مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

القطن.. والدعم المنقوص!

يستخدم اللصوص والفاسدون سحر كلمة (الدعم) لفتح أبواب المغارات المغلقة، وللمدعومين فقط، فيملؤون سلالهم وخزائنهم بكنوز الوطن، أما السواد الأعظم من المواطنين البسطاء والشرفاء من العمال والفلاحين وسائر الكادحين، فلا يحصلون إلاّ على الفُتات، أو ما يكفيهم حدّ الكفاف، كدعم الخبز والمازوت، ومع ذلك يبذلون جهودهم وينتجون ما يحمي الوطن والشعب من ويلات الطامعين فيه، وخاصةً في الزراعة والصناعة.

اللبرلة «جريمة» تقوض النسيج الاجتماعي كل يوم!

هل أصبحت حياة الناس رخيصة وقابلة للبيع والشراء كأي سلعة معروضة في البازار؟

وهل أصبحت جريمة القتل والجريمة بجميع أشكالها شيئاً عادياً ومألوفاً لا تهتز له الضمائر شأنها شأن مشاهد الأخبار؟

وهل أصبح تحديث القوانين وتطويرها لمصلحة الأغنياء والمتنفذين وليس في مصلحة الوطن والمواطن؟

وأخيراً هل تهميش الشباب السياسي والثقافي يبعدهم عن الشر أم يغرقهم فيه؟

أسئلة للإجابة عنها نأخذ عينةً ومنطقةً من سورية..

كفّوا عن هذه الممارسات!

في الأسبوع الماضي تم مصادرة أو حجز 600 جرة غاز كانت متجهة إلى مدينة أفاميا (قلعة المضيق) وبلدة كفرنبودة وهي مستجرة بشكل نظامي من سادكوب من أحد الأجهزه الأمنية وما يسمى باللجان الشعبية.

تحت قبة البرلمان الجديد..!؟

بغض النظر عن قانون الانتخابات الذي جرت بموجبه الانتخابات وظهور البرلمان الجديد... وبغض النظر أيضاً عن الأساليب التي مورست في الانتخابات... نتساءل:

«مزرعة السن» بلا مدرسة حقيقية

تقع قرية «مزرعة السن» التابعة لبلدية «قرفيص» في أقصى جنوب محافظة اللاذقية، على حدود محافظة طرطوس، وتبعد عن بحيرة السن نحو /200/م، ويسكن فيها نحو /70/ أسرة، ولا يوجد فيها سوى مدرسة واحدة (تعليم أساسي).. وهذه المدرسة عمرها أكثر من /35/ عاماً، وهي عبارة عن بناء متواضع مستأجر من أحد المواطنين، وهو الآن برأس مجلس البلدية.

 إن بناء المدرسة غير صالح لاحتضان الطلاب لأسباب كثيرة، فعدا عن ضيقه كونه بني ليكون منزلاً لا مدرسة، فهو غير مطين بالأسمنت، ولا يوجد فيه دورات مياه، ولا مياه للشرب، ولا كهرباء، كما يفتقر المكان لباحة تستوعب الطلاب أثناء الفرصة، لذلك فهم محرومون من اللعب.. والأسوأ أن الطلاب يصطفون على الطريق المؤدية للقرية أثناء الدخول والانصراف، كما أن مياه الصرف الصحي للقرية تسير في مسيل مكشوف يمر بالقرب من المدرسة، والأهالي يخافون على أولادهم من الأمراض والأوبئة.

 

فلاحو الرقة على شفير الجوع!

لحقت أضرار هائلة بالزراعة والمزارعين في المحافظات كافة في المواسم القليلة الماضية، ولم يسلم محصول من أي نوع إلا ما ندر، تارة بسبب المناخ والجفاف والأوبئة، ومعظم الأحيان بسبب السياسات الزراعية التي ما انفكت تفتك بالزراعة وتدفع بالعاملين بها إلى شفير الجوع والعوز.

 وفي الموسم الحالي أصيب موسم القطن في معظم المحافظات، وخصوصاً في محافظة الرقة،  بالدودة الشوكية، كما لم يسلم من العوامل الجوية، وإذا أضفنا إلى ذلك سوء البذار لاكتملت اللوحة، وتم إدراك مدى الضرر الفادح الذي أصاب الفلاحين، والمشكلة أن الأمور لن تتوقف عند هذا الحد، بل سيأتي سريعاً هم الديون التي على الفلاحين دفعها للمصارف الزراعية ومتطلبات المعيشة المتزايدة وتفاقم الهموم كافة.

الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش: تنفيذ العقاب الجماعي بحق العاملين المتعاقدين لدى مديرية صحة اللاذقية

فرصة العمل.... يا فرحة ما تمت! حالة من الحسرة و الألم اعتصرت قلوب العاملين المتعاقدين بموجب عقود سنوية مع مديرية صحة اللاذقية تنفيذاً لبرنامج تشغيل الخريجين الشباب لعام 2011.

الاعتقال والحرمان من الرواتب يطال عاملين لدى الدولة..!

لم يعد خافياً على أحد أن هناك من يعمل على توتير الأوضاع، واستمرارية هذه الأزمة وإطالة أمدها لإتاحة الفرصة لهم لمزيدٍ من النهب والفساد والتخريب، وهم جزء من أسباب انفجار الأزمة دون أن يوضع لهم حد أو يحاسبوا!!

مطالبات نقابية بتوظيف الخريجين الجدد

لمؤتمر الذي انعقد تحت شعار «حماية الثروة الحيوانية وتنميتها واجب وطني» شهد كالعادة مداخلة جادة من الدكتور النقابي والباحث نورالدين حناوي رئيس شعبة الثروة الحيوانية بريف دمشق الذي لو أخذ بالمداخلات التي قدمها خلال المؤتمرات النقابية بمحمل الجد لكانت حال الثروة والأطباء والبحث العلمي ومعهم أوضاع النقابيين بألف خير، مطالباً بالتسهيلات من أجل إدخال الأتبان والاعلاف وضرورة تطوير اللقاحات البيطرية المحلية وحمايتها، داعياً المعاهد البيطرية والثانويات البيطرية للقيام بالدور المنوط بها