إطلاق سراح الرفيق سليم اليوسف ومحاكمته طليقاً !!
تمّ مساء الاثنين 30/4/2007 إطلاق سراح الرفيق سليم اليوسف من السجن المركزي في حلب بعد فترة اعتقال وتوقيف دامت أسبوعاً بتهمة التدخل في العملية الانتخابية.
تمّ مساء الاثنين 30/4/2007 إطلاق سراح الرفيق سليم اليوسف من السجن المركزي في حلب بعد فترة اعتقال وتوقيف دامت أسبوعاً بتهمة التدخل في العملية الانتخابية.
بعد تسع ساعات انتهت في الرابع عشر من تموز «محاكمة بولزانيتو» ضد 45 رجل شرطة وسجان وأطباء السجون في جنوة. جرت محاكمة المتهمين بتهم إساءة استعمال السلطة, الإكراه, الإيذاء, التخويف, وتزوير الأدلة. اعتقل 300 متظاهر أثناء الاحتجاجات ضد قمة الثمانية (في جنوة 2001), واقتيد معظمهم إلى مراكز الشرطة التي استخدمت كسجون مؤقتة.
دعا الأسير السوري المحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي سيطان الولي إلى الاستمرار في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير آخر شبر من الأرض العربية المحتلة، وإطلاق سراح جميع الأسرى العرب من سجون الاحتلال.
قالت صحيفة «ديلي تلغراف» اللندنية إن الشرطة البريطانية ألقت القبض على الدبلوماسي البريطاني العامل لدى وزارة الخارجية، روان لاكستون (47 عاما)، بتهمة معاداة السامية قبل إطلاق سراحه بكفالة.
لم يحدث على مدى التاريخ أن أقيم سجن يتسع لأكثر من مليون ونصف سجين. قامت نظم مستبدة وفاشية، قيل إنها جعلت من بلدانها سجونا لشعوبها. لكن هذا الوصف لم يكن منطبقاً بدقة متناهية على أي شعب أو بلد مثلما هو منطبق على الشعب الفلسطيني في غزة.
إن تحليلنا للمشروع السوفييتي ومساره المستقبلي موضوع يهم الجميع، فالعالم أصبح في وضع يضطرنا إما البقاء معاً أو الموت معاً، لذا من الواجب علينا أن نجد لغة خاصة بنا نستطيع بفضلها الحوار مع أفكار الغرب، وهو ما لم يكن موجوداً سابقاً. فحتى الشيوعيون الغربيون كانوا يتحدثون مع الحزب الشيوعي السوفييتي بلغة سوسلوف، وكانوا على ضلال كبير في كل الأمور المتعلقة بالاتحاد السوفييتي، فكانوا يمدحون ما كان ينبغي ألا يمدح، وغفلوا عن تلك القيم التي أوجدناها فعلاً..
ليس هنالك أدنى شك في أن العام 2009 قدّم للأمريكيين هديةً رائعة، لم يتوقعوها في تاريخهم، رئيساً أسود، بل بالأحرى خلاسياً (من أم بيضاء)، لكنها رغم كل شيء هدية غير متوقعة في هذه الساعات المثيرة للقلق بالنسبة لإمبراطورية مرغمة على الانطواء بسبب جرعة مفرطة من الوقاحة والاحتقار. وفق زاوية النظر هذه، يأتي مجيء أوباما في الوقت المناسب من أجل «إعادة تلميع شعارات» الولايات المتحدة، التي انطفأ بريقها فأصبحت صورتها وقيادتها في وضع سيئ. شكلت تلك الانتخابات التاريخية دفقة أوكسجين حقيقية إذاً، سواءٌ على الصعيد الداخلي أم في بقية أرجاء العالم. السماح لرجل ملوّن بدخول البيت الأبيض واحتلال المكتب البيضاوي وترؤس مصائر الولايات المتحدة، إنه إنجاز لبلاد العم سام! يكفي إلقاء نظرة سريعة في مرآة التاريخ الداخلية والحديثة جداً لهذا البلد للتجرؤ على التحدث عن حدث ثوري حقيقي. وبالفعل، من كان يصدق حدوث تشكيك مثير كهذا في الفصل العنصري في بلاد «الكوكلوكس كلان» حيث كان الأمريكي الأسود قبل خمسين عاماً بالكاد أي شيء سوى ندِّ للرجل الأبيض؟ أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة؟ من التجديف بالنسبة للبعض إلى حلم الآخرين، تواصل الحلم بعد روزا بارك ومارتن لوثر كينغ في شوارع آلاباما… إلى واشنطن لباراك أوباما.
تنصّ القوانين التي وقّع عليها الرئيس أوباما في 22 كانون الثاني المنصرم على إغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو، والسجون السرية التي أقامتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العالم. وقد عدّت هذه القوانين في ذلك الحين نهايةً لكابوسٍ ودخولاً إلى عهدٍ جديدٍ في حماية الحقوق والحريات الأساسية. وقد ابتهجت منظمات الدفاع عن حقوق الأفراد وهي ترى في هذه المبادرة من الإدارة الجديدة خطوةً في الاتجاه الصحيح..
تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والثلاثون ليوم الأسير الفلسطيني «السابع عشر من ابريل/ نيسان» الذي تقرر أن يكون ذلك اليوم من كل عام، يوماً وطنياً، (أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي انعقدت عام1974، في ذكرى إطلاق سراح أول أسير فلسطيني وهو محمود بكر حجازي). منذ ذلك التاريخ، تتحول هذه المناسبة، لتصبح لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وقفة تضامن وطنية، عبر العديد من الفعاليات والنشاطات الجماعية، على امتداد مساحة فلسطين التاريخية المحتلة، وفي مناطق التجمع الفلسطيني في قارات العالم، كنوع من الوفاء للأسرى واعترافاً بتضحياتهم الهائلة، وتأكيد على أن تكون قضية حريتهم وخروجهم من معتقلات ومراكز الموت الصهيونية، البند الأول في أجندة الحركة الوطنية، بتسليط الضوء على معاناتهم السياسية والإنسانية، وتعريف شعوب العالم بها، من أجل حشد أوسع تضامن أممي في سبيل الضغط على حكومة العدو، لتحسين شروط اعتقالهم، وتوفير المحاكمات العادلة لهم، لكونهم مناضلين ومناضلات من أجل حرية وطنهم وشعبهم.
التقت قاسيون الرفيق القديم حكمت عبد الله حكيم, وكان معه الحديث التالي: