مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
خلال الزيارة الحكومية الأخيرة إلى حلب، مطلع الأسبوع الحالي، تم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة توليد الشيخ نجار الكهرضوئية باستطاعة 33 ميغا واط، مع الإعلان عن البدء بتأهيل المحطة الحرارية.
في الأول من نيسان 2021، استيقظ سكان مدينة دمشق على مفاجأة لم تكن بالحسبان! لقد قضت مدينة دمشق على أزمة النقل والمواصلات بشكل نهائي وإلى الأبد! وأصبحت المدينة مثلاً في القضاء على الأزمات!
تزايد استغلال أصحاب مولدات الأمبير في حلب مؤخراً، حيث وصل سعر الأمبير الواحد الى 10000 ليرة في بعض المناطق، وفي مناطق أخرى بلغت معدلات الاستغلال أرقاماً أعلى من ذلك أيضاً، وبمطلق الأحوال لم يقلّ وسطي سعر الأمبير الواحد عن 7000 ليرة، مع الأخذ بعين الاعتبار مدة التشغيل اليومي التي تتراوح بين 6-10 ساعات فقط لا غير.
موجة ثالثة من الوباء تضرب مناطق الشمال الشرقي، وجرائم قتل بشعة في القامشلي، وارتفاعات جديدة لأسعار المواد الغذائية كالخضار والفواكة عشية الحظر الكلي والجزئي.
لم تنته التجارب بما يخص رغيف الخبز «المدعوم» على ما يبدو، بدليل استمرار الإبداعات والاقتراحات بشأن طريقة وصوله إلى المواطن، وربما لاحقاً بطريقة مضغه وابتلاعه، وذلك ضماناً وتأكداً من وصوله لأمعاء «مستحقيه»!
فوضى الأسعار هي سيدة الموقف في العيادات والمشافي الخاصة، ويوجد فارق كبير بين الأسعار التي تحددها نقابة أطباء الأسنان، وبين الأسعار التي يتقاضاها الأطباء في مختلف أنحاء دمشق.
وصلت قاسيون شكوى من بعض أهالي بلدة القنية في محافظة درعا، مضمونها التأكيد على مطلبهم القديم المستجد المتمثل بضرورة شق طرق زراعية بين الأراضي الزراعية في البلدة، وإعادة تأهيل الموجود منها، لتُسهل عليهم الوصول إليها للعمل بها ورعايتها.
إن وضع المرأة العاملة تدهور كثيراً في ظل الأزمة، بسبب غياب التشريعات الناظمة لعملها واستغلالها، وعدم إعطائها الأجر المناسب الذي يتناسب مع ساعات العمل الذي تقوم به.
يتسارع ارتفاع الأسعار في دير الزور كما في بقية أنحاء الوطن بسبب انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية أمام الدولار، والتسعير به من قبل حيتان الاستيراد والتجار الكبار، مع بعض الهوامش في الزيادة للمواد القادمة من المحافظات بسبب أجور النقل وإتاوات الحواجز، وبعض هوامش النقصان للمواد المنتجة محلياً كالألبان واللحوم وبعض الخضروات.
تم اعتبار عام 2021 عام القمح من قبل وزارة الزراعة، وذلك كمحاولة لإعادة الاعتبار لهذا المحصول، بعد الأزمات التي لحقت بمواسم القمح المتعاقبة خلال العقود الماضية، وخاصة خلال سنوات الحرب والأزمة، انحساراً بالمساحات المزروعة وتراجعاً في الإنتاج، وبرغيف الخبز بالنتيجة، كتعبير مباشر عما آلت إليه حال الأمن الغذائي للمواطن من تدهور.
فهل سيكون عام 2021 عام القمح فعلاً، وماذا عن تكاليف زراعته بحسب المزارعين؟