قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تحديات إنسانية وصحية وبيئية في غزة اليوم

تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ العام 2007، ما قيد بشكل كبير حركة المواطنين الفلسطينيين وقيد حركة مرور البضائع والمعدات، وأثر بشكل كبير على الحياة اليومية، حيث شهد القطاع على مدى الأعوام الماضية العديد من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين الفلسطينيّين وتدمير للبنية التحتية بمختلف أشكالها والمصادر الطبيعية والبيئية الفلسطينية. وبسبب ذلك تبرز تحديات إنسانية وصحية وبيئية خطيرة، بما في ذلك الوصول المحدود إلى المياه النظيفة وتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في القطاع بفعل تقليص الاحتلال كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة التوليد الوحيدة وارتفاع معدلات البطالة وانهيار النظام الصحي في ظل الاعتداءات المتكررة للاحتلال.

منطقة كشكول.. واقع خدمي مستمر بالترهل على حساب الأهالي!

كشكول هي منطقة شعبية حديثة العهد بالمقارنة مع غيرها من المناطق المحيطة بها، تتبع إدارياً لبلدية جرمانا، ويغلب على أبنيتها غياب التنظيم، باستثناء بعض المشاريع الجديدة فيها، وتتميز بتركيبها السكاني المتنوع، ومن أحيائها اليونسية وحي دير إبراهيم الخليل، وشارع التوتر والسوق الشعبي فيها!

التنمية البشرية تجارة الكلام والأوهام!

اكتسحت دورات التنمية البشرية، الخاصة والعامة، بعناوينها الكثيرة، ومجموعة ضخمة من الدورات الشبيهة، الشارع السوري، مستقطبة بشكل خاص جيل الشباب الباحث عن فرص العمل والنهم للمعرفة، كشريحة مستهدفة!

الأسعار ترتفع عندما يرتفع الدولار.. وعندما لا يرتفع أيضاً!

يمكن أن يُعزى ارتفاع بعض الأسعار في الأسواق إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية خلال الفترات الماضية، وبالتالي ارتفاع كافة التكاليف، سواء على علميات الاستيراد أو النقل والأجور وغيرها، ويؤخذ بعين الاعتبار أيضاً هوامش الاستغلال الإضافية بذريعة تذبذب سعر الصرف، وغيرها من الذرائع الأخرى، مثل: العقوبات والحصار!

المدارس.. غياب المستلزمات بوابة تربح وإفساد وتضحية بالقيم التربوية!

واصل القطاع التعليمي العام (المجاني افتراضاً) في سورية تراجعه خلال الأعوام الماضية، بشكل استثنائي ومستمر، وذلك نتيجة أسباب وعوامل عديدة سبق لقاسيون التطرق لمعظمها، ومع ذلك هناك المستجد الشاذ في كل عام مما يضيف للتراجع جرعات متزايدة!

افتتاحية قاسيون 1146: كيف يكون لسورية دورٌ فاعل في المعركة؟

نقلت «وكالة العالم العربي» يوم الإثنين 23 من الجاري عن السيد بطرس مرجانة عضو مجلس الشعب السوري ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية فيه، قوله: «أعتقد أن الوضع الحالي قد يكون أعقد من أن تقوم سورية بأي عمل عسكري تجاه إسرائيل في الوقت الحاضر».

وليس معلوماً إنْ كان هذا الرأي هو رأيه الشخصي، أم رأي اللجنة، أم أنه تعبيرٌ عن رأيٍ لآخرين صامتين عن قول رأيهم. ولكن بكل الأحوال فإنه قولٌ يدفع إلى الواجهة سؤالاً شديد الأهمية هو: كيف يمكن أن يكون لسورية دورٌ فاعل في المعركة الجارية؟ والتي لا تخص فلسطين وحدها، بل وتخص المنطقة بأسرها، وتخص سورية بالذات، وربما أكثر من غيرها.

كانوا وكنا

 دعوة عصبة التحرر الوطني في حيفا، تعقد اجتماعاً شعبياً في 1946 احتجاجاً على وعد بلفور، وإظهار النقمة التي يشعر بها الشعب الفلسطيني تجاه الاستعمار وسياسته الاحتلالية والصهيونية الغاشمة.

بدائل الطاقة الاضطرارية والإنتاج المحلي الذي يتم تقويضه!

مع تجاوز ساعات انقطاع التيار الكهربائي 16 ساعة يومياً، وزيف الوعود الحكومية بتحسين الواقع الخدمي والمعاشي، وجد المواطن السوري نفسه مجبراً على البحث عن بدائل، حيث باتت البطاريات والشواحن المستوردة من السلع الأساسية التي فرضت على الأسرة السورية، بالإضافة إلى خيارات الطاقات المتجددة!