حذار، حذار.. من مراكز الفساد؟!
لا خلاف اليوم بين القوى الوطنية في البلاد على الدور الذي لعبته ظاهرة الفساد في وصول الوضع الاقتصادي الاجتماعي إلى ما هو عليه من تراكم هائل للثروة بيد فئة قليلة على حساب أغلبية ساحقة من جماهير الشعب، تئن تحت وطأة متطلبات الحاجات اليومية من خلال ترك الحبل على الغارب لرموز الفساد لنهب المال العام والتصرف به كأنهم ورثوه عن آبائهم وأجدادهم،