مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ملف الأبنية الآيلة للسقوط والمعرضة للانهيار في مدينة حلب ليس جديد، بل هو قديم مما قبل سنوات الحرب والأزمة بسنوات، وقد سُجل سابقاً انهيار بعض المباني في المدينة، كما سبق للجنة السلامة العامة في حلب أن أصدرت قرارات بشأن بعض الأبنية فيها، أما مشكلة التعويض والسكن البديل للأسر المتضررة فهي قديمة وما زالت سيدة الموقف.
رغم مرور عامٍ ونيّفٍ على فك الحصار عن مدينة دير الزور، ودحر التنظيم الفاشي (داعش) من ريفيها الغربي والشرقي جنوب نهر الفرات (الشامية) بعد هيمنةٍ وحصارٍ داما عدة سنوات، جرى أثناءها تهديم البنية التحتية والخدمية، ومنع فيه التعليم ونشرت الأفكار الظلامية، ونهبت ودمرت غالبية المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.
بدأ عمال سورية بعقد مؤتمراتهم السنوية الأخيرة لهذه الدورة النقابية التي استمرت خمس سنوات حسب قانون التنظيم النقابي الذي ما زال معمولاً به إلى الآن، رغم وجوب تعديله وتطويره بما ينسجم مع الدستور الذي صدر منذ عام 2012، وما يتطلبه نضال الحركة النقابية في مواجهة السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة البعيدة كل البعد عن مصالح الطبقة العاملة في القطاع الخاص وقطاع الدولة على حد سواء.
تصادف على لوحة الإعلانات في الدوائر والمؤسسات الحكومية وجود إعلان بعدم السماح باستخدام السخانات والمدافئ الكهربائية تحت طائلة حجزها، نتيجة ما تسببه من ضغط هائل على الشبكة الكهربائية، حسب ما تذيل به هذه الإعلانات عادة، ولكن ليس بيد الموظف من حيلة أخرى سوى اللجوء إلى هذه السخانات للوقاية من التجمد أثناء عمله.
تزايد الوضع الخدمي سوءاً في بلدات محافظة درعا بشكل عام، حيث تفاقمت أزمات الغاز والمازوت والكهرباء والخبز وغيرها، الأمر الذي انعكس مزيداً من المعاناة على حساب المواطنين، ومزيداً من الاستغلال لحاجاتهم من قبل تجار الأزمات والفاسدين.
مرة جديدة تصبح مباريات المنتخب الوطني، فرصة لتكسب البعض وتحقيق المزيد من الأرباح في جيوبهم، فقد أصبحت الكافيهات ملاذاً للشباب المشجع للمنتخب من أجل متابعة مبارياته، ومباريات البطولة عموماً، أولاً: باعتبارها توفر النقل المباشر للمباريات، وثانياً: لتوفر الكهرباء والتدفئة لديها، ناهيك عن الجو الحماسي الذي توفره التجمعات الشبابية فيها خلال المباريات.
شهدت دير الزور ارتفاعاً مفاجئاً في أسعار العديد من المواد الغذائية، وخاصةً الخضار التي تأتي من المحافظات الأخرى، وحسب ما ذكر المواطنون وباعة المفرق أنّ السبب هو الإتاوات التي تفرض على الشاحنات، واحتكار التجار.
أتى موسم البرد والشتاء ليحيل حياة المقيمين في المخيمات إلى مزيد من البؤس فوق بؤسهم وشقائهم، حيث جرفت سيول الأمطار خيام الكثير من هؤلاء، وأغرقت بعضهم، وأتلفت مقتنياتهم البسيطة والمحدودة.
بلدة عين ترما إحدى بلدات الغوطة الشرقية، والتي عانت كثيراً خلال سنوات الحرب، ما تزال عودة الحياة إليها بشكلٍ كاملٍ معلقة إلى أجلٍ غير مسمى ولأسباب غير معروفة.
أكثر من عشرة أعوام بانتظار التشغيل والوضع بالخدمة دون جدوى، هذه هي حال مشفى سبة في منطقة صافيتا، على الرغم من الوعود السنوية المكررة على ألسنة المسؤولين في المحافظة وفي وزارة الصحة لتذليل صعوبات التشغيل.