مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يبلغ الحد الوسطي للمعيشة وفقاً لمؤشر قاسيون ما يزيد عن 3,000,000 ليرة شهرياً لعائلة تتألف من خمسة أشخاص، في حين أن متوسط الأجور يتراوح ما بين 150,000– 200,00 ليرة شهرياً، وعلى فرض أنه يوجد فردان عاملان من كل خمسة أشخاص فإن دخل هذه العائلة لا يتجاوز 500,000 ليرة شهرياً، وبالتالي فإن نسبة تغطية هذه الأسرة ذاتها لتكاليفها ومحددات بقائها لا تتجاوز 15.6% وذلك بناء على المعطيات والوقائع الحالية.
تعاني مدينة زاكية– الواقعة في منطقة الكسوة– من مشكلات الاتصالات وشبكات الإنترنت والخلوي تاريخياً، فمن هذه الناحية تفتقر المدينة إلى أبراج التغطية، وتعاني من انقطاع الشبكة بشكل شبه دائم، حيث لا يوجد فيها سوى برج واحد لشركة سيرياتل وآخر لشركة إم تي إن، إضافة إلى ذلك فإن هذين البرجين لا تتم متابعتهما من الناحية التشغيلية والصيانة الدورية، الأمر الذي يؤدي إلى سوء وانعدام جودة النت المطلوبة لعصرنا الحالي، خاصة وقد باتت معظم عمليات التواصل سواء الشخصية أو التجارية معتمدة بشكل كبير على شبكة النت.
قصتنا اليوم من أشد القصص حزناً وألماً... التقينا بالست شاديا وتبلغ من العمر 62 عاماً، علماً أنها أرملة منذ 20 عاماً ولم ترزق بأولاد يعينونها في كبرتها ويساعدونها على عيش ما تبقى من عمرها على الأقل بأدنى مستويات الراحة المتناسبة مع حالاتها بالإضافة إلى ذلك فهي تسكن لوحدها في بيت زوجها.
ورد على الموقع الحكومي الرسمي بتاريخ 7/11/2022 أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ناقش مع عدد من الفعاليات التجارية والصناعية (مستوردي ومنتجي المواد والسلع الأساسية) واقع أسعار المواد والسلع الأساسية المطروحة في الأسواق ومدى توافرها.
بعد رفع التعرفة الكيلومترية لنقل الركاب بين المحافظات، تجاوباً مع مطالب أصحاب شركات النقل، منذ أسابيع، يجري الحديث الآن عن وجود دراسة في محافظة دمشق من أجل رفع تعرفة وسائل النقل العامة في المدينة.
مضى على عودة أهالي داريا إلى المدينة قرابة الثلاث سنوات، المدينة التي أنهكتها سنوات الحرب، كغيرها من المدن السورية على امتداد القطر، علماً أن حجم الدمار الهائل في المدينة يصل إلى نسبة كبيرة، سواء من الناحية السكنية أو من ناحية البنى التحتية والخدمات، مثل شبكات الصرف الصحي والكهرباء، وخدمات الاتصالات والإنترنت، إضافة إلى حالة الطرقات والمواصلات.. إلخ.
لا تزال مخلفات الحرب والمعارك في سورية موجودة، وتبعاتها واضحة أياً كانت، سواء على أرض الواقع من آثار دمار وغيره، أو تبعات اقتصادية، كالفقر المنتشر والمتزايد، وتعزيز طبقة الناهبين، وثراء قلة قليلة ممن استفادوا من هذه الحرب والأزمة، وما زالوا!
أثناء زيارتنا إلى إحدى الأراضي الزراعية في منطقة الكسوة لأحد معارفنا، التقينا بأحد العاملين في هذه الأرض. أبو حسين من أهالي داريا الذين نزحوا من المدينة في سنوات الحرب العسكرية للمناطق الآمنة ليرى نفسه نجا من الحرب والقذائف والرصاص والشظايا، ليموت تدريجياً نتيجة الحرب المعيشية الأشد قسوةً وخطراً على حد تعبيره.
حرصاً على سعينا الحثيث في متابعة أحوال الطبقة العاملة وخصوصاً العاملة في القطاع الخاص، اتصلنا بأحد العاملين في معمل لصهر وسكب الألومينيوم لصناعة تجهيزات ولوازم الإنارة، علماً أننا تقابلنا معه بأحد المقاهي الشعبية وقد تطرقنا في حديثنا إلى أهم النقاط التي نستطيع من خلالها استقراء وضع الطبقة العاملة بشكله العام وتحديداً في القطاع الخاص.
بتاريخ 17 أيار 2021، أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية، قراراً برقم 119 نص على رفع كبيرٍ في أسعار المحروقات، تراوحت نسبته بين 300 و600%.