تضامناً مع صمود الشعب والمقاومة في غزة..

اليسار السوري.. الفلسطيني.. الأممي:

 لا بديل عن المقاومة الشاملة في مواجهة المشروع الأمريكي - الصهيوني..

اتشحت ساحة «عرنوس» في قلب عاصمة المقاومة دمشق يوم الجمعة 16/1/2009 بوشاح أحمر متموج، ورددت أشجارها والشرفات المطلة عليها هتافات وأناشيد آلاف الشابات والشبان الذين تقاطروا من كل حدب وصوب مع الآباء والأمهات والأجداد والأطفال تلبية لنداء عدد من القوى اليسارية السورية والفلسطينية التي دعت لمهرجان تضامني مع صمود الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة في قطاع غزة ضد العدوان الصهيوني..

رفرف الشقيقان العلم الوطني السوري والفلسطيني، جنباً إلى جنب مع الرايات الحمراء.. والعلم الفنزويلي.. وأعلام قوى المقاومة الباسلة.. واتحدت الحناجر بصوت واحد: عاشت المقاومة.. عاشت غزة.. يسقط الخونة!

الدعوة للمهرجان وجهها كل من: اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الحزب الشيوعي السوري (فصيل النور).. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني.. وشارك في الفعالية ممثلون عن بعض الأحزاب والقوى الشيوعية واليسارية العربية والأوربية: حزب الشيوعي اللبناني، الحزب الشيوعي الأردني، حزب الشيوعيين الإيطاليين، الحزب الشيوعي اليوناني، الحزب الشيوعي القبرصي، الحزب الشيوعي التركي، الحزب الشيوعي البرتغالي.. كما حضرته سفيرة فنزويلا في سورية السيدة ضياء العنداري والسفير الكوبي لويس فيغيريدو، وعدد من الشخصيات الوطنية..

وألقيت في المهرجان مجموعة من الكلمات التضامنية مع الصمود البطولي لأبناء غزة، شددت في مجملها على خيار المقاومة الشاملة باعتباره السبيل الوحيد لدحر العدوان واستعادة الحقوق وإفشال المخططات الإمبريالية الأمريكية – الصهيونية..

آخر تعديل على الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2016 00:38