عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

قولوا الحقيقة.. فالسوريون هم من يدفع الثمن

لم تستطع المعركة الإعلامية الهزلية التي خاضها وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف أن تمنع «العلوج» الأمريكان من غزو العراق وتفتيته، فالمعركة الإعلامية عامل مساعد وهام، لكن من المستحيل أن تكون عاملاً حاسماً في صراع ما، والعدو يعرف ذلك جيداً، ويسره لذلك أن تعطى «الحرب الإعلامية» وزناً زائداً.

استهداف القيم السورية

يدرك المتابع للأزمة السورية بتشعباتها المختلفة وتركيباتها المعقدة أن العامل الأساسي الذي يحول دون انزلاق البلاد إلى أتون حرب أهلية طائفية قذرة هو وعي الشعب السوري ، بشقيه السياسي والوطني.

مؤتمر نقابة الثقافة والطباعة والإعلام.. التأكيد على دور القطاع العام كقطاع رائد وحيوي في عملية التنمية

تركزت مداخلات عمال الطباعة والثقافة والعمال في مؤتمرهم السنوي بدمشق على ضرورة العمل على تخفيض رسوم تسجيل أبناء العاملين في جامعة دمشق، وفي التعليم المفتوح والموازي في الجامعات الأربع أسوة بأبناء المعلمين ومتابعة الكتاب الصادر من جامعة دمشق إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل تثبيت العمال المؤقتين أسوة بباقي الوزارات.‏

..بين الإعلام الرسمي والإعلام الوطني

صبح من الثابت اليوم، وبعد أحد عشر شهراً من الأحداث في سورية أن الإعلام الرسمي وشبه الرسمي السوري قد خسر المعركة الإعلامية وبجدارة. يظهر ذلك من خلال قدرة التأثير العالية للإعلام الخارجي على السوريين من مختلف الاتجاهات، ولعل أهم مؤشرات تلك القدرة هي تمكن ذلك الإعلام من تمرير مصطلحاته ورموزه إلى داخل بنية التفكير لدى السوريين: (التنسيقيات، الناشط السياسي، علم الانتداب، حماية المدنيين، الحظر الجوي، الممرات الآمنة، المناطق العازلة، الانشقاقات...الخ).

من صناعة الوعي العام المعارض إلى التجييش والتفتيت من «أمير» إلى «قائد» لملمة التراجع (2/2)

بتاريخ 27/5/2015 عرضت قناة الجزيرة في برنامج «بلا حدود» الذي يقدمه مذيع البرنامج أحمد المنصور، لقاءً مع «أبو محمد الجولاني» مطلقة عليه لقب «أمير جبهة النصرة»، لاحقاً وبعد 5 أشهر بتاريخ 13/10/2015، عاودت الجزيرة لتبث رسالة مسجلة للشخص ذاته، ولكن هذه المرة بلقب آخر وبصفته «زعيم وقائد» جبهة النصرة، وليس أميراً، فما الذي استدعى تكسير رتبة ذلك «الأمير» ليغدو زعيماً وحسب؟!

الإعلام الفارغ.. ولعبة الغميضة!

تمارس وسائل الإعلام، في كثير من الأحيان، ألاعيباً وتستخدم وسائلاً تقوم من خلالها بقلب الحقائق والأحداث أو اجتزائها من سياقها أو تشويهها أو حرفها عن مسارها، بما يسمح لها التلاعب بالوعي، والتأثير عليه وفق الأهداف والسياسات التي أنشئت من أجلها، أو وفق من يهيمن عليها!

بدون تعليق!

بادرت قناة «الجزيرة» القطرية إلى الاعتذار من «الإسرائيليين» على طريقة تعاملها مع الاحتجاجات الفلسطينية في القدس، وتحديداً التعامل مع العملية الأخيرة التي أدت إلى مقتل مستوطنيْن. وذكرت صحيفة «معاريف»، الثلاثاء6 تشرين الأول أن «الجزيرة» الناطقة بالإنكليزية عرضت خبر العملية بـ«طريقة ملتبسة»، وورد في خبرها أن «شاباً فلسطينياً قتل رمياً بالرصاص بعد طعنات قاتلة في القدس، ومقتل ضحيتين إسرائيليتين»، مشيرة إلى أن اعتذار القناة جاء بعد موجة احتجاجات وانتقادات شارك فيها آلاف الإسرائيليين.

الإعلام العربي.. خطاب متهالك

كتبت الإعلامية اللبنانية (غادة عويس)، إحدى أشهر وجوه قناة الجزيرة، على صفحتها عبر الفيسبوك تسخر من الذين يجلسون في أحضان أوروبا وفي الوقت ذاته يشتمونها على موقفها العنصري من اللاجئين السوريين(7-9). وكانت العبارات القليلة التي نشرتها قد تمر مرور الكرام لو لم ير فيها الكثيرون هجوماً مبطناً، بل أقرب إلى العلنية على الإعلامية الجزائرية (خديجة بن كنة) والإعلامي المصري (أحمد منصور)، زملائها في قناة الجزيرة. 

أين تقع مدينة «الشَّجوة»؟

تصدر خبر السيطرة على مدينة «الشجوة» العراقية الشاشات في كل مكان، إنها نقطة استراتيجية هامة تصارعت حولها «داعش» والقوات العراقية المدافعة بأنواعها المختلفة، وهاهي اليوم أصبحت تحت سيطرة ما يعرف بقوات الحشد الشعبي هناك، هبت مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن المعركة الدامية التي شهدتها المدينة الواقعة شمال غرب مدينة كربلاء العراقية..

«سوق» أم «صحيفة»؟!

حملت الصحافة الرقمية منذ انطلاقها، أولى المؤشرات المخيفة لعمالقة الصحافة الورقية التقليدية، كان لمظهرها العصري ولسهولة استخدامها الأثر الأكبر في تخفيض أعداد المشتركين والمتابعين لكبرى الصحف والدوريات التقليدية، فمن يستطيع إلقاء اللوم عمن يستغني عن شراء جريدة الصباح مقابل متابعة أخبارها جميعها على صفحة إلكرتونية واحدة..