قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
قبل أيام من انعقاد اجتماعات موسكو المرتقبة أواخر الشهر الجاري بجهود روسية حثيثة، بهدف إعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة السورية، عرضت قناة «روسيا اليوم» مساء الخميس 15/1/2015 لقاءً ضمن برنامج «قصارى القول» مع السيد فيتالي نعومكين، مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومنسق الحوار السوري- السوري، وكان الحوار التالي الذي تعيد «قاسيون» نشر أبرز مقتطفاته نظراً لأهمية وطبيعة الموضوع، والمهمة الموكلة حالياً للسيد نعومكين.
تستمر تحضيرات الاجتماع التشاوري المزمع عقده في موسكو نهاية الشهر الجاري بالتواتر والتقدم، وذلك على الرغم من بعض آخر محاولات العرقلة السياسية والإعلامية التي يقف خلفها متشددون من أطراف مختلفة لا مصلحة لهم بالحل السياسي.
في دراسة منشورة في العام 2011 في مجلة جامعة دمشق للعلوم الأساسية بعنوان «دراسة تفكيك بعض المضادات الحيوية في المياه العادمة باستخدام تقانة الأكسدة الضوئية الحفزية» قدم كل من د. ديمة شحادة و د. محمد شهير هاشم و د. فرانسوا قره بيت من قسم الكيمياء ـ كلية العلوم ـ جامعة دمشق دراسة هامة.
ممدوح عدوان المبدع في الشعر والمسرح والرواية والكثير من الأعمال التلفزيونية والمقالات، يحمل هواجسنا في أدبه وأعماله، يوثق ويرصد أحوال البشر، ويكشف عن الوحش المختبئ في أعماق الإنسان.. يدق ناقوس الخطر قبل وقت طويل مما وصلنا إليه.
توصل سكّان مدينة «أوروك» السّومرية، نحو /3200/ق. م، إلى صيغة مبسطة للتواصل بين النّاس، من خلال الكتابة التصويرية البدائية، والتي تطورت فيما بعد، إلى كتابة رمزية، ومن ثمّ مقطعية متطورة، قادرة وبشكل كبير على نقل ما يفكر به النّاس، إضافة إلى تسجيل أحداثهم وتدوين أساطيرهم ومعتقداتهم.
أصدر وزير الثقافة مؤخراً قراراً بإغلاق المراكز الثقافية السورية في الخارج، في وقت باتت المأساة الدائرة في سورية حدثاً عالمياً، وبات الاهتمام بالشأن السوري السياسي والثقافي أمراً واقعاً، وفي وقت تتزايد فيه أعداد الجاليات السورية في الخارج.
يبرز إلى سطح المشهدين السياسي والإعلامي، مع اقتراب موعد اجتماع موسكو التشاوري الممهد لجولة جديدة من جنيف، الاصطفاف القديم الجديد بين أنصار الحل السياسي وأعدائه، وهو اصطفاف حقيقي عابر لـ«الموالاة» و«المعارضة» لأنّه يضع في خندق واحد المتشددين الذين يريدون الاستمرار باستنزاف سورية حتى النهاية أو الذين يقبلون بهذا الاستمرار بغية تحصيل قطعة أكبر من «الكعكة، مقابل جبهة الباحثين عن حل سياسي للأزمة السورية العاصفة.