما انفكت تعصف بالبلاد، أن حالة المناطحة والتناحر الجارية بين النظام من جهة، والحركة الشعبية من جهة أخرى، في محاولة كل منهما نسف الآخر وإلغاءه،

بلاغ

عقد مكتب المتابعة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعه الدوري، وناقش استمرار الضغوط والتهديدات الأمريكية – الصهيونية ضد منطقتنا وبلدنا سورية والتي كان أبرز مؤشراتها القرار العدواني الجديد الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 1680 الذي ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة الضغوطات ضد بلدنا منذ قانون محاسبة سورية، والقرارت 1559، 1595، 1636، 1644الخ..

التراث الشعبي.. والوحدة الوطنية

يختزن التراث الشعبي الشفاهي في سورية الكثير من الأمثال والحكم والأقوال والمواعظ والتعابير والسلوكيات التي تؤكد الانفتاح على الآخر، الشريك في الوطن، والتماهي معه، والتأثر الشديد بعقيدته أو بعاداته أو بسمة مميزة له، وهذا أمر طبيعي وموضوعي لأبناء الثقافة الواسعة الواحدة في رقعة جغرافية واحدة، المختلفة في التفاصيل والمنمنمات، وشبه المتطابقة في أساسياتها وبنيتها وأخلاقياتها العامة.

التجييش الفئوي.. وسلطة الفساد.. والأجندات الإمبريالية

يعكس النجاح المتفاوت الأمدية والنسب للقوى المعادية للشعب السوري ووحدته الوطنية في التجييش الفئوي على امتداد البلاد، والذي تجلى بصورة مقلقة في أوساط مختلف الطوائف والمذاهب والأديان والقوميات الموجودة في النسيج الديمغرافي السوري في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، المستوى الكبير من الارتدادت الاجتماعية التي خلّفها غياب الحياة السياسية في البلاد ردحاً طويلاً من الزمن، وتقهقر مفهوم المواطنة وتضعضعه أمام المفاهيم السابقة لمفهوم الانتماء الوطني والدولة الوطنية، والذي كان في الفترة القصيرة نسبياً التي تلت الاستقلال، قد قطع شوطاً لا بأس به إلى الأمام.