عرض العناصر حسب علامة : المشروع الأمريكي الصهيوني

إضاءات على المؤتمر الوطني الفلسطيني

جاء انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني بدمشق على مدى ثلاثة أيام (23 ـ 25 / 1/ 2008) بدعوة من عدة قوى سياسية فلسطينية، وعشرات الهيئات والشخصيات الفاعلة في النشاط السياسي الوطني، في هذه المرحلة ليشير إلى خطورة المخططات التي يجري تنفيذها على ضوء مأزق المشروع الأمريكي/الصهيوني، الذي يعاني من تداعيات خطيرة في أكثر من مكان في وطننا العربي والعالم، مع تنامي قوى المواجهة له عسكرياً وسياسياً وشعبياً.

بوش.. لا أهلاً بك في بلادنا!

الزيارة التي يزمع الرئيس الأمريكي القيام بها إلى المنطقة، تأتي في سياق دعم التيار المستسلم للمشروع الأمريكي – الصهيوني وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي ذاته،

الأستاذ رجاء الناصر لـ«قاسيون»: المطلوب تعزيز نهج مقاومة المشروع الأمريكي ـ الصهيوني

جاءت التصريحات الأخيرة الداعمة والمشجعة لبعض من يسمون أنفسهم «المعارضة السورية»  التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش، لتؤكد من جديد وهمية ثنائية: معارضة – نظام، ولتثير الكثير من التساؤلات حول علاقة تلك القوى بصقور البيت الأبيض..

متطلبات الصمود والمواجهة

صمود سورية، منذ سنوات وحتى الآن، في وجه المخطط الأمريكي الصهيوني لتنفيذ الشرق الأوسط الكبير، عرضها لتهديد من خطرين هما: التهديد الأمريكي الصهيوني بالعدوان العسكري المرتقب في أية لحظة، وتهديد ما يسمى بالمعارضة الخارجية وذيولها الداخلية، التي تستقوي بالخارج، وتنفذ أهدافه، وتعلن جهاراً عن أهدافها وطموحاتها.

ذخائر وأسلحة أمريكية جديدة إلى «إسرائيل»: هل هناك مخطط أمريكي - إسرائيلي لتوسيع رقعة الحرب؟

من المتوقع إرسال شحنة هائلة من الأسلحة، تبلغ 3000 طن من الذخائر، من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ويوصف حجم وطبيعة هذه الشحنة بأنهما «مغايران للمألوف»:

صرّح وسيطٌ امتنع عن ذكر اسمه قائلاً: «إنّ إرسالاً غير معهود لثلاثة آلاف طن من الذخائر دفعةً واحدة لهو أمرٌ كثير».

وأضاف قائلاً: «(هذا النمط من الطلب) نادرٌ نسبياً ولم نشهد كثيراً منه في السوق في غضون السنوات المنصرمة».

في لندن، أكّد الوسطاء البحريون المتخصصون في نقل الأسلحة للجيشين الأمريكي والبريطاني بأنّ استئجاراً كهذا للسفن المتجهة إلى إسرائيل أمرٌ نادر. (رويترز، 10 كانون الثاني 2009).

الافتتاحية: المواجهة الشاملة.. ممانعة.. مقاومة.. تحرير

لا تعيش بلادنا في عزلة عن محيطها الإقليمي، هذا المحيط المستهدف بكامله من المخططات الأمريكية- الصهيونية.. وبالفعل فإن المنطقة الممتدة من أفغانستان إلى المتوسط، والتي يحدها مضيق باب المندب جنوباً، كما تؤكد الأحداث اليوم، تغلي وتمور مدافعةً عن استقلالها واستقرارها ومصالحها..